الإيسيسكو تحصل على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، وذلك خلال انعقاد أعمال دورته الثامنة والعشرين، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وقد أبلغت إدارة الـ”كوب” الإيسيسكو بالموافقة على طلب المنظمة الحصول على صفة مراقب، من أجل تيسير مشاركة الإيسيسكو في الأنشطة والجلسات الخاصة لدورات المؤتمر القادمة، وإرسال وفود لبحث ومناقشة قضايا المناخ، ودراسة سبل وآليات دعم الدول الأعضاء بالإيسيسكو في الحفاظ على البيئة، وذلك اعتبارا من “كوب 29″، التي ستستضيفها جمهورية أذربيجان 2024.
وتخول صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لمنظمة الإيسيسكو تكثيف جهودها في مجال حماية البيئة داخل وخارج دولها الأعضاء، والمساهمة في تعزيز سياسات مرنة ومستدامة للحد من آثار التغيرات المناخية، خصوصا أن المنظمة تولي الشأن البيئي اهتماما كبيرا، يتجلى في التعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات ومراكز البحث بدولها الأعضاء، من أجل المساهمة في ابتكار حلول جديدة تستفيد من الثورة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“زين” تحقق فئة “القيادة” في التصنيف الصادر عن “المنتدى العالمي للطفل”
وتسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة في دول العالم الإسلامي، من خلال تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع وورش العمل، التي تركز على دعم البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة.
يُذكر أن مؤتمر الأطراف (كوب) هو هيئة مسؤولة عن مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتشارك فيه الأطراف الموقعة على الاتفاقية، البالغ عددها 198 عضوا، ويجتمع مؤتمر الأطراف سنويا منذ عام 1995.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: حرائق لوس أنجلوس تحذير صارخ من تأثيرات تغير المناخ المتزايدة
قالت هبة زكي الخبيرة البيئية، إنّ حرائق كاليفورنيا المدمرة الأخيرة تبرز تحذير صارخ من تأثيرات تغير المناخ المتزايدة، إذ انتشرت هذه الحرائق بحجم وشدة غير مسبوقين، ناجمين عن عوامل مرتبطة بالاحتباس الحراري.
ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالميةوأشارت خبير البيئة، لـ«الوطن»، إلى أنّ الدراسات العالمية تشير إلى أنّ ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، سيتسبب في زيادة انبعاثات غازات الدفيئة، والتي تؤدي إلى زيادة حدة الجفاف وتواتره، كما أنّ هذا الجفاف الشديد يجعل الغطاء النباتي أكثر جفافًا وهشاشة، وبالتالي أكثر عرضة للاشتعال.
وأضافت زكي أنّ أنماط الرياح المتغيرة، تؤثر أيضًا على تغير المناخ، ما يزيد من قوة وسرعة رياح سانتا آنا الجافة، التي تعمل على تغذية الحرائق وانتشارها بسرعة كبيرة، موضحة أن موسم الحرائق الممتد يمتد موسم في كاليفورنيا بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأخر موسم الأمطار، ما يزيد من احتمالية اندلاع حرائق كبيرة ومدمرة.
احتمالية اندلاع حرائق كبيرة ومدمرةوأوضحت خبير البيئة، أنّ رياح سانتا آنا الجافة والجفاف غير المسبوق هي سمات مميزة لتغير المناخ، مما يؤدي إلى تفاقم الجفاف وتجفيف الغطاء النباتي وخلق ظروف مثالية لاندلاع الحرائق، كما أنّ الأنشطة البشرية زادت بشكل كبير من تواترها وشدتها من خلال التوسع العمراني في المناطق المعرضة للحرائق، وقمع دورات الحرائق الطبيعية، وإدخال أنواع نباتية غير محلية.