أعلن مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء، إعادة فتح معبر "كرم أبو سالم" مع قطاع غزة، وإتمام تفتيش الدفعة الأولى من شاحنات المساعدات الإنسانية، لتتجه إلى معبر رفح قبل دخولها القطاع.

وقال المكتب في تغريدة على منصة "إكس": "صباح اليوم، خضعت الدفعة الأولى من شاحنات المساعدات الإنسانية (المخصصة لقطاع غزة) للتفتيش في معبر كرم أبو سالم، وهي الآن في طريقها إلى معبر رفح".



وأضاف: "تهدف هذه الخطوة الحاسمة إلى توسيع حجم المساعدات التي تصل إلى غزة"، وذلك لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.


ورغم أن معبر رفح معبر فلسطيني مصري خالص، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتحكم الفعلي بإدخال المساعدات عبره.

ومنذ سماح الاحتلال بدخول مساعدات إغاثية محدودة إلى سكان القطاع في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتوجه شاحنات المساعدات من مصر إلى معبر العوجا الذي يسيطر عليه الاحتلال للتفتيش قبل أن تعود مجددا لدخول القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومساء الاثنين، أعلن منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، على "فيسبوك": "اعتبارا من الثلاثاء (اليوم) سنفتح معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات التفتيش الأمني للمساعدات التي يتم تسلمها من العريش".

وأضاف أن تفتيش المساعدات في كرم أبو سالم يأتي "بالتزامن مع التفتيش في معبر نيتسانا (العوجا) للسماح بمضاعفة حجم المساعدات التي يتم تفتيشها قبل دخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

ومعبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين قطاع غزة ومصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية.

إلا إن إعادة فتحه اليوم يقتصر علي عمليات تفتيش المساعدات الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة، حيث تصر الاحتلال على موقفه منذ بداية الحرب بـ"عدم دخول أي بضائع من "إسرائيل" إلى قطاع غزة".

والخميس الماضي، أشار مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف السويسرية، إلى أن هناك "مفاوضات واعدة جارية" لفتح معبر كرم أبو سالم.


ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قطعت "إسرائيل" إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.

وبعد ضغوط أممية ودولية سمحت "إسرائيل" بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.

وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كرم أبو سالم غزة المساعدات العريش غزة مساعدات العريش كرم أبو سالم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر کرم أبو سالم قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة

أشاد سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بالدور الإغاثي والإنساني الذي تؤديه جمعية الهلال الأحمر وسعيها المستمر لوصول المساعدات إلى كل المتضررين في فلسطين لاسيما قطاع غزة وما تعرض له من دمار شامل.

وقال السفير طهبوب في تصريح لـ (كونا) عقب لقائه الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس: «إن للجمعية دورا رائدا فهي أول الواصلين الذين هبوا لتقديم الإغاثة وتوصيل المساعدات الإنسانية المختلفة للشعب الفلسطيني».

وأشار إلى دور الجمعية ونشاطها منذ بداية الأزمة في مساعدة آلاف النازحين وتوفير احتياجاتهم والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية، مشيدا بالجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل النازحين والمرضى والجرحى من الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هناك تنسيقا دائما بين سفارة دولة فلسطين لدى البلاد وجمعية الهلال الأحمر الكويتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، مؤكدا الحرص على التواصل والتنسيق مع الجمعية والتشاور على نطاق واسع فيما يتعلق بالعمل الإغاثي والإنساني داخل فلسطين المحتلة.

وبين أن الدمار لحق بكل مناحي الحياة في قطاع غزة، لاسيما قطاعات الغذاء والصحة والتعليم، داعيا إلى مواصلة تقديم المساعدات الإغاثية في ظل شح الأدوية والتطعيمات والغذاء والسكن والمياه.

وذكر أن اللقاء استعرض كل الاحتياجات الإنسانية الملحة خلال الفترة الحالية والتباحث حول المساعدات التي تقدمها الجمعية على جميع المستويات.

بدورها، أكدت البرجس في تصريح مماثل لـ (كونا) موقف الكويت الثابت قيادة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، مضيفة ان المساعدات العاجلة تأتي تأكيدا على هذا الموقف الراسخ.

وذكرت أن الجمعية نفذت في قطاع غزة الكثير من المشاريع الإغاثية العاجلة، لاسيما المساعدات الغذائية والطبية والحيوية وسيارات الإسعاف واحتياجات الكوادر الطبية ومواد الإيواء ومستشفى ميداني وغيرها من الاحتياجات العاجلة.

وأكدت أن الكويت ستظل داعمة لكل جهد إنساني تماشيا مع النهج الثابت لسياستها الخارجية لتقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول المحتاجة وانطلاقا من أصالة شعبها الذي جبل على حب الخير والبر والإحسان والعطاء.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل منعت وصول 33 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ136 على التوالي
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ135 على التوالي
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات الشتاء على قطاع غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد جثمان منفذ عملية معبر الكرامة إلى الأردن
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة