مشاركة واسعة من الكيانات الشبابية بالانتخابات بالقليوبية.. «سباق في حب مصر»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
«سباق في حب مصر».. شعار رفعه المشاركون في الانتخابات الرئاسية في القليوبية، من الكيانات الشبابية الذين توافدوا على اللجان بشكل غير مسبوق، منذ الساعات الأولى من انطلاق أول أيام التصويت حتى الآن، في رسالة واضحة للعالم، وسط حضور مميز من شباب المحافظة.
وحرصت الكيانات الشبابية، واتحاد شباب العمال، والاتحاد الشبابي لدعم مصر، وفريق شباب يدير شباب، ومبادرة بشبابها، وأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وكيان شباب بناة المستقبل، والشعب البرلمانية، وأندية التطوع والجوالة، على المشاركة في تنظيم الناخبين، ومساعدتهم أمام مقر اللجان الانتخابية منذ انطلاق الماراثون الانتخابي.
وترصد مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات العملية الانتخابية على مستوى المحافظة، منذ اليوم الأول حتى الآن على مدار الساعة، من خلال غرفة العمليات المركزية، برئاسة الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، وعضوية وكلاء المديرية للشباب والرياضة، ومعاون المدير العام، ومديري إدارة البرلمان، وإدارة الشباب وإدارات الشباب الفرعية، ويجري التواصل والربط الدائم مع غرف العمليات الرئيسية، بوزارة الشباب والرياضة ومحافظة القليوبية.
حضور مميز وغير مسبوق للشباب في الانتخاباتوأشار وكيل وزارة الشباب، إلى أن العملية الانتخابية حتى اليوم الثالث تشهد إقبالًا كثيفًا للمواطنين من مختلف المراحل السنية، إلى جانب الحضور غير المسبوق للشباب من خلال المشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ودورهم الفعال في تنظيم الناخبين ومساعدتهم تسهيلًا على المواطنين وكبار السن وذوى الهمم.
وأكّد «الصبروط»، أنّ الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة ما قبل الانتخابات الرئاسية، وفقًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من عقد وتنفيذ برامج تثقيف سياسي وتوعية؛ لحث المواطنين والشباب على المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الجانب التوعوي كان له دورًا كبيرًا في إقبال الشباب والظهور بالمظهر الحضاري الذي يليق بحجم ومكانة مصر.
وتشهد العملية الانتخابية الحالية بمحافظات الجمهورية، حراكًا مجتمعيًا كبيرًا يؤكد وعي المواطن المصري بقضايا وطنه.
وتُجرى الانتخابات داخل محافظة القليوبية بواقع 365 مقرًا انتخابيًا و16 لجنة عامة و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين، وتبلغ الكتلة التصويتية للمحافظة نحو 3 ملايين و512 ألفًا و682 ناخبًا وناخبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية إنتخابات القليوبية الرئاسة القليوبية الرئاسية القليوبية الشباب والریاضة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.