قاتل الصحفي الأرمني هرانت دينك يطلب تغيير اسمه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدم أوغون ساماست، الذي أفرج عنه مؤخرا بعد سنوات قضاها في السجن بتهمة قتل الصحفي الأرمني هرانت دينك، بطلب اتغيير اسمه.
قاتل هرانت دينكوقدم قاتل الصحفي الأرميني طلبه إلى المحكمة المدنية الابتدائية في أكتشابات من أجل تغيير اسمه.
ساماست الذي لم يكشف عن مبرراته لتغيير اسمه، سينتظر قرار المحكمة التركية التي ستقيم وضعه بشكل كامل ومبرراته التي سيكشف عنها لاحقًا.
وأثار قرار إطلاق سراح أوغون ساماست، قاتل هرانت دينك، من سجن بولو إف في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بشكل مشروط قبل انتهاء مدة عقوبته انزعاجا في المجتمع التركي.
واتهم ساماست بـ “ارتكاب جريمة نيابة عن منظمة إرهابية مسلحة دون أن يكون عضوًا فيها”، وصدرت لائحة اتهام ضده في القضية التي حوكم فيها 11 متهمًا، من بينهم ياسين هايال وإرهان تونجل، أمام المحكمة الجنائية العليا الرابعة عشرة في إسطنبول.
ووفق محامي أوغون ساماست، هناك لائحة اتهام قائمة ضد موكله، وأجلت المحكمة، التي قضت بمنع أوغون ساماست من السفر إلى الخارج، الجلسة إلى 6 مارس 2024.
وتم اغتيال هرانت دينك، رئيس تحرير صحيفة أجوس أحد أبرز المدافعين عن القضية الأرمينية، في هجوم مسلح أمام مبنى الصحيفة يوم 19 يناير/كانون الثاني 2007.
Tags: أوغون ساماستقاتل الصحفي الأرمينيقاتل هرانت دينكهرانت دينكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوغون ساماست قاتل الصحفي الأرميني قاتل هرانت دينك هرانت دينك
إقرأ أيضاً:
من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.
ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.
ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.
واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.
وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.
إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.
وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم