«إبراهيم وخضرة» قصة حب عمرها 60 عاما: مبنسيبش أي انتخابات عشان نحافظ على مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شارك إبراهيم أحمد الصياد، وزوجته خضرة عبد الشهيد، في الانتخابات الرئاسية لاختيار مستقبل مصر، بعد أن شاركا في الاستحقاقات الدستورية على مدار 60 عامًا رفقة بعضهما، مؤكدين أنّ مصر تستحق أن نصطف جميعًا من أجل الوقوف خلفها، ودعمها في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
أهمية المشاركة السياسيةقال إبراهيم أحمد الصياد، سائق بالمعاش يبلغ من العمر 83 عامًا، أنه طوال عمره شارك في كل الاستحقاقات الانتخابية برفقة زوجته بعد زواج دام لأكثر من 60 عامًا، مشيرًا إلى أنّه اصطحب أولاده وأقاربه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، واختيار رئيس مصر القادم.
وطالب «الصياد» كل المواطنين بالمشاركة بقوة في المشهد الديمقراطي، واختيار رئيس مصر، مشيرًا إلى أنه شارك في التصويت حتى خروجه من اللجنة، رفقة زوجته في 4 دقائق فقط، ولم يحدث أي توجيه في محيط اللجان أو داخلها.
وتابع: «لازم كلنا نقف مع بلدنا ونخلي بالنا منها ونشارك في الانتخابات علشان خاطر البلد، لأنّ إحنا اللي بنحميها وبنحافظ عليها، ومشاركة الناس رسالة لكل من يحاول تدمير مصر».
التكاتف من أجل مصرأمّا خضرة عبدالشهيد، فقالت في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنها سعيدة بمشاركتها في الانتخابات الرئاسية برفقة زوجها وكل أقاربها، مؤكدة أنها لم تترك أي انتخابات منذ زواجهما، قائلة: «لازم كلنا نقف مع بلدنا ونختار الصح ونقف مع بلدنا بجد، وربنا يحفظ بلدنا من كل شر وسوء».
تشهد اللجان الانتخابية في محافظة المنوفية، إقبالًا كبيرًا من المواطنين للمشاركة في المشهد الديمقراطي لانتخاب رئيس مصر القادم، وسط مشاركة ملحوظة من السيدات والشباب، في مختلف مراكز المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 المنوفية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ وفد إيراني: بلدنا تعبت من حروب الآخرين على أرضه
استقبل الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني مع وفد مرافق، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
ونقل الرئيس قاليباف الى الرئيس عون تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ودعوته له للقيام بزيارة رسمية الى طهران، كما هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية، ثم تحدث عن العلاقات اللبنانية- الإيرانية وضرورة تطويرها في المجالات كافة.
وشدد قاليباف على "وحدة الأراضي اللبنانية وسلامتها وسيادة الدولة عليها"، مبدياً “استعداد بلاده في المشاركة مع دول عربية وإسلامية في إعادة اعمار ما هدّمه العدوان الإسرائيلي على لبنان”.
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب في رؤية لبنان بلداً مستقراً وآمناً ومزدهراً"، مشيراً الى ان "بلاده تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيداً عن أي تدخل خارجي في شؤونه".
ورحب الرئيس عون بالرئيس قاليباف والوفد المرافق، لافتاً الى انه "على مدى عقود طويلة، خسر لبنان زعامات كبيرة، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير، سقط شهداء دفاعاً عن وحدة لبنان واستقراره".
وقال: "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على ارضه، واوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وافضل مواجهة لاي خسارة او عدوان، هي وحدة اللبنانيين.. ونشارككم في ما أشار اليه الدستور الإيراني في مادته التاسعة التي تؤكد على ان "حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها، هي أمور غير قابلة للتجزئة"، كما تؤكد على انه "تتحمل الحكومة وجميع افراد الشعب مسؤولية المحافظة عليها، ولا يحق لأي فرد او مجموعة او أي مسؤول ان يلحق ادنى ضرر بالاستقلال السياسي او الثقافي او الاقتصادي او العسكري للبلاد، او ان ينال من وحدة أراضي البلاد بحجة ممارسة الحرية".
ونوّه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة التي شاركت فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما "تأكيد حل الدولتين بالنسبة الى القضية الفلسطينية، وعلى ان السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين".
وقال الرئيس عون ان "لبنان دفع ثمناً كبيراً دفاعاً عن القضية الفلسطينية"، معربا ًعن امله ب"الوصول الى حل عادل لها".
واكد رئيس الجمهورية "حرص لبنان على إقامة اطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".