الوطن ا متابعات

استقبل رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا،  محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، ممثلة البنك الدولي في ليبيا، هنريت ڤون، في لقاء تناول عدة قضايا هامة تتعلق بإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء إعصار دانيال.

تركز اللقاء على استفادة ليبيا من تجارب البنك الدولي السابقة في مجال إعادة الإعمار وتحديد الخطوات الفعّالة لضمان نجاح خطط الإعمار.

وقد تم التأكيد على أهمية إجراء مسح شامل للأضرار في المناطق المتضررة والذي سيشكل أساساً للجهود الإعمارية.

وفي سياق حديثه، أكد المنفي أهمية دور المجلس الرئاسي في إنجاح خطط الإعمار وأشاد بالدعم الفني المقدم من البنك الدولي. وأعرب عن الحاجة إلى تعزيز الحوكمة والشفافية في الإنفاق على برامج التنمية وإعادة الإعمار لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

من جهتها، أكدت ڤون التزام البنك الدولي بتقديم الدعم الفني والتقني اللازم للدراسات والإحصائيات وتقييم حجم الضرر في المناطق المتضررة. وشددت على أن عمليات الإعمار يجب أن تكون بملكية وقيادة ليبية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون البناء بين الحكومة الليبية والبنك الدولي لتجاوز التحديات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المتضررة.

الوسوم#البنك الدولي #المنفي إعادة الإعمار درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البنك الدولي المنفي إعادة الإعمار درنة ليبيا البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل

توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.

وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.

وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.

وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.

وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.

ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.

وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.

مقالات مشابهة

  • الصغير: لقاء المنفي .. 92 دقيقة من “الفترشة”
  • جديد الجهود الفرنسيّة لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار
  • المنفي يؤكد تضامن ليبيا مع الصومال ويدين الإرهاب
  • البنك الدولي يقرض لبنان 250 مليون دولار: استثناء إعمار المساكن وقرى الحافة الأمامية
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع ممثلين عن البنك الدولي أولويات التنمية ‏الاقتصادية في سوريا
  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد من البنك الدولي تحديات ‏قطاع الكهرباء في سوريا وسبل تحديث البنية التحتية
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل