استمرار أعمال تقييم المشاركين بـ"جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
يواصل مُقيمو جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال أعمال تقييم المشاركين في الجائزة، من خلال الزيارات الميدانية والمقابلات والتحقق من البيانات المقدمة عبر النظام الإلكتروني، حيث يتنافس المتأهلون على عدة جوائز مقسمة إلى فئتين وهما: جائزة رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الداعمين لريادة الأعمال.
ويشمل تقييم المتأهلين في فئة جائزة رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تقييم أفضل رائد أعمال وأفضل رائدة أعمال، وأفضل مؤسسة صغرى وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع التجاري والقطاع الخدمي والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي والسمكي، وأفضل مؤسسة متوسطة في القطاع التجاري والقطاع الخدمي والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي والسمكي، وأفضل شركة طلابية جامعية وأفضل شركة ناشئة، أما جائزة الداعمين لريادة الأعمال فيتم تقييم أفضل جهة داعمة من القطاع الحكومي، وأفضل جهة داعمة من القطاع الخاص وأفضل جهة تمويلية وأفضل مؤسسة من القطاع المدني (المؤسسات غير الربحية).
وأكد المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال ومدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بالندب بمكتب محافظ شمال الباطنة، أن مرحلة التقييم انطلقت من تاريخ 26 نوفمبر 2023م وتنتهي بتاريخ 18 ديسمبر 2023م، حيث يستعين المقيّم بوسائل مختلفة للتحقق من دقة البيانات المقدمة من المترشحين، وفقا للزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية، والتي تهدف إلى الحصول على المعلومات اللازمة لتقديم التقييمات البناءة للمؤسسة الخاضعة للتقييم، وكذلك للتأكد من صحة المعلومات والبيانات المكتوبة والوصول إلى انطباع عام فيما يتعلق ببيئة العمل داخل المؤسسة.
وأشار المعمري إلى أن التقييم سيركز على عنصرين أساسيين هما: الممكنات والنتائج حيث إن الممكنات تشمل الرؤية والإستراتيجية والخدمات أو المنتجات والإجراءات العملية والعاملين في المؤسسة، أما النتائج فيشمل نتائج متلقي الخدمة ونتائج الأداء المالي والتشغيلي بالإضافة إلى تقييم المهارات القيادية والريادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الفلسطينيين إلى شمال غزة.. صامدون حتى النهاية
نقل بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مشاهد عودة الفلسطينيين من شارع صلاح الدين والذي يتدفق منه الفلسطينيون للوصول إلى شمال قطاع غزة، واصفا التحرك بالبطيء نظرا لوجود آلاف السيارات المتجهة إلى الشمال.
الطريق لشمال غزة يتضمن شارع صلاح الدينوقال إنّ الطريق إلى شمال غزة يتضمن شارع صلاح الدين ومن ثم المرور بالدمار الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي وصولاً إلى نقطة التفتيش، موضحا أن الدمار الموجود هو سبب العرقلة الموجودة على الطريق إلى جانب تهالك المركبات الناقلة للفلسطينيين بفعل أيام الحرب والتي تضم مركبات تُدفع بالأيدي من قبل الفلسطينيون من أجل تحريكها.
تفتيش ذاتي ومسح إلكتروني ومن ثم السماح بالمروروأوضح أن التفتيش هو عبارة عن تفتيش ذاتي ومسح إلكتروني ومن ثم السماح بالمرور إلى قطاع غزة، مشيرا إلى وجود طريق آخر للوصول لشمال غزة وهو الطريق الساحلي والذي خصص من أجل عبور الفلسطينيين سيرا على الأقدام لشمال غزة وجنوبها والعكس، لافتا إلى أن هناك من يقطع هذه المسافة سيرا وتصل إلى 6 كيلومترات، وقد تصل إلى 20 كيلومترا لعدم وجود مركبات تساعد على نقلهم وتحرك داخل مدينة غزة.
وكشف عن حديث الفلسطينيون أثناء عودتهم إلى القطاع رغم ما يعرفونه عن الدمار المستمر في غزة والركام الذي يذهبون إليه وبقايا منازلهم التي دمرها القصف الإسرائيلي، بأنهم صامدون و مصرون على العوده إلى غزة رغم حالات الإعياء الواضحة التي بدت عليهم بعد انتظارهم لأكثر من يومين وثلاثة أيام على هذا الحاجز للدخول إلى غزة، قائلين «أن الخيمة التي عاشوا فيها طيلة فترة الحرب هي التي ستأويهم في الشمال ولكن هذه المره فوق ركام المنازل».