ذياب بن محمد بن زايد يثني على تعاون الاتحاد للقطارات و«الظاهرة» لترسيخ ثقافة الاستدامة في قطاع النقل بالدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد للقطارات، المطوِّر والمشغِّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة، وبين شركة الظاهرة القابضة، إحدى أبرز الشركات الإماراتية العاملة في القطاع الزراعي، وذلك لتوفير خدمات النقل المستدام بالسكك الحديدية للمنتجات الزراعية.
تم توقيع المذكرة على هامش COP28، حيث قام بتوقيعها كل من سعادة شادي ملك، الرئيس التنفيذي للاتحاد للقطارات، وأرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة من شركة الظاهرة القابضة. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.. «تقدم هذه المذكرة نموذجاً مشرفاً للتعاون الوثيق بين كبريات الشركات الوطنية في الدولة مثل شركتي الاتحاد للقطارات والظاهرة القابضة للدفع بعجلة النمو الاقتصادي المستدام وتؤدي الاتحاد للقطارات دوراً حيوياً في تحول الشركات لتبني وسائل النقل المستدامة من خلال شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، لتمكينها من أن تستند إلى منظومة الاتحاد للقطارات المتكاملة والمرنة من خدمات الشحن والحلول اللوجستية المبتكرة لتلبية متطلباتها بفاعلية وموثوقية واستدامة أكبر». وتهدف المذكرة إلى تعزيز أواصر التعاون لدعم صناعة تطوير السكك الحديدية في الدولة والمنطقة، وترسيخ ثقافة الاستدامة في قطاعات الخدمات اللوجستية والنقل من خلال الشحن بالسكك الحديدية.
وفي هذا الصدد أضاف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن شركة الاتحاد للقطارات تستمد التزامها العميق بتوفير حلول شحن مستدامة لعملائها، من الرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة التي أرست الركائز الأساسية للاستدامة بإطلاق الاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تستشرف المستقبل وتعدّ الدولة لمسيرتها نحو مئوية أكثر استدامة، من خلال استضافة أكبر حوار للتغير المناخي في العالم COP28 وتكريس عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"، بالإضافة إلى غيرها من المبادرات الأخرى. وبموجب المذكرة، ستقوم شركة الظاهرة القابضة بدمج السكك الحديدية في سلسلة التوريد الخاصة بها، بما يتوافق مع جهودها للتحول لاستخدام وسائل نقل أكثر استدامة لنقل بضائعها داخل الدولة، الأمر الذي سيمكنها من سهولة الوصول إلى الأسواق عن طريق الاستفادة من محطات الشحن بالسكك الحديدية الخاصة بالاتحاد للقطارات ومراكزها اللوجستية التي تمتاز بمواقع استراتيجية تربط بين أهم المراكز التجارية والمناطق الصناعية في الدولة. من جانبه، قال أرنود فان دن بيرغ: "إن هدفنا الأساسي في الظاهرة هو تزويد العالم المتنامي باحتياجاته الغذائية بشكل مستدام، وتتيح لنا شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية المضي قدمًا في جهودنا لتحويل منظومة سلسلة التوريد لدينا إلى بدائل منخفضة الكربون. ونتطلع إلى استكشاف كيفية التعاون في المستقبل لتعزيز الكفاءة التشغيلية للظاهرة".
ويدرك الطرفان أهمية الممارسات التجارية بشكل مستدام، لذا يطمحان إلى تحقيق أكبر كفاءة للطاقة وتقليل استهلاك الموارد في سلاسل التوريد، وخفض البصمة الكربونية المرتبطة بعمليات الشحن، وذلك من خلال الاعتماد على السكك الحديدية، واستكشاف الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات التي تعزز استدامة نقل البضائع، فضلاً عن التوعية بالفوائد البيئية للسكك الحديدية، حيث تغني كل رحلة قطار عن وجود 300 شاحنة على الطرق، الأمر الذي يساهم في تعزيز السلامة على الطرق والتوفير في صيانتها، كما أن شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية ستقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل البري بالدولة بنسبة 21% سنوياً بحلول العام 2050، بما يساهم بشكل مباشر في استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.يُذكر أن شركة الظاهرة تعدّ المستورد الأول في الدولة، كما أنها أكبر عميل لاستيراد الحاويات في ميناء خليفة، المحطة الرئيسية في شبكة السكك الحديدية الوطنية. وبناءً على ذلك، تسلط المذكرة الضوء على أهمية الشبكة باعتبارها حلقة وصل مُهمّة في سلسلة النقل والخدمات اللوجستية في الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الإمارات ذیاب بن محمد بن زاید الاتحاد للقطارات الظاهرة القابضة شرکة الظاهرة فی الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، فتح باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء - مراقبة الأرض، اعتباراً من 14 أبريل 2025، وذلك بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في مجالات الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يُسهم في تأهيل جيل جديد من المهندسين والعلماء الإماراتيين القادرين على دعم مسيرة الدولة في قطاع الفضاء.
وأكد سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أن المساق التدريبي أحد المسارات العملية التي تترجم من خلالها الوكالة رؤية الدولة لبناء وتجهيز كوادر إماراتية تمتلك أدوات المستقبل، موضحاً أنه خلال العام الماضي، تم توظيف 70% من خريجي الأكاديمية الوطنية للفضاء في قطاع الفضاء، في إطار الاستراتيجية الرامية للاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.
وقال: «نحن نعد جيلاً من المهندسين والعلماء القادرين على قيادة مشاريع الفضاء الوطنية والمنافسة عالمياً، بما يعزز ريادة الدولة في القطاع، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية وتطبيقية حقيقية تكسب شبابنا الخبرة والمهارة والثقة، إذ نعتبر أن الاستثمار في الإنسان هو ركيزة استدامة القطاع».
ومن جانبه، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية - «سبيس 42»: «يوفر هذا المساق نافذة مهمة للشباب الإماراتيين لصياغة مستقبل قطاع الفضاء من خلال التجربة العملية والمعرفة التطبيقية».