بتنسيق مع السلطات الأمريكية.. عملية نوعية للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات بميناء طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
تمكنت عناصر المكتب الوطني لمكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يومه الاثنين 11 دجنبر الجاري، من إجهاض عملية نوعية للتهريب الدولي للمخدرات القوية عبر ميناء طنجة المتوسط، وحجز ما مجموعه 215 كيلوغرام و822 غراما من مخدر الكوكايين.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بتنسيق مع الوكالة الفيدرالية الأمريكية لمكافحة المخدرات“DEA”، وذلك في إطار علاقات التعاون العملياتي المشترك مع السلطات الأمريكية لمكافحة عمليات التهريب الدولي لمخدر الكوكايين، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وقد تم ضبط هذه الشحنات من مخدر الكوكايين ضمن حاوية كانت على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، وانطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجهة صوب ميناء روتردام الهولندي.
كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هذه الحاوية عن حجز خمس شرائح إلكترونية لتحديد المواقع باستعمال نظام التموضع العالمي GPS، كانت موصولة بأكياس الكوكايين المهربة، بالإضافة إلى معاينة عدم مطابقة أختام هذه الحاوية للوثائق والسندات الخاصة بالبضائع التي تحملها.
وقد عُهد بمهمة البحث والتحري في هذه القضية إلى المكتب الوطني لمكافحة المخدرات التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الكوكايين، وكذا تحديد تقاطعاتها وارتباطاتها الإقليمية والدولية، بالتنسيق مع مكتب أنتربول الرباط.
كما تواصل فرق الكلاب المدربة للشرطة تفتيش باقي محتويات هذه الحاوية، مع إخضاعها لكشف دقيق بمعدات الرصد، وذلك للتحقق النهائي من فرضية وجود مواد محظورة أخرى داخل هياكلها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
تونس-لامبيدوزا.. محنة العابرين بين الضفتين
تواصل السلطات التونسية تفكيك مخيمات موقتة تؤوي آلاف المهاجرين غير النظاميين بمحافظة صفاقس جنوبي شرقي البلاد وترحيلهم، بعد أن كانوا يسعون للعبور إلى إيطاليا انطلاقا من السواحل التونسية.
وبدأت تونس الأسبوع الماضي تفكيك مخيمات عشوائية مؤقتة في منطقتي العامرة وجبنيانة تضم نحو 7 آلاف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، وبدأت في ترحيل بعضهم قسرا، وفقما تقوله منظمات حقوقية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الطريق إلى لامبيدوزا.. جزيرة المحنة والمآسي والأملlist 2 of 4"النقطة الساخنة" في لامبيدوزا.. عنوان أزمة الهجرة الأوروبيةlist 3 of 4هل تدير أوروبا ظهرها للمهاجرين؟.. منع وصول 18 ألفا منهم إلى لامبيدوزاlist 4 of 4تونس تخلي مخيّمات عشوائية تؤوي آلاف المهاجرينend of listوأكد المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي لرويترز استمرار عمليات ترحيل عشرات المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، مع تفكيك المخيمات العشوائية في منطقتي العامرة وجبنيانة بمحافظة صفاقس.
وأوضح الجبابلي أن بعض المهاجرين غير النظاميين "المتورطين في جرائم مختلفة" يتم "ترحيلهم بشكل قسري إلى بلدانهم"، دون أن يوضح طبيعة تلك الجرائم أو تفاصيل إضافية بشأن الإجراءات القانونية المتبعة، كما أكد أن السلطات تسعى أيضا إلى ترحيل آلاف آخرين طوعا.
ومنذ سنوات يعيش آلاف المهاجرين غير النظاميين في مخيمات بغابات الزيتون في بلدتي العامرة وجبنيانة بمحافظة صفاقس في ظروف بائسة، بعد أن تعذر عليهم عبور المتوسط نحو جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة، ومنعتهم السلطات التونسية من الوصول في قوارب عبر البحر المتوسط.
إعلانوتعد أزمة المهاجرين قضية شديدة الحساسية في تونس، وتثير الكثير من الجدل الداخلي والانتقادات الحقوقية. وتعتبر تونس أن الجغرافيا جعلتها تدفع أثمانا باهظة لوجود عشرات آلاف المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، في وقت تريد أوروبا أن تجعل من تونس وبلدان شمال أفريقيا جدار صد لهؤلاء.
ويعرض الفيلم الوثائقي "محنة العابرين" مأساة المهاجرين غير النظاميين بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، حيث دفعتهم أحلامهم أو أوهامهم من أقاصي أفريقيا جنوب الصحراء إلى شمالها، فباتوا ككرة نار تتقاذفها الضفتان.