حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، وذلك خلال انعقاد أعمال دورته الثامنة والعشرين، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

وقد أبلغت إدارة الـ”كوب” الإيسيسكو بالموافقة على طلب المنظمة الحصول على صفة مراقب، من أجل تيسير مشاركة الإيسيسكو في الأنشطة والجلسات الخاصة لدورات المؤتمر القادمة، وإرسال وفود لبحث ومناقشة قضايا المناخ، ودراسة سبل وآليات دعم الدول الأعضاء بالإيسيسكو في الحفاظ على البيئة، وذلك اعتبارا من “كوب 29″، التي ستستضيفها جمهورية أذربيجان 2024.

وتخول صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لمنظمة الإيسيسكو تكثيف جهودها في مجال حماية البيئة داخل وخارج دولها الأعضاء، والمساهمة في تعزيز سياسات مرنة ومستدامة للحد من آثار التغيرات المناخية، خصوصا أن المنظمة تولي الشأن البيئي اهتماما كبيرا، يتجلى في التعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات ومراكز البحث بدولها الأعضاء، من أجل المساهمة في ابتكار حلول جديدة تستفيد من الثورة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

اقرأ أيضاًالمجتمع“زين” تحقق فئة “القيادة” في التصنيف الصادر عن “المنتدى العالمي للطفل”  

وتسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة في دول العالم الإسلامي، من خلال تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع وورش العمل، التي تركز على دعم البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة.

يُذكر أن مؤتمر الأطراف (كوب) هو هيئة مسؤولة عن مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتشارك فيه الأطراف الموقعة على الاتفاقية، البالغ عددها 198 عضوا، ويجتمع مؤتمر الأطراف سنويا منذ عام 1995.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا

الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، “صراخ” ساسة أوروبا لعدم دعوتهم إلى طاولة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنها “محادثات سلام ولا مكان لمؤيدي الحرب فيها”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيارتو قوله عبر حسابه على “فيسبوك”: “غدا ستبدأ في الرياض المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشأن السلام في أوكرانيا، بقيادة وزيري خارجية البلدين.. الأوروبيون المؤيدون للحرب يصرخون لأنهم غير مدعوين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “ولكن لماذا ينبغي دعوتهم؟.. المفاوضات تدور حول السلام، ولا مكان للمؤيدين للحرب فيها”.

وأكد على أن المجر، على عكس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، كانت تؤيد التسوية السلمية منذ ثلاث سنوات، وكانت تنتظر بدء المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد نصح القادة الأوروبيين، قبيل انطلاق قمة “المجموعة السياسية الأوروبية”، في بودابست في السابع من نوفمبر الماضي، بأنه “من الضروري محاولة تغيير الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه (دول الاتحاد الأوروبي)”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا الآن “مجرد متفرج جالس على مقعد صغير في الزاوية، بينما يجلس السادة، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على الكراسي ويتحاورون”.

وقد شدد أوربان، في مناسبات عدة، على أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن “أوروبا فقدت فرصتها للعب دور الوسيط، لأنها فشلت في ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك”.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • “الإسلامية لتمويل التجارة” توقّع مذكرة تفاهم مع الإيسيسكو
  • لازاريني: اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس انتهاك لحصانة الأمم المتحدة
  • منصور يستعرض مستجدات القضية الفلسطينية خلال اجتماع “المجموعة الإسلامية” في نيويورك
  • سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • عالم أمريكي يوصي بتفجير قنبلة نووية ضخمة لحل مشكلة تغير المناخ
  • المبعوثة الأممية: أعتزم العمل مع جميع الأطراف من أجل دفع «مسار الحل» في ليبيا
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تستخدم القوة المفرطة في الضفة
  • “رويترز” تقر بنقلها تصريحا مضللا على لسان الملك حول تهجير الفلسطينيين
  • تيتيه: أعتزم العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف الليبية المعنية