قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة قلقة بشأن وضع حقوق الإنسان في بوركينا فاسو.

وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره التركي في واشنطن الوضع بغزة سوريا تدين استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرار لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وأوضح ميلر، في بيان صحفي، نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء: "في مثل تلك اللحظة التي تشهد فيها منطقة الساحل انعدام أمن ومرحلة انتقال، تدين الولايات المتحدة العنف المتزايد وغير المقبول الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية ضد المدنيين والجيش والشرطة في بوركينا فاسو".

وأضاف ميلر: " لقد أثر التطرف العنيف بشكل كبير على شعب بوركينا فاسو، ونقدم تعازينا للضحايا وعائلاتهم ومجتمعاتهم.. ولا تزال الولايات المتحدة شريكا ملتزما في مكافحة الإرهاب".

وتابع المسؤول الأمريكي قائلا إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء الإجراءات التي تتخذها السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو؛ مثل: الاستخدام المتزايد لإجراءات التجنيد القسري، الذي يستهدف فئات بعينها، فضلا عن تقلص الحيز المدني، إلى جانب القيود المفروضة على الأحزاب السياسية.

وأشار ميلرر إلى أن مثل هذه الإجراءات لها أثر تراكمي متمثل في إسكات الأفراد الذين يعملون على تعزيز الحكم الديمقراطي في بلادهم وضمان حماية حقوق شعب بوركينا فاسو، لافتا إلى أن حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إلى جانب إجراء التحقيق في الوقت المناسب في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها ومحاسبة من يثبت مسؤوليتهم، ضروريان لبناء السلام والأمن.

واختتم ميللر قائلا إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع السلطات الانتقالية وآخرين على تعزيز حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما تلتزم بدعم شعب بوركينا فاسو وتطلعاته للتحول إلى أمة أكثر ديمقراطية وازدهارا وسلاما.

يُذكر أنه عندما انضمت بوركينا فاسو إلى الأمم المتحدة في عام 1960، تبنت قيم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك الحين، صدقت بوركينا فاسو أيضا على مجموعة من الصكوك الدولية، أخذت بموجبها على عاتقها التزامات باحترام وحماية مجموعة كبيرة من مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن وضع حقوق الإنسان بوركينا فاسو ماثيو ميلر

إقرأ أيضاً:

طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي

ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.

وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
  • واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا وأوروبا تدين
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك"
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن