نتنياهو عن سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة: لن أسمح بأن يكون القطاع بعد الحرب فتحستان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من "يدعم أو يمول الإرهاب"، مثلما لن تسمح بأن تكون "فتحستان" في إشارة للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح".
وقال نتنياهو عن تسليم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، إنه لن يسمح "بأن تكون غزة بعد الحرب فتحستان".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة تدعم تمامًا العملية البرية الإسرائيلية في غزة وتتصدى للضغوط الغربية لوقف الحرب".
لكنه أقر بوجود خلافات مع الولايات المتحدة حول مرحلة ما بعد "حماس" في القطاع.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يرد على اشتية: السلطة الفلسطينية ليست الحل لغزة
بدورها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤولون أمريكيون قولهم إن واشنطن أن يجري تقليص المرحلة الأكثر كثافة من الحرب الإسرائيلية على حركة "حماس" في جنوب قطاع غزة في أوائل يناير/ كانون الثاني المقبل، لتصبح محدّدة الأهداف بشكل أكبر.
ويقول المسؤولون إنه لا تزال لدى إسرائيل ما وصفوها بـ"أهداف عسكرية مشروعة" في جنوب غزة، تبرّر هجومها المستمرّ حول خان يونس وغيرها من المناطق التي يُعتقد أن كبار نشطاء حركة "حماس" يتواجدون فيها، إلا أن واشنطن تتوقع تحوّلاً في التكتيكات بعيداً عن الهجوم البري الكامل، على الأرجح في يناير، نحو غارات متلاحقة لملاحقة كبار قادة "حماس" وأهداف أخرى عالية القيمة، وفق ما يؤكده المسؤولون الذين تحدثوا إلى الصحيفة شرط عدم الكشف عن هوياتهم.
ويقول مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "الآن هي المرحلة الأكثر كثافة"، مؤكداً أنه في مرحلة ما، سيكون النهج مختلفاً، مع وجود عدد أقل من القوات على الأرض.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية غزة حركة فتح نتنياهو العلاقات الإسرائيلية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.