قالت ماريا لفوفا بيلوفا، المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل، إن الولايات المتحدة، التي حثت أوكرانيا على إلغاء الحظر الذي فرضته على تبني الأطفال من قبل مواطنين أجانب، تلجأ إلى معايير مزدوجة في هذا المجال.

 

وأضافت بيلوفا في تصريحات لوكالة تاس الروسية، اليوم الثلاثاء: “من ناحية، اتهمتنا الولايات المتحدة بالترحيل القسري للأطفال ووضعهم في عائلات، على الرغم من أنهم أطفال قادمون من جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا سابقًا عن رغبتهما في أن تصبحا حزن من روسيا”.

وتابعت: "وفي الوقت نفسه، تعبر الآن الولايات المتحدة عن عدم رضاهم عن الحظر المفروض على تبني الأطفال في أوكرانيا، هذا هو نوع المعايير المزدوجة الذي تحدثنا عنه مرارا وتكرارا".

ووفقا لها، فإن القيود التي فرضتها روسيا سابقا على تبني الأطفال من قبل الأجانب ساعدت في تعزيز تطوير نظام لتقديم المساعدة لأسر هؤلاء الأطفال.

وقالت بيلوفا: "هذه هي أولويتنا التأكد من إيداع الأطفال مع أسرهم الأصلية، ومساعدة هذه الأسر على تحقيق الاستقرار من أجل توفير التنشئة المناسبة لهؤلاء الأطفال".  

وأضافت: "نرى جميعًا أن عدد الأطفال المودعين في المؤسسات دور الأيتام في روسيا آخذ في الانخفاض.

وحث الكونجرس الأمريكي سلطات كييف في أوائل ديسمبر على رفع الحظر الذي فرضته أوكرانيا على تبني أطفال أوكرانيين من قبل مواطنين أمريكيين.

وفرضت أوكرانيا القيود على تبني الأجانب في مارس 2022.

بشروط كييف.. روسيا ترد على أمريكا بشأن مفاوضات السلام مع أوكرانيا بـ2024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا دونيتسك لوجانسك روسيا الكونجرس الأمريكي الولایات المتحدة تبنی الأطفال على تبنی

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلّق على محاولة اغتيال ترامب.. و"صلة أوكرانيا"

قال الكرملين، الإثنين، إن ما قيل عن أن المشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب له صلات بأوكرانيا يظهر أن "اللعب بالنار" له تبعات وعواقب.

ولدى سؤاله عما وصفها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي بأنها محاولة فيما يبدو لاغتيال ترامب، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "ليس نحن من يجب علينا التفكير في ذلك بل أجهزة المخابرات الأميركية. على أي حال اللعب بالنار له عواقب".

وبدا أن التعليق يشير إلى دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا ضد روسيا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" وقناة "فوكس نيوز" وشبكة "سي.إن.إن" نقلا عن مسؤولين في إنفاذ القانون أن المشتبه به يدعى رايان ويسليروث (58 عاما) من هاواي.

واحتوت حسابات شخصية على وسائل للتواصل الاجتماعي تحمل اسم روث على منشورات دعم واضح لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنها أجرت مقابلة مع روث العام الماضي في إطار مقال عن الأميركيين الذين يتطوعون لمساعدة المجهود الحربي لأوكرانيا.

وقال للصحيفة إنه سافر إلى أوكرانيا وقضى فيها عدة أشهر في 2022 وكان يحاول تجنيد بعض الجنود الأفغان ممن فروا من حكم حركة طالبان في بلادهم للقتال في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ندّد بالحادث، وقال إن العنف السياسي ليس له مكان على الإطلاق.

وذكر زيلينسكي على منصة "إكس": "يسرني أن أسمع أن دونالد ترامب بخير ولم يصب بأذى. أطيب تمنياتي له ولأسرته".

ونجا المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية مما وصفها مكتب التحقيقات الاتحادي بأنها محاولة اغتيال ثانية، وتأكدت سلامته الإثنين، بعد أن رصد أفراد جهاز الخدمة السرية مسلحا قرب ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا وأطلقوا النار عليه أمس الأحد.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات
  • روسيا تدرس حظر تبني أطفالها من مواطني دول تسمح بتغيير الجنس
  • روسيا تعلّق على محاولة اغتيال ترامب.. و"صلة أوكرانيا"
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • عمرو الفقي: «المتحدة» استطاعت منذ إنشائها تبني نموذج اقتصادي مستدام
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • معايير أوروبية جديدة بشأن الانبعاثات تهدد صنّاعة السيارات.. أين المشكلة؟