موقع 24:
2024-12-24@13:13:16 GMT

هل جعل هجوم 7 أكتوبر إسرائيل اقوى؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

هل جعل هجوم 7 أكتوبر إسرائيل اقوى؟

يقول الكاتب وولتر راسل ميد إن إسرائيل والحركة الصهيونية التي تدعمها، تخرجان من هذه الأزمة أقوى.

بالنسبة لإسرائيل فإن الإستراتيجية الفلسطينية السيئة هي هدية لهم


هذا هو استنتاج ميد بعد أسبوع أمضاه في إسرائيل، حيث سافرت إلى مناطق القتال في الشمال والجنوب، وقام بجولة في الكيبوتسات بمنطقة غزة التي احتلتها حماس، والاجتماع مع إسرائيليين يتراوحون بين كبار المسؤولين الحكوميين والناجين من هجمات 7 أكتوبر(تشرين الأول).

إسرائيل أكثر اتحاداً

ويقول في مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل أصبحت أكثر اتحاداً، ومواطنيها أكثر تصميماً على القتال من أجل دولتهم، واليهود في جميع أنحاء العالم جددوا التزامهم بالقضية الصهيونية.

Israel’s secret weapon: its bitterest enemies have repeatedly contributed to its success. https://t.co/XLcAysnQ7e

— Walter Russell Mead (@wrmead) December 12, 2023


لقد تحدث ميد إلى إسرائيليين من مختلف ألوان الطيف السياسي من قادة الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لكبار المسؤولين في حكومة الحرب، ولم يسمع سوى الالتزام بدعم الحكومة خلال الحرب، وأن السياسة لم تمت في إسرائيل. وتجددت الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتانياهو، وظهرت خلافات عميقة تحت السطح. لكن لا شيء من هذا يؤثر على تصميم البلاد على مواصلة الحرب. والإسرائيليون من كافة المعسكرات السياسية مصممون على وضع الأمن القومي أولاً عندما تنتهي الحرب.

حماس مشوشة

ويعتقد الخبراء العسكريون الإسرائيليون، بمن فيهم منتقدو الحكومة، أن الحرب تسير بشكل جيد إلى حد معقول. ومع أن الخسائر في الأرواح كبيرة، وما زال أمامنا طريق شاق، ولكن إسرائيل في طريقها إلى إلحاق الهزيمة بحركة حماس المشوشة والمضللة. كما أنها تتجه نحو اندماج أعمق في الشرق الأوسط.
لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تنحرف عن مسارها. ولإيران ووكلائها صوت فيما سيحدث بعد ذلك. وتظل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مشوشة، والنضال العالمي الذي تخوضه القوى الرجعية ضد النظام العالمي الذي تقوده أمريكا من الممكن أن يتقاطع بشكل متفجر مع سياسات الشرق الأوسط. لكن في الوقت الحالي، تمكنت إسرائيل من التعافي من صدمة السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وهي في طريقها إلى إعادة بناء قوة الردع.

Oct. 7 Attack Made Israel Stronger by @wrmead https://t.co/lbYOWB7Ul3 via @WSJopinion [Likely true...but a helluva price to pay for added strength]

— Dr. Kenneth Warner (@wrestlerkw7) December 12, 2023


وبرأي ميد أنها ليست المرة الأولى التي يساهم فيها أعداء اليهود عن غير قصد في قيام الدولة اليهودية. كان تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة، يهوديًا نمساويًا علمانيًا ومندمجًا في المجتمع. لقد كان مدفوعًا إلى اعتناق هويته اليهودية وفكرة الصهيونية من خلال إدراك أن الشر غير العقلاني المتمثل في كراهية اليهود كان قوة لا يمكن القضاء عليها في أوروبا الحديثة. وقال هيرتسل إنه فقط عندما يبني اليهود دولة خاصة بهم، يمكنهم أن يكونوا آمنين. وبينما كان يفكر في الشقاق الذي ابتليت به الصهيونية منذ بدايتها، شعر بالارتياح لاعتقاده أن كراهية خصومهم من شأنها أن تربط اليهود المنقسمين في شعب موحد.

هدية لإسرائيل

بالنسبة لإسرائيل فإن الإستراتيجية الفلسطينية السيئة هي هدية لهم. على مدى العقود الماضية، كانت حركات المقاومة الفلسطينية ضعيفة ومجزأة للغاية لدرجة أنها لم تهدد بقاء إسرائيل. ومع ذلك، فإن تهديدهم المستمر دفع الإسرائيليين إلى تطوير قدرات دفاعية وتكنولوجية من الدرجة الأولى تجعلها شريكًا لا غنى عنه للدول في جميع أنحاء العالم.
وفي رأيه أن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى توحيد إسرائيل وتقويتها، بينما لم تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى

الثورة نت/..

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.

وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.

وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.

وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.

في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.

وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.

يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.

ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • حماس تشيد بدعم اليمن وتدين المجازر الصهيونية في غزة
  • حماس توجه اقوى رسالة شكر وعرفان لليمن
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى