الجزيرة:
2024-09-30@11:16:38 GMT

إسرائيليون يطلبون اللجوء إلى البرتغال

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

إسرائيليون يطلبون اللجوء إلى البرتغال

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن العديد من الإسرائيليين قدموا طلبات للجوء إلى البرتغال في أعقاب معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت القناة أن هؤلاء استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، إذ يكفي توفر جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء في البرتغال والعمل بشكل قانوني، وفق القناة.

وقد أشارت تقارير إسرائيلية في وقت سابق إلى ارتفاع الإقبال على طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية، إذ سجلت زيادة بنسبة 68% في طلبات الحصول على الجنسية من الإسرائيليين.

وبحسب تقرير القناة، فإن سهولة الحصول على تأشيرة لاجئ في البرتغال دفعت العديد من الإسرائيليين إلى اختيارها وجهة لطلب اللجوء والاستقرار لاحقا، فكل ما على الإسرائيلي أن يحضر جواز سفر ساري المفعول ويذهب إلى مكاتب الهجرة في لشبوبه والقول "أنا من إسرائيل وأطلب اللجوء، بعد ذلك يأخذون بصمات الأصابع البيومترية وصورة، وفي النهاية يعطون صفحة تأكيد طلب اللجوء وهو أيضا تصريح عمل، وتستغرق العملية في المجمل يوما واحدا"، وبعد أشهر من هذه الخطوة يمكن الحصول على تأشيرة لمدة 5 سنوات.

وقد أظهرت معطيات سلطة الهجرة والسكان في إسرائيل أن نحو 370 ألف إسرائيلي غادروا منذ بدء معركة طوفان الأقصى حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وهاجر نحو 230 ألفا و309 إسرائيليين حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين غادر نحو 139 ألفا و839 خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب معطيات سلطة الهجرة والسكان التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

وتنقل القناة الـ12 عن محام إسرائيلي يعمل في البرتغال مستشارا للهجرة أن العديد من الإسرائيليين الذين قدموا إلى البرتغال باتوا "غير قادرين على مواجهة فكرة البقاء في إسرائيل".

يذكر أن البرتغال كانت وجهة مفضلة للإسرائيليين للحصول على جنسيتها، فقد أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أكثر من 20 ألف إسرائيلي سعوا إلى الحصول على الجنسية البرتغالية العام الماضي، وهو أكبر عدد لمجموعة أجنبية على مدى العامين الماضيين.

وأضافت الصحيفة أن عدد الإسرائيليين الذين يسعون إلى الحصول على جواز سفر برتغالي من خلال قانون صدر عام 2015 لأحفاد اليهود الذين طردوا خلال محاكم التفتيش بلغ 20 ألفا و975 في عام 2022، وفقا لإحصاءات دائرة الهجرة والحدود البرتغالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من الإسرائیلیین الحصول على

إقرأ أيضاً:

بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف

كتبت "العربية":
حاولت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثلاث مرات، في حربها مع الحزب عام 2006، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان السيد قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.

وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغوا صحيفة فينشيال تايمز البريطانية. وبعد هجمات السابع من تشرين الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة بايدن ضغطت وأوقفت العملية.

وفي ليلة الجمعة الماضية، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ بُني عميقًا تحت مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولكن التفاخر الواثق الذي تتحلى به المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي وجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات مدمرة ثابتة إلى أحد أكبر منافسيها الإقليميين، يخفي حقيقة غير مريحة: فبعد ما يقرب من أربعة عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.

وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.

ووصف هؤلاء المسؤولون إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.

وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة الحزب سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.

وقالت ميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة، إن هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، حيث وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق رؤيتها لحزب الله برمته، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية واتصالاته المتنامية مع الحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد. وقالت: "يتعين عليك أن تحدد، بهذا المعنى، ما تبحث عنه بالضبط. هذا هو التحدي الأكبر، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإنه يسمح لك بالنظر إلى هذا الأمر بكل تعقيداته، والنظر إلى الصورة الكاملة".(العربية)

مقالات مشابهة

  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • حرب كلامية بين ترامب وهاريس.. اتهمته بالعمل للأثرياء ووصفها بـ«المختلة»
  • مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت
  • جوميز يغادر إلى البرتغال بعد التتويج بالسوبر الإفريقي
  • إعلام إسرائيلي: تجنيد طالبي اللجوء في صفوف الجيش مقابل الحصول على إقامة دائمة
  • مسؤولون إسرائيليون: حزب الله قادر على إعادة تجميع صفوفه واستبدال قادته
  • البرتغال تتغنى بالزمالك وجوميز بعد «السوبر»
  • إعلام إسرائيلي: تأهب وتحسب بتل أبيب لرد حزب الله والهجوم قد يغير مسار الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو أمر باستهداف نصر الله قبل خطاب الأمم المتحدة
  • اللجنة المركزية لتظاهرات تشرين تكشف لشفق نيوز تفاصيل إحياء الذكرى