سيطرة نسائية في ترشيحات جوائز غولدن غلوب 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لم تشمل ترشيحات جوائز غولدن غلوب لعام 2024 سوى مفاجآت قليلة، لكن النظام الجديد للجوائز نفسها هو المفاجأة الحقيقية، الذي يشير إلى أمل كبير في استعادة الجوائز العريقة لمكانتها بعد أن تعرضت لانتقادات واتهامات بالتمييز العنصري والمحاباة وقوطعت من قبل أغلب نجوم هوليوود، وخاصة في حفل 2022.
وكانت منظمة غولدن غلوب الجديدة التابعة لرابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود قد قررت زيادة عدد أعضاء لجان التحكيم من 100 عضو فقط -يقيمون في لوس أنجلوس بكاليفورنيا- إلى 302، من جميع أنحاء العالم، كما اختارت شريكا جديدا للبث التليفزيوني هو قناة "سي بي إس" التي تنقل حفل توزيع الجوائز مساء السابع من يناير/كانون الثاني المقبل
وتتضمن ترشيحات جوائز غولدن غلوب لهذا العام 27 فئة جوائز من جميع أنحاء العالم.
سمات جديدة
وأدى التنوع في عضوية لجان التحكيم إلى سمات جديدة، بدت واضحة على الترشيحات الجديدة لعام 2024، أولها لصالح المرأة، حيث إن نصف المتنافسين على السيناريو من النساء، واثنتان من المتنافسات الست على جائزة الممثلة الرئيسية في فيلم درامي لأفلام غير إنجليزية، وهن ساندرا هولر عن فيلم" تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall)، وغريتا لي عن فيلم "حيوات ماضية" (Past Lives)، وتم ترشيح امرأتين لجائزة أفضل مخرجة، هن غريتا جيرويج عن فيلم" باربي"(Barbie)، وسيلين سونغ عن "حيوات ماضية"، وبعد أن أصبحت الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية قادرة على التنافس على جائزة أفضل دراما، وصل فيلمان إلى القائمة، وهما "تشريح السقوط" و"حيوات ماشية".
وظهر التنوع العرقي والثقافي متمثلا في وجود أفلام مثل "خيال أميركي" (American Fiction)، و"قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon)، و"حيوات ماضية" (Past Lives)، والجزء الرابع من فيلم "جون ويك" (John Wick: Chapter 4)، و"سبيدرمان: آية سبيدرمان" (Spider-Man: Across The Spider-Verse)، ومن الأفلام التلفزيونية "مدرسة أبوت الابتدائية" (Abbott Elementary) و"الدب" (The Bear) و"لحم" (Beef) وغيرها.
وتصدر فيلم "باربي" قائمة الأفلام التي حصلت على 9 ترشيحات، يليه "أوبنهايمر" بـ8 ترشيحات، ونال كل من "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon) و"أشياء بائسة" (Poor Things) على 7 ترشيحات، وفي التلفزيون، سجل الموسم الأخير من مسلسل "خلافة" (Succession) أكبر عدد من الترشيحات بإجمالي 9، يليه فيلما "جرائم القتل فقط في المبنى" (Only Murders in the Building)، و"الدب" (The Bear) وكلاهما بـ5 ترشيحات.
الجوائز الفردية للأفلام
وينافس على جائزة أفضل ممثل درامي كل من برادلي كوبر عن فيلم "مايسترو"، وليوناردو دي كابريو عن فيلم " قتلة زهرة القمر"، وكولمان دومينغو عن فيلم "روستين"، وباري كيوغان عن فيلم "سالتبيرن" وكيليان ميرفي عن "أوبنهايمر"، وأندرو سكوت عن فيلم "كل الغرباء".
ورشح لجائزة أفضل ممثلة درامية أنيت بينينغ عن فيلم "نياد" و"ليلى غلادستون" عن "قتلة زهرة القمر" وساندرا هولر عن "تشريح السقوط" وغريتا لي عن "حيوات ماضية" وكاري موليغان عن "مايسترو" وكايلي سبانب عن فيلم "بريسيلا".
وفي فئة أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي-موسيقي أو كوميدي، رشحت الممثلة فانتازيا بارينو عن فيلم "اللون البنفسجي" وجينيفر لورانس عن فيلم "لا مشاعر صعبة" و"ناتالي بورتمان" عن فيلم "مايو ديسمبر" وألما بويستي عن فيلم "الأوراق المتساقطة"، ومارغوت روبي عن "باربي" وإيما ستون عن فيلم "أشياء بائسة".
وفي فئة أفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي-موسيقي أو كوميدي، رشح نيكولاس كيدج عن فيلم "سيناريو الحلم" وتيموثي شالاميت عن فيلم "وانكا" ومات ديمون عن "هواء"، وبول جياماتي عن الباقيات" وخواكين فينيكس عن فيلم "بو الخائف" وجيفري رايت عن "أشياء بائسة".
ويتنافس على جائزة أفضل مخرج في جوائز غولدن غلوب لعام 2024 كل من برادلي كوبر عن "مايسترو"، والمخرجة غريتا غيرونغ عن فيلم "باربي"، واليوناني يورغوس لانثيموس عن فيلم "أشياء بائسة" وكريستوفر نولان عم "أوبنهايمر"، والمخرج مارتن سكورسيزي عن "قتلة زهرة القمر"، وسيلين سونغ عن فيلم "حيوات ماضية".
مسلسلات
يتنافس في فئة أفضل مسلسل تليفزيوني-دراما 6 أعمال، هي مسلسل "1923" ومسلسل "التاج" (The Crown) و"الدبلوماسي" (The Diplomat) و"آخرنا" (The Last of Us) و"العرض الصباحي" (The Morning Show) و"خلافة" (Succession).
كما تنافس على جائزة غولدن غلوب لأفضل مسلسل تليفزيوني-موسيقي أو كوميدي "مدرسة أبوت الابتدائية" (Abbott Elementary) و"باري" (Barry ) و"الدب" (The Bear) و"واجب هيئة المحلفين" (Jury Duty) و"جرائم القتل في المبنى فقط" (Only Murders in the Building) و"تيد لاسو" (Ted Lasso).
وفي فئة أفضل مسلسل تلفزيوني محدود أو مسلسل أنثولوجي (قصص مختلفة مع شخصيات مختلفة في كل حلقة أو موسم) أو فيلم تلفزيوني تتسابق أعمال "كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته" (All the Light We Cannot See) و"لحم" (Beef) و"ديسي جونز" (Daisy Jones) و"فارغو" (Fargo) و"الرفاق المسافرون" (Fellow Travelers) و"دروس الكيمياء" (Lessons in Chemistry).
وفي فئات الأداء الفردي للمسلسلات يخوض المنافسة لجائزة أفضل أداء لممثلة في مسلسل تلفزيوني-موسيقي أو كوميدي، راشيل بروسناهان عن مسلسل "السيدة الرائعة مايزل" (The Marvelous Mrs. Maisel) وكوينتا برونسون عن مسلسل "مدرسة أبوت الابتدائية" وآيو إيديبيري عن مسلسل "الدب" وإيل فانينغ عن مسلسل "العظيم" (The Great)، وسيلينا غوميزعن "جرائم القتل في المبنى فقط"، وناتاشا ليون عن مسلسل "وجه محايد" (Poker Face)، أما جائزة أفضل أداء لممثل في مسلسل تليفزيوني-موسيقي أو كوميدي، فيحاول الفوز بها كل من بيل هادر عن مسلسل "باري" وستيف مارتن عن "جرائم القتل في المبنى فقط" وجيسون سيغل عن مسلسل" تقلص"(Shrinking) ومارتن شورت عن "جرائم القتل في المبنى فقط"، وجيسون سوديكيس عن "تيد لاسو"، وجيريمي ألين وايت عن "الدب".
وفي منافسات أفضل أداء لممثلة في مسلسل محدود، مسلسل أنثولوجي، أو فيلم تليفزيوني، تشارك كل من رايلي كيو عن مسلسل "ديسي" وبري لارسون عن "دروس الكيمياء" وإليزابيث أولسن عن مسلسل "الحب والموت" وجونو تمبل عن "فارغو" وراشيل وايز عن مسلسل "الحراس الميتون" وألي وونغ عن "لحم"، أما أفضل أداء لممثل في مسلسل محدود أو فيلم تلفزيوني، فينافس كل من مات بومر "الزملاء المسافرون" وسام كلافلين عن "ديسي" وجون هام"فاغو" ووودي هارلسون عن مسلسل "سبكو البيت الأبيض" (White House Plumbers) وديفيد أوييلو عن مسلسل "رجال القانون: باس ريفيز" (Lawmen: Bass Reeves) وستيفن يون عن "لحم".
وفي فئة أفضل أداء لممثلة تلفزيونية مساعدة، تشارك كل من إليزابيث ديبيكي عن "التاج" وآبي إليوت عن "الدب" وكريستينا ريتشي عن مسلسل "سترات صفراء" (Yellow jackets) وجي سميث-كاميرون عن "خلافة" وميريل ستريب عن "القتل في المبنى فقط"، وهانا وادينغهام عن "تيد لاسو"، أما الممثلون المساعدون لفئة الرجل، فينافس فيها كل من بيلي كروب عن "العرض الصباحي" وماثيو ماكفادين عن "الخلافة" وجيمس مارسدن عن "واجب هيئة المحلفين" وإيبون موس باشراك عن الدب" وآلان روك وألكساندر سكارسغارد عن "الخلافة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي جوائز سينما غولدن غلوب جوائز غولدن غلوب قتلة زهرة القمر فی فئة أفضل جائزة أفضل على جائزة عن مسلسل فی مسلسل عن فیلم
إقرأ أيضاً:
أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكولي
شهدت سلسلة أفلام جيمس بوند تحولا كبيرا بعد إعلان المنتجين المخضرمين، باربرا بروكولي ومايكل جي ويلسون، عن تنحيهما عن إدارة القرارات الإبداعية، مما يمنح أمازون السيطرة الكاملة على مستقبل السلسلة. هذا التغيير، الذي أعلن يوم الخميس، أثار جدلا واسعا بين عشاق 007، وأثار تساؤلات حول مصير العميل البريطاني الشهير بعد أربع سنوات من آخر ظهور له في لا وقت للموت (2021).
انتقال السيطرة إلى أمازونوفقًا لتقرير بي بي سي، بدأت التكهنات حول مستقبل جيمس بوند بعد استحواذ أمازون على شركة "إم جي إم" MGM في عام 2022، وهي الشركة الأم التي تمتلك حقوق السلسلة. ظل المعجبون يتساءلون عما إذا كانت أمازون ستتمكن من الحفاظ على هوية السلسلة أو ستجري تغييرات جذرية لاستثمار العلامة التجارية بطرق جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لأول مرة".. محاولة صناعة فيلم مختلف ضاعت في زحام التفاصيلlist 2 of 2عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في "عالم جديد شجاع"end of listفي بيان رسمي، أكد مايكل جي ويلسون، البالغ من العمر 83 عامًا، أن قراره بالتنحي جاء بعد مسيرة دامت 60 عامًا في إنتاج أفلام بوند، مشيرًا إلى أنه يرغب في التركيز على مشاريع فنية وخيرية. أما باربرا بروكولي، البالغة من العمر 64 عامًا، فأوضحت أن عملها كان مكرسًا للحفاظ على الإرث الذي تركه والدها، المنتج ألبرت "كوبي" بروكولي، ولكنها تشعر أن الوقت قد حان للتركيز على مشاريع أخرى.
رغم أن بروكولي وويلسون أعلنا سابقا عن رغبتهما في الاحتفاظ بالسيطرة الإبداعية، إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال أشارت إلى أن العلاقة بينهما وبين أمازون قد تدهورت بشكل كبير. وذكرت الصحيفة أن بروكولي وصفت أمازون سرا بأنها "حفنة من الحمقى"، مما يشير إلى وجود خلافات حول كيفية إدارة السلسلة في المستقبل.
إعلان ردود فعل المعجبينقوبل الإعلان بردود فعل متباينة من عشاق بوند. يقول ديفيد زاريتسكي، مبتكر قناة "ذا بوند إكسبيرينس" The Bond Experience على يوتيوب، إنه يشعر بالحزن على رحيل بروكولي وويلسون، لكنه في نفس الوقت متحمس لمعرفة ما ستفعله أمازون بالسلسلة. من جانبه، يرى الناقد السينمائي غريفين شيلر أن هذه التغييرات قد تكون "أسوأ شيء يحدث للسلسلة"، مشيرًا إلى أن جيمس بوند كان يتمتع بالفخامة والرقي، لكنه الآن معرض للاستغلال التجاري المفرط.
احتمالات التوسع في عالم بونديرى بعض الخبراء، وفق بي بي سي راديو 5 لايف، أن أمازون قد تسير على نهج ديزني في توسيع العلامات التجارية الكبرى، كما حدث مع حرب النجوم عبر منصتها ديزني+. يقول المؤرخ السينمائي لانسيلوت نارايان إن التجربة السابقة لديزني مع حرب النجوم أظهرت أنه من الممكن إنتاج محتوى جديد بسرعة، لكنه يحذر من أن الإفراط في الإنتاج قد يؤدي إلى فقدان الهوية الإبداعية للسلسلة
في هذا السياق، هناك تكهنات بأن أمازون قد تطلق مسلسلات أو أفلام فرعية تركز على شخصيات جانبية مثل موني بيني، جوز، أودجوب، بلوفيلد، أو غولدفيغر. المخرج ديريك بوند أشار إلى أن "هناك عالمًا غنيًا جدًا يمكن استكشافه"، مؤكدا أن شخصيات بوند تمتلك إمكانات كبيرة لتقديم قصص منفصلة، بحسب بي بي سي.
من سيكون بوند القادم؟واحدة من أكبر القضايا التي لا تزال غير محسومة هي هوية الممثل الجديد الذي سيتولى دور جيمس بوند بعد دانيال كريغ. لم يتم تحديد جدول زمني لإعلان الاسم الجديد أو حتى موعد إصدار الفيلم القادم. وفقًا لمكاتب المراهنات، يعد كل من جيمس نورتون، آرون تايلور جونسون، وثيو جيمس من أبرز المرشحين لخلافة كريغ.
من جانبه، طلب مؤسس أمازون، جيف بيزوس، من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اقتراح أسماء للممثلين الذين يرونهم مناسبين للدور، مما يشير إلى أن القرار لم يُحسم بعد.
إعلان تأثير التأخير على مستقبل السلسلةحتى الآن، لم يتم الإعلان عن تفاصيل الفيلم السادس والعشرين من السلسلة، ما يثير القلق بشأن إمكانية كسر الرقم القياسي لأطول فترة بين إصدارين رسميين. في أغسطس الماضي، كتب الناقد السينمائي روبي كولين في صحيفة "التليغراف" أن "لا يوجد نص، ولا عنوان، ولا حتى مخرج" للفيلم القادم. بينما قالت جينيفر سالك، رئيسة "أمارون إم جي إم ستوديوز"، لصحيفة "الغارديان" إن هناك "العديد من الاتجاهات المختلفة التي يمكن اتباعها"، لكنها شددت على أهمية تقليل الفجوة الزمنية بين الأفلام.
تمثل سيطرة أمازون على السلسلة نقطة تحول تاريخية قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في هوية جيمس بوند. وبينما يرى البعض أن هذا قد يمنح السلسلة فرصة للتطور والوصول إلى جمهور جديد، يخشى آخرون من أن يتحول العميل 007 إلى مجرد علامة تجارية تجارية تُستغل لأغراض الربح السريع. يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن أمازون من الحفاظ على سحر وإرث جيمس بوند، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى فقدان أحد أهم رموز السينما البريطانية