الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع شركة العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والمهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
توصيات الجامعة البريطانية في مؤتمر قمة المناخ COP 28 الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP28ويستهدف البروتوكول تفعيل المسؤولية الاجتماعية لكلا الطرفين وخدمة قضايا التنمية وتبادل المنافع المشتركة بينهما، بحرم الجامعة البريطانية في مدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور محمد محمد فريد خميس، أحد المؤسسين للجامعة البريطانية، والدكتور محمد اسماعيل، مستشار رئيس الجامعة البريطانية.
ويهدف البروتوكول إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة وفنية لطلاب الجامعة البريطانية في مصر خلال فترة الإجازة الصيفية في العديد من التخصصات مثل التخصصات الهندسية بفروعها المختلفة، وكذلك تخصصات نظم المعلومات والتخصصات المالية والتخصصات القانونية والعلاقات العامة والترويج وغيرها، فضلًا عن الاستعانة بأوائل خريجي الجامعة البريطانية في مصر للتعيين في مختلف التخصصات داخل الشركة، كما تضمن البروتوكول تقديم الجامعة البريطانية عدد من المنح الدراسية لأبناء العاملين بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في الكليات المختلفة وفقًا للشروط المحددة من قبل الجامعة.
وأكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع الجامعة البريطانية بروتوكول تعاون مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعد بمثابة خطوة كبيرة وهامة للطلاب للحصول على فرصة تدريبية على أرض الواقع والاستفادة من خبرات واحدة من كبري شركات التنمية والتطوير العقاري في مصر، نظرًا لما تضمه من كوادر متخصصة في مجالات التدريب المختلفة.
الجامعة البريطانية منارة للعلم والمعرفةوأضافت فريدة أن الجامعة البريطانية باعتبارها منارة للعلم والمعرفة في منطقة الشرق الأوسط، تسعي دائمًا لتشجيع الطلاب على بذل مزيد من الجهد والتطبيق ليكونوا مثال يحتذي به في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكدت فريدة خميس التزام الجامعة البريطانية تجاه طلابها بتوفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة التي تجعلهم مؤهلون للحصول على أعلى معدلات التعليم بكفاءة عالية.
ونوه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بأن الجامعة البريطانية تدعم النقلة النوعية التي تشهدها منطقة العاصمة الإدارية في هذه الفترة، كواحدة من أهم المدن الحديثة والمستدامة والذكية في مصر، والتي تعكس المفهوم الجديد لطبيعة الحياة السكنية في مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر أي جهدًا لدعم هذة المشروعات التنموية سواء بالبحث العلمي أو إتاحة إمكانيتها المختلفة لخدمتها بما يحقق رؤية الدولة المصرية 2030، وتوجيهات فخامة السيد رئيس جمهورية مصر العربية.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تسعي دائمًا لتوقيع الاتفاقيات التي من شأنها خدمة طلابها وتوفير الفرص التدريبية المختلفة لهم، انطلاقًا من إيمانها بمبدأ التعليم بالممارسة والتطبيق، ولذلك تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز التعليم العملي وتوجيه الطلاب نحو تطبيق معرفتهم في بيئة واقعية تساعدهم على صقل مهارتهم وتأهيلهم لسوق العمل، كما تؤمن الجامعة البريطانية بدورها الرائد في تطوير التعليم العالي المصري وتوفير المنح المختلفة للطلاب المتفوقين، والسير على خطي مؤسس الجامعة الراحل الأستاذ فريد خميس.
وأكد المهندس خالد محمود عباس أن الجامعة البريطانية في مصر وعلى رأسها السيدة فريدة خميس رئيس مجلس الأمناء والأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة وكذلك شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية حرصوا دائمًا على التعاون المشترك وتقديم الدعم المتبادل وكان القرار بتوقيع هذا البروتوكول فقط لتنظيم عملية التعاون بين الجانبين، معربًا عن ثقته في أن حدث اليوم سيكون بداية لتعاون مستمر وبناء بيننا متمنيا كل التوفيق والنجاح للجامعة والعاملين بها.
وأضاف المهندس "خالد"، أن هذا لبروتوكول يأتي في إطار تفعيل المسئولية المجتمعية لكيانين كبيرين كل في مجاله ويهدف إلى الاستثمار في أهم عنصر في هذا الوطن وهو الانسان، كما يجسد هذا الحدث أيضا اهتمام كل طرف بمنتسبيه والعاملين معه ويعمل على توفير المعرفة والمساعدة في تقديم أفضل الفرص بالشكل الذي يعود بالنفع على الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي العاصمة الادارية الشرق الاوسط شرکة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة الجامعة البریطانیة فی مصر رئیس الجامعة الدکتور محمد رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءًوقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.