نيويورك تايمز تتهم إدارة بايدن بتجاهل خسائر المدنيين في غزة وتذكرها بحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الإدارة الأمريكية بأن تغير نهجها لمنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأن تتوقف عن سياسة التحيز واللامبالاة تجاه ما تفعله دولة الاحتلال في القطاع.
وقالت الصحيفة إن الهجوم المدمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلّف أكثر من 18 ألف قتيلا من سكان القطاع من بينهم 7500 طفل في شهرين فقط.
وأشارت إلى أن حصيلة الضحايا من الأطفال في غزة خلال الشهرين الأخيرين، تجاوزت أجمالي الضحايا من الأطفال في جميع الصراعات العالمية مجتمعة العام الماضي.
اقرأ أيضاً
جوش بول: تزويد إسرائيل بقذائف الدبابات يشكك بمصداقية واشنطن تجاه المدنيين في غزة
وقارنت "نيويورك تايمز" بين موقف واشنطن من مسألة استهداف المدنيين في الحرب الأوكرانية، وموقفها حول نفس الأمر إزاء ما يجري في غزة.
وأشارت إلى إدانة وزير الخارجية أنتوني بلينكن السابقة لمثل هذه التكتيكات في أوكرانيا، داعية إلى ممارسة ضغط مماثل لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، محذرة من أن عدم تغير الخطاب الحالي، سيعكس إرثا من اللامبالاة والتحيز والإفلات من العقاب، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي.
وأضافت: "بينما يدين قادة المنظمات الإنسانية الأعمال المنحرفة وغير المعقولة التي قامت بها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإنهم يؤكدون أن الحق في الدفاع عن النفس لا ينبغي أن يؤدي إلى كابوس إنساني لملايين المدنيين، ولاسيما أن المدنيين في غزة يجدون أنفسهم محاصرين، ويفتقرون إلى أي وسيلة للهروب".
وشددت بأنه على الحكومة الأمريكية التحرك فورًا للتحذير من السيناريو المروع في غزة والنضال من أجل الإنسانية في مواجهة معاناة لا توصف.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية عُمان: أمريكا تضحي بحياة المدنيين الأبرياء بغزة من أجل الصهيونية
وأوضحت الصحيفة أن المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تؤكد الحاجة إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار، حيث جعل القصف الجوي جهودهم مستحيلة، في حين أدى حجب الموارد الأساسية إلى مستوى هائل من الحاجة.
وأكدت الصحيفة بأن "تجدد القصف والذي تسبب بنزوح أكثر من 80 % من سكان غزة، يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية"، فيما أدى الحصار كذلك إلى نقص حاد في الغذاء ونقص في الإمدادات الطبية والكهرباء، مما يهدد بانتشار الأمراض، خصوصا في المناطق المكتظة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية غزة خسائر المدنيين عدوان إسرائيل المدنیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترمب سيواجه واقعا مختلفا بالشرق الأوسط
سرايا - قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محاولة التنبؤ بقرارات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يكاد يكون مستحيلا، ولكن فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، هناك بعض الأمور ستجعل ولايته الثانية مختلفة بلا شك عن ولايته الأولى.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أماندا تاوب- أن منطقة الشرق الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، التي عطلت توازن القوى وأولويات اللاعبين الرئيسيين.
لذا، من المستحيل أن نتنبأ بما هو قادم، لكن زملائي -كما تقول الكاتبة- أجروا تقارير موسعة عن كل ما تغير، مما يعني أن هذه لحظة جيدة لجمع بعض النتائج التي توصلوا إليها.
كان هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من تلك اللحظات التي تقسم التاريخ إلى "ما قبل" و"ما بعد"، لأنه -كما كتب ستيفن إيرلانغر- حطم الافتراضات القديمة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أدى إلى فترة من عدم اليقين العنيف.
ومن المعروف أن المطالب الفلسطينية بإقامة دولة لم تحظ باهتمام كبير في ولاية ترامب الأولى ومعظم ولاية الرئيس جو بايدن، بل سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية واحتوت قطاع غزة بإحكام لدرجة أنه كان يبدو أن الوضع القائم سوف يستمر إلى أجل غير مسمى.
بيد أن هجوم حماس والحروب وإعادة الترتيبات التي أعقبت ذلك غيرت كل شيء، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة متورطة بعمق في المنطقة، حيث قدمت الدعم العسكري لحرب إسرائيل في غزة ولبنان، إلا أن سلوك إسرائيل وقتلها عشرات الآلاف من الناس وتشريد أكثر من مليون شخص، أدى إلى غضب واسع النطاق، مما جدد الاهتمام بقضية الدولة الفلسطينية.
قبل هجمات حماس كانت إسرائيل وإيران في حالة من التوازن العنيف أحيانا ولكن المستقر إلى حد كبير، وقد انخرطتا في حرب خفية، لكن أيا منهما لم ترغب في صراع شامل، وحافظتا على توازن تقريبي، ولكن هذا التوازن اهتز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم قوضته الهجمات المتبادلة الأخيرة.
وقد شهدت المنطقة تحسنا في العلاقات واضحا بين إيران وبعض دول المنطقة، وهي رسالة لترمب مفادها أن المنطقة مختلفة تماما عن فترة ولاية ترمب الأولى.
وفي فترة ولاية ترمب الأولى، زعم كثيرون أنه كان يتبع "إستراتيجية المجنون" في الشؤون الخارجية، وهي الفكرة التي تقوم على أنه إذا اعتقد خصومك أنك غير مستقر بما يكفي لمتابعة التهديد رغم العواقب الكارثية المحتملة، فمن المرجح أن يتراجعوا، لكن التصرف بشكل غير منتظم مع الدول الصديقة يمكن أن يدفعها إلى الانسحاب والسعي إلى تحالفات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي إدارة ترمب للتعامل مع الشرق الأوسط لديهم خلفية ضئيلة في السياسة الخارجية، وقد أشاروا إلى دعم قوي لإسرائيل، كما أن إيلون ماسك المستشار المقرب من الرئيس المنتخب قد التقى هذا الأسبوع مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة سبل تخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1259
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 05:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...