باحث سياسي: الانتخابات الرئاسية 2024 الجميع رابح منها لهذا السبب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية 2024 الجميع رابح من المعادلة، إذ أن المواطن اليوم علم الأحزاب التي شاركت في الانتخابات الرئاسية برفقة مرشحيها، وذلك في ضوء رغبة الدولة في نمو الحياة الحزبية، والدولة قامت بعمل العديد من الأمور بشأن الحياة الحزبية في مصر.
حديث عن الانتخابات الرئاسيةوأضاف "فهمي"، خلال تصريحات تلفزيونية في تغطية خاصة لـ انتخابات الرئاسة 2024 عبر قناة "صدى البلد"، أن قادة الأحزاب في مصر عليهم تغيير برامجهم، وتغيير كوادر الأحزاب، إذ أن البرامج قديمة، وتجربة تنسيقية شباب الأحزاب أكثر من رائعة، إذ أنه تم إعطاء شباب لعدة دورات تدريبية، وكذلك بالنسبة لأكاديمية ناصر، وأكاديمية التدريب وغيرها، كل تلك الأمور هامة للغاية من أجل العمل على الشباب بشكل أكبر.
وتابع أنه يجب على الأحزاب تكرار تجربة تنسيقة شباب الأحزاب، وقادة الأحزاب لديهم فرصة ذهبية للاستعانة بالكوادر الشابة، ويجب استغلال تحرك المياه الراكضة في الوقت الحالي، واستثمار نجاح الأحزاب، خاصة في ضوء أن هناك انتخابات محلية قادمة، وانتخابات برلمانية مقبلة.
واستكمل، أن الصورة الجيدة للأحزاب الآن يجب أن تُرحل لانتخابات المحليات، وانتخابات البرلمان فيما بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 طارق فهمي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.