توافد المئات من الناخبين للإدلاء بأصواتهم بمركز الغنايم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت قرى مركز الغنايم إقبالًا كبيرًا وحشودًا شعبية غير مسبوقة في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية، حيث توافد الناخبون بأعداد غفيرة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في اختيار الرئيس القادم للبلاد.
منذ الصباح الباكر، يتوافد الناس من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية إلى اللجان الانتخابية، حيث تم تنظيم تلك اللجان بشكل جيد وفقًا للإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الناخبين من جائحة كوفيد-19.
وقد أبدى الناس حماسًا كبيرًا للمشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية، حيث تعد هذه الانتخابات فرصة لهم للاختيار الديمقراطي للرئيس الذي سيخدم مصلحتهم ومصالح البلاد. وقد عبر الناخبون عن تفاؤلهم وأملهم في أن يكون للرئيس الجديد دور فاعل وقوي في تحقيق التقدم والازدهار في البلاد.
وقد تم توفير كافة الوسائل اللازمة لتيسير عملية الاقتراع، حيث تواجدت العديد من الأجهزة الإلكترونية والموظفين المدربين لمساعدة الناخبين وتوجيههم إلى الشروع في العملية الانتخابية بكل يسر وسهولة.
وعلى الرغم من الزخم الكبير في اللجان الانتخابية، إلا أن الناخبين احتفظوا بالتزامهم بتطبيق الإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، مما يعكس وعيهم العالي واستعدادهم للمساهمة في إقامة انتخابات سليمة وآمنة.
ومن المتوقع أن تتواصل عملية الاقتراع حتى وقت متأخر من الليل، حيث يعد هذا اليوم الثالث والأخير فرصة أخيرة للناخبين للاستفادة من حقهم الديمقراطي والإدلاء بأصواتهم.
وفي النهاية، يعد إقبال الناخبين الغفير والإقبال الشديد والحشود الشعبية غير المسبوقة على الانتخابات الرئاسية في قرى مركز الغنايم إشارة قوية للتزام الشعب بواجبه الوطني وحرصه على مستقبل البلاد. الأمل الآن مع الرئيس الجديد الذي سيتم اختياره قريبًا، أن يكون قادرًا على تحقيق تطلعات الشعب وتحقيق التقدم والرفاهية للبلاد.
حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
«الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
ارتفعت وفيات “الكوليرا” في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى 54 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن السلطات الصحية رصدت 54 حالة وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري”.
وأشار إلى أن “السلطات الصحية رصدت أيضا تسعة آلاف و577 إصابة بالكوليرا منها ألف و50 حالة مؤكدة بالفحص المخبري”.
وحول انتشار مرض حمى الضنك، أوضح المسؤول الصحي، “أنه تم رصد ثلاثة آلاف و 795 حالة في المحافظة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل وفيات”.
هذا “ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية”، وفق تقارير أممية.
وفاة أكثر من 70 شخصا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
“توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان”، حسبما ذكرت إذاعة “تمازج” المحلية.
الإذاعة، “أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات”.
وأكد السكان المحليون أن “الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية، وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض”.
هذا “وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان”، بحسب الإذاعة، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن “ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني”.
والكوليرا، “مرض معد وخطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة لدى دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم”، بينما “تحدث “حمى الضنك الحادة” عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:30