علماء من المحافظات الجنوبية يباركون مشاركة اليمن الفاعلة في نصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت|
بارك علماء من أهل السنة والجماعة في المحافظات الجنوبية المحتلة، المشاركة الفاعلة لليمن قيادة وشعبًا في نصرة الشعب الفلسطيني عبر التظاهرات والتبرعات وإطلاق الصواريخ والمسيرات على أهداف للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
كما باركوا في بيان صادر عنهم، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، وكذا كل السفن المتجهة إلى موانئ العدو.
ونددوا بتصريحات قيادة ما يسمى “المجلس الانتقالي” واستعدادها للتعاون مع الكيان الغاصب لما يسمونه حماية البحر الأحمر وباب المندب، وهو في الحقيقة حماية للسفن الإسرائيلية، معتبرين تلك التصريحات خذلانًا للقضية الفلسطينية، وخيانة لدماء الآلاف من الأطفال والنساء الذين استشهدوا بآلة القتل الصهيونية في قطاع غزة.
واعتبر العلماء تلك التصريحات امتداداً لتصريحات ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي أبدى استعداده التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه إلى الالتحاق بمعسكرات التدريب التي يتم فيها تجهيز متطوعين لنصرة الشعب الفلسطيني.. مستنكرا المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة، في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مع الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وفلسطين المحتلة.
وحذر العلماء من أي تصعيد ضد من أعلنوا وقوفهم مع الشعب الفلسطيني لاشغالهم عن حصار العدو الإسرائيلي في البحر الاحمر وباب المندب، معتبرين ذلك خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru