متحدث الأونروا: إسرائيل لن تكون آمنة إذا تفشت الأوبئة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشف كاظم أبو خلف المتحدث باسم الأونروا في الضفة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي.
صحة غزة: القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفي كمال عدوان شمال القطاع.. تفاصيل ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18412 شخصا منذ بدء الحرب عرقلة المساعدات إلى غزةوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الأونروا ومنظمة الصحة العالمية مؤسسات أممية مرموقة وعليها إجماعًا دوليًا وخدمت في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في فترة كورونا، ولا يوجد أي داعي للتشكيك في قوافلها الإنسانية.
وأوضح أن عمليات تفتيش إسرائيل لشاحنات المساعدات التابعة للأونروا والصحة العالمية إحدى الخطوات التي تعرقل دخول المساعدات لأهالي قطاع غزة وهم في أمس الحاجة إليها.
وأضاف أن شروط الاستجابة الإنسانية والعمل الإغاثي الإنساني في قطاع غزة لم تعد متوفرة، مؤكدًا أنه رغم دخول عدد قليل جدًا منذ بداية الحرب إلى قطاع غزة رغم ذلك يتم تعطيلها.
وأشار إلى أن شاحنات المساعدات التي تدخل من الأساس لا تكفي الاحتياجات في قطاع غزة ورغم ذلك يتم عرقلتها، مؤكدًا أن استهداف المنظومة الصحية والكوادر الطبية أمر يثير تساؤلات كثيرة.
ولفت إلى أن انهيار النظام المدني بالكامل في قطاع غزة ليس من مصلحة أحد ولا حتى إسرائيل، مؤكدًا أنه إذا تفشت الأوبئة في غزة فجنود إسرائيل ليسوا في مأمن من ذلك فجنودهم متواجدون هناك وهم من يعتقلون الشباب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة منظمة الصحة الضفة الغربية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية القطاع الصحي المنظومة الصحية القوات الإسرائيلية تطورات الاوضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة الاعتداءات الاسرائيلية فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.