عبد المحسن سلامة: إقبال المصريين على التصويت رسالة قوية لأمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الانتخابات الرئاسية لها أهمية وخصوصية كبيرة نظرا للظروف المحيطة، وخاصة بما يحدث في غزة.
وأضاف عبد المحسن سلامة، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، على قناة «صدى البلد»، أن هناك عدوانا إسرائيليا غاشما وحرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وبين أن حالة الوعي زادت لدى الشعب المصري في هذه الأيام، وكان لها دور كبير في الحشد والتأثير في الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا.
وأردف: «الإقبال الكبير في الانتخابات الرئاسية يبعث برسالة للعدو الإسرائيلي ومن خلفه العدو الأمريكي وهو عدو صريح لنا من باب صديق عدوي هو أيضا عدوي، لأنه يوفر له العتاد والمدد والدعم وكل ما يستخدم في الإبادة للشعب الفلسطيني».
ولفت إلى أنه كان من المهم أن يوصل الشعب المصري رسالة إلى هذا العدو الغاشم، موضحا أن: «الرئيس السيسي أخذ موقف مبكر وواعي وشديد الوضوح من هذه الأزمة من بدايتها».
اقرأ أيضاًخلال مداخلة مع مصطفى بكري.. برلماني يتوقع مد التصويت في الانتخابات الرئاسية (فيديو)
مصطفى بكري عن الإضراب الشامل في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني جسد واحد
مصطفى بكري عن مقتل 5 جنود للاحتلال: الأبطال سيجبرون العدو على الانسحاب من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة العدوان الإسرائيلي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي