مشاركة قوية من ذوى الهمم وكبار السن فى الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت اللجان الانتخابية المخصصة للوافدين و الصم وذوي الهمم، الواقعة بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بنين (للمغتربين ) بمدينة قنا، اقبالا ملحوظا وغير مسبوق فى اليوم الثالث والأخير للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
حيث شهدت اللجنة مشاركة قوية من ذوي الهمم من أبناء المحافظة فاقت كل التوقعات، وذلك من خلال المشاركة والتواجد بكثافة عاليه داخل اللجان الانتخابية المجهزة لهم، كما شهدت اللجان الانتخابية على مستوى محافظة قنا اقبالآ كبيراً وغير مسبوق من كبار السن حيثوا تواجدو بكثافة أمام اللجان الانتخابية على مدار الثلاثة أيام.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بمراعاة قواعد المركز القومي للإعاقة والتي تتمثل في توفير أوراق "برايل" للمكفوفين ولوحات إرشادية للصم والبكم، وذلك بهدف استقلالية الناخب واختيار مرشحه دون أدني تدخل من أحد .
و تجرى الانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظة قنا، داخل 10 لجان عامة مقسمة إلى 312 مركزًا انتخابيًا و341 لجنة فرعية لاستقبال عدد 2 مليون و146 ألف و51 ناخبًا من ابناء المحافظة، إلى جانب 6 لجان فرعية للمغتربين لتمكين المواطنين من الوافدين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بالتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية 2024 للصم وضعاف السمع برايل للمكفوفين داخل اللجان الانتخابية ذوى الهمم وكبار السن هيئة الوطنية للانتخابات مدرسة الأمل للصم وضعاف إقبالا كبيرا ذوي الهمم مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع أمام اللجان الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات لجان عامة محافظة قنا قنا اللجان الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
لجان برلمانية تحقق في أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك
في خطوة تهدف إلى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأساسية، وخاصة اللحوم الحمراء والأسماك، تم تشكيل لجنتين برلمانيتين من قبل مجلس النواب لدراسة الوضع الراهن في أسواق هذه السلع الحيوية.
ويأتي هذا القرار في ظل الضغوط المتزايدة التي يعاني منها المواطنون بسبب تأثير هذه الزيادة على قدرتهم الشرائية.
وتسعى اللجنتان إلى فهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة المستمرة في الأسعار، رغم الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في السابق للحد من هذا الارتفاع.
وستشمل التحقيقات تحليل مجموعة من العوامل المؤثرة، بما في ذلك مضاربات السوق، مشاكل التوريد، وأثر ارتفاع أسعار الوقود على تكلفة الإنتاج والنقل.
وتعتبر اللحوم الحمراء والأسماك من بين أبرز المواد التي شهدت زيادات ملحوظة في الأسعار في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تذمر واسع بين المواطنين، خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، الذين يجدون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية.
هذه الزيادة فاقمت من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المغربية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم.
وقال مصدر برلماني مطلع إن اللجنتين ستقومان بإجراء زيارات ميدانية إلى الأسواق المحلية، ومقابلة الفاعلين الرئيسيين في سلسلة الإنتاج والتوزيع، مثل منتجي اللحوم، والصيادين، والموزعين، بالإضافة إلى شركات النقل. كما سيتم استدعاء المسؤولين الحكوميين المعنيين بالقطاع الزراعي والبحري لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنتان تقريرًا مفصلاً يحتوي على سلسلة من التوصيات التي تهدف إلى إعادة التوازن إلى السوق الوطنية.