دبي (وام) استضافت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أمس الأول، المفكر الكويتي الدكتور محمد الرميحي، الذي ألقى محاضرة بعنوان «أزمة الفكر العربي الحديث وانعكاسها على التنمية»، مع تقديم عرض لكتابه الجديد عن مجلس التعاون الخليجي. حضر الفعالية، معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، والدكتور سليمان موسى الجاسم، نائب رئيس المجلس ونخبة من المثقفين والكتاب.

تناول الدكتور الرميحي في محاضرته ملامح عامة لمشكلات تعصف بالعالم والمنطقة، وكيفية استخدام المصطلحات وتسويقها، لافتاً إلى أهمية مناقشة التسامح من روح عقلانية متقبلة لهذه الفكرة. كما ناقشت المحاضرة مسائل اقتصادية مثل أسعار النفط والتقلبات في السوق العالمية. وفي ختام المحاضرة قدم معالي الدكتور أنور قرقاش، درعاً تذكارية للدكتور الرميحي وشكره على ما قدمه من أفكار ووجهات نظر. وفي كتابه الجديد استعرض الكاتب واقع «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» من موقعه كمفكر وباحث، حيث واكب قيام المجلس منذ العام 1981 وكتب عنه شارحاً أهدافه.
 

أخبار ذات صلة ندوات تضيء على الإبداع الإماراتي في «ملتقى تعبير الأدبي» ذياب بن محمد بن زايد يثني على تعاون الاتحاد للقطارات و«الظاهرة» لترسيخ ثقافة الاستدامة في قطاع النقل بالدولة

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.

وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.

لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.

جريمة أم حادث عرضي؟

اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:

-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.

-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.

-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.

الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.

لغز بلا حل

36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. ليالي رمضانية مبهجة بالسامر والحديقة الثقافية
  • مجلس النواب يحيل تقارير المتابعة للجان المختصة.. و"جبالي" يشكر رئيس الوزراء
  • جبالي يشكر رئيس الوزراء لالتزامه بتنفيذ تعهداته أثناء منح الثقة لحكومته
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة هدى منصور بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة منجم السكري
  • لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة