لقجع يقول إن مشروع الحماية الاجتماعية "يتجاوز التقلبات السياسية"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، اليوم الثلاثاء، إن “الذي يجب استحضاره دائما أن المسار التطوري لمشروع الحماية الاجتماعية، خضع وسيخضع لبناء مؤسساتي ملكي، يتجاوز الاستحقاقات والتقلبات السياسية”.
وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة آنية في مجلس المستشارين، أن “مشروع تعميم الحماية الاجتماعية مشروع مجتمعي ثوري يكتمل اليوم بعد ولادته قبل عقدين من الزمن”.
وأضاف الوزير المنتدب، “المعالم الأولى للمشروع المجتمعي بدأت انطلاقا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي غطت مجموعة من المجالات، سواء بالنسبة للفوارق المالية أو الاجتماعية، أو الخصاص الذي طبع مجموعة من الفئات الاجتماعية”.
ويرى المسؤول الحكومي، أن القانون الإطار للحماية الاجتماعية هو الذي حدد الأحكام والمبادئ والتوجهات والآليات المؤطرة لعمل الدولة في ما يتعلق بتنزيل مشروع الحماية الاجتماعية”، مضيفا، “اليوم من حقنا أن نتساءل عن حصيلة تنزيل المشروع”.
الوزير المنتدب، شدد على أنه “فيما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، تم تسجيل أزيد من 11 مليون مستفيد برسم نظام “أمو تضامن”، من بينهم 4.2 ملايين مؤمن رئيسي، وهو رقم غير مسبوق تجاوز عدد المؤمنين الرئيسيين المستفيدين سابقا، من نظام راميد، الذين تم تحويلهم تلقائيا إلى نظام “أمو تضامن” في الفاتح من دجنبر 2022، والبالغ عددهم 4 ملايين أسرة”.
ووفق المسؤول الحكومي، فإن الحكومة قامت بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية في زمن قياسي، مضيفا، “اتخذنا كافة التدابير، سواء على مستوى إخراج القوانين والنصوص التنظيمية، أو على مستوى توفير الموارد المالية، وأيضا على مستوى مواكبة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لتسجيل كل الفئات المعنية وتمكينها من خدمات تأمينية ذات جودة”.
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية الدعم المباشر الوزير لقجع حكومة أخنوش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية الدعم المباشر الوزير لقجع حكومة أخنوش الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
الرياض - اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الثلاثاء 22-4-2025 برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية باعتبارها أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الأسطوري، ضد المشروع الإمامي، وداعميه.
وعرض الرئيس العليمي إلى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.
وقال فخامته "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الأمن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
أضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
وأشاد فخامة الرئيس، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
ونوه العليمي على هذا الصعيد بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
كما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية.
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.
وأكد فخامة الرئيس في السياق انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.