أظهرت بيانات رسمية، الخميس، أن الاقتصاد البريطاني انكمش قليلا في مايو، متأثرا جزئيا بعطلة عامة إضافية بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث.

إقرأ المزيد الملك تشارلز يحيي تقليدا ملكيا كان منسيا منذ 37عاما (فيديو)

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.1 % في مايو، متجاوزا بذلك التوقعات بشأن انكماش بنسبة 0.

3% وتبعه ارتفاع بنسبة 0.2% في أبريل.

وانخفض الإنتاج مع قيام الشركات بإيقاف أدواتها لقضاء عطلة البنوك الإضافية للاحتفال بالحدث الملكي.

وقال دارين مورغان مدير الإحصاء الاقتصادي في المكتب الوطني للإحصاءات: "انخفض الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف مع تراجع التصنيع وتوليد الطاقة والبناء مع تأثر بعض الصناعات بمقدار يوم عمل أقل من المعتاد".

وأضاف مورغان أنه "في غضون ذلك، وعلى الرغم من عطلة البنوك للتتويج ، شهدت الحانات والبارات تراجعا في المبيعات بعد أداء قوي في أبريل، وقال "ومع ذلك، كانت الخدمات ثابتة بشكل عام مع تعافي الوضع الصحي، مع تأثير أقل من الإضرابات مقارنة بالشهر السابق، وشهدت تكنولوجيا المعلومات أيضا شهرا قويا."

ولا يزال النشاط يتعرض لضغوط بسبب أزمة تكلفة المعيشة، التي أثارها ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وفي هذا الصدد، أشار وزير المالية جيريمي هانت في رد فعل على البيانات إلى أنه "في حين أن عطلة البنوك الإضافية كان لها تأثير على النمو في مايو، إلا أن التضخم المرتفع يظل ركيزة عائق للنمو الاقتصادي".

وأضاف "أن أفضل طريقة لتحفيز النمو مرة أخرى وتخفيف الضغط على العائلات هو خفض التضخم في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أنه كان هناك نمو اقتصادي صفري في الأشهر الثلاثة حتى مايو، مقارنة بالأشهر الثلاثة حتى فبراير لكن الاقتصاد كان أكبر بنسبة 0.2% من مستواه السابق للوباء (كوفيد).

وقال صامويل تومبس، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في بانثيون ماكرو إيكونوميكس، إن "أرقام الناتج المحلي الإجمالي لشهر مايو تظهر أن الاقتصاد لا يزال فاترا وأن الانتعاش الذي أشارت إليه العديد من استطلاعات الأعمال لم يترسخ بعد".

وأضاف أنه "بالنظر إلى المستقبل، ما زلنا نعتقد أن الاقتصاد سيستعيد القليل من الزخم في النصف الثاني من هذا العام، بقيادة انتعاش في الإنفاق الحقيقي للأسر."

وكان بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة 13 مرة على التوالي إلى المستوى الحالي البالغ 5% في محاولة لكبح أسعار المستهلكين المرتفعة بعناد.

وبينما استقر التضخم السنوي في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع عند 8.7% في مايو، من المقرر نشر بيانات التضخم لشهر يونيو الأربعاء المقبل.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التضخم لندن

إقرأ أيضاً:

التضخم في بريطانيا يتراجع بأكثر من التوقعات إلى 2.6% في مارس

أظهرت بيانات رسمية نشرت الأربعاء تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 2.6 بالمئة في مارس مسجلا أدنى مستوياته في 3 أشهر، من 2.8 بالمئة في فبراير.

وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد قد توقع قراءة عند 2.7 بالمئة في مارس، وهو ما يتفق مع توقعات بنك إنجلترا المركزي التي نشرت في فبراير.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن انخفاض أسعار الوقود وثبات أسعار المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.

وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم سيبلغ ذروته عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث من هذا العام، أي ما يقرب من ضعف هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، مدفوعًا في الغالب بتكاليف الطاقة والتعريفات الجمركية.

ومنذ إصدار هذه التوقعات الأخيرة للبنك المركزي البريطاني، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول
  • متأثرا بصعوده عالميا.. ارتفاع سعر الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
  • التضخم في بريطانيا يتراجع بأكثر من التوقعات إلى 2.6% في مارس
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • يعد ضمن النسبة الأقل عالمياً.. 2.3 % معدل التضخم في المملكة
  • خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
  • متأثرا بارتفاعه عالميا.. تذبذب أسعار الذهب محليا مسجلا 4360 جنيها للجرام
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
  • بنسبة 6%.. «مباشر» لتداول الأوراق المالية تتوقع خفض الفائدة بالبنك المركزي المصري