وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، استخدام الفيتو الأميركي مؤخرا بشأن غزة بأنه ضربة لآلية عمل الأمم المتحدة.

 

زاخاروفا: لن نترك أحدا من مواطنينا في غزة وجهود الإجلاء مستمرة زاخاروفا تندد بإجراء إسرائيلي: "مناهض لروسيا"

 

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء: "الفيتو الأمريكي ليس مجرد سجال بين الولايات المتحدة ودول أخرى لا تتفق مع نهجها وليس مجرد تجاهل لرأي الزملاء في قاعة مجلس الأمن الدولي، بل هو هجوم أميركي على الآلية المنصوص عليها في الأمم المتحدة".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت مؤخرا حق النقض (الفيتو) ضد قرار إماراتي بشأن وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم تضمنه إدانة لحركة حماس وعدم دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وصوت 13 عضوا بمجلس الأمن الدولي لصالح تبني القرار، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" اليوم الثلاثاءعن قلقه إزاء التفتيش المطول للقوافل الصحية في قطاع غزة واحتجاز العاملين الصحيين هناك.

وقال جيبريسوس - عبر موقع (إكس - تويتر سابقا) - إنه تم إيقاف بعثة تقودها منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأهلي في غزة يوم السبت الماضي، مرتين عند نقطة تفتيش في طريقها إلى شمال غزة وفي طريق العودة، مشيرا إلى أنه تم احتجاز بعض من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف جيبريسوس قائلا "نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين الصحيين الذي يعرض حياة المرضى بالفعل للخطر".. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن عرقلة سيارات الإسعاف والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والصحي أمر غير معقول، قائلة إن الرعاية الصحية، بما في ذلك سيارات الإسعاف، محمية بموجب القانون الدولي، ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الظروف.

بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، ومبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير، مع وزير التنمية الدولية في كندا أحمد حسين، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة. 

وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية، أن الجبير استقبل في مقر الوزارة بالرياض، وزير التنمية الدولية في كندا، أحمد حسين، حيث جرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي. 

وبحث الوزيران، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية وإيجاد حل عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الفيتو الأميركي غزة الأمم المتحدة ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان "مأساوي"، لافتا إلى أنه لا توجد مساعدة كافية لعلاج الناس هناك.

وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس، إن "مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في السودان مأساوي".

ولفت إلى أنه شارك، أمس الاثنين، في إيصال قافلة إمدادات طبية إلى السودان عبر معبر "أدري" الحدودي مع تشاد.

وأضاف محذرا: "لا يوجد ما يكفي من المساعدات لعلاج السودانيين. إنهم بحاجة إلى السلام".

.@DrTedros is in #Chad, where alongside Minister of Health Abdel-Madjid Abderahim, he visited the border town Adré, where Sudanese people are seeking refugee from both conflict and hunger.

With @OmsTchad colleagues, Dr Tedros, supported delivery of essential medical supplies… pic.twitter.com/8RQxbm5nP8 — World Health Organization (WHO) (@WHO) September 16, 2024


ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وفي 27 آب / أغسطس الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، عبر بيان، إنه "بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع، يواجه السودان كارثة جوع مدمرة على نطاق واسع، حيث يواجه أكثر من نصف السكان جوعا حادا".

ولفتت "أوتشا" في هذا الصدد حينها إلى أنه أوائل أغسطس الماضي، "تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا بولاية شمال دارفور (غرب السودان)، ومن المرجح أن يواجه آلاف آخرون ظروفا مماثلة في 13 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة".


وحذرت من أن "قيود الوصول ونقص التمويل الشديد يعرقلان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة" في السودان.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة".


أعلن مجلس السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.

وذكر مجلس السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا، عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت، منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • وزير الصحة يبحث مع الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسكان سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يستقبل الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للسكان لبحث التعاون المشترك
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة
  • سفيرة هولندا تطالب الحوثيين بالافراج الفوري عن الموظفين العاملين في الأمم المتحدة
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وتراجع المخزون
  • الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي
  • مفاوضات غزة - وزير الخارجية الأميركي يتوجه اليوم إلى مصر