إقبال كبير من العاملين بالمشروعات السياحية للتصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت عملية التصويت في الإنتخابات الرئاسية التي تنتهي اليوم الثلاثاء إقبالا كبيرا من جميع العاملين بكافة المشروعات السياحية في مختلف المدن علي مستوي الجمهورية , وتؤكد المؤشرات الأولية أن مشاركة العاملين بالقطاع السياحي في الإنتخابات الحالية هي الأوسع والأكثر في أي إنتخابات , وتعكس وعي العاملين بالقطاع السياحي بأهمية المشاركة في أية انتخابات خاصة الإنتخابات الرئاسية وبما يحقق مصلحة الوطن
وأكد أحمد الوصيف رئيس إتحاد الغرف السياحية أن الإتحاد بالتنسيق التام مع غرفه الخمس استعد مبكرا للإنتخابات الرئاسية حيث وضعت كل غرفة خطة تحرك لتوعية العاملين بالمنشآ التابعة لها بأهمية ممارسة حقهم الدستوري , والتأكيد على أن ممارسة هذا الحق يدعم مسيرة التنمية الشاملة في مصر , وأضاف الوصيف أن الغرف الخمس تابعت عملية التصويت خلال اليومين الماضيين ورصدت مشاركة واسعة من العاملين بالمشروعات السياحية , موضحا أن تلك المشاركة والحضور من كافة فئات الشعب ترسم صورة ذھنیة رائعة عن مصر لدى العالم أجمع , وأوضح أن جهود الغرف سوف تتواصل اليوم حتى غلق باب التصويت مع توفير كافة الإمكانيات التي تسهل على العاملين مشاركتهم بالعملية الإنتخابية تدعيما للخطوات الجادة لعملية البناء والتنمية التي تتحقق على أرض مصر
ومن جانبه قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة الفنادق أن المشاركة في الإنتخابات الرئاسية الحالية من العاملين بالقطاع السياحي مشرف , موضحا أن تلك المشاركة تعكس الوعي الكبير لدى جميع المصريين ومن بينهم العاملين بالمشروعات السياحية , وأشار إلى أن غرفة الفنادق الرئيسية بالقاهرة فتحت خطوط اتصال مباشر مع غرفها الفرعية بكافة أنحاء مصر على مدار الساعة منذ انطلاق العملية الانتخابية , وسوف تتواصل حتى انتهاء عملية التصويت , وأضاف أن الغرفة الأم والغرف الفرعية تواصلت مع الجهات المسئولة بكل المحافظات لمعرفة لجان المغتربين وتم إخطار العاملين بالفنادق بأمكانها خاصة بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء حيث أن معظم العاملين بالمشروعات السياحية بالمدن السياحية بالمحافظتين من المغتربين , وبالفعل توجهت أعداد كبيرة من العاملين إلى تلك اللجان
وقال الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة أن الغرفة تابعت من خلال مجلس الإدارة والجهاز الإداري مع غرفها الفرعية بالصعيد وسيناء والدلتا والبحر الأحمر عمليات تسهيل تصويت العاملين بشركات السياحة في الإنتخابات الرئاسية , مشيرا الى ان المؤشرات ومنذ اليوم الأول كانت إيجابية للغاية حول حجم المشاركة الذي يعد الأعلى من نوعه , وأضاف الببلاوي أن الغرف وجهت الغرفة الفرعية بتقديم كافة التسهيلات للعالمين بالشركات للمشاركة في الإنتخابات
وأوضح عادل المصري رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت السياحية أن الغرفة وبالتنسيق مع الغرف الفرعية أقرت تسهيلات أمام مئات الآلاف من العاملين بالمطاعم السياحية بمختلف انحاء الجمهورية للمشاركة في التصويت , بدأت بندوات توعية حول أهمية المشاركة والتواجد , وتواصل كل فرع مع المطاعم التابعة له قبل الانتخابات بأيام قليلة مطالبا بمنح العاملين إجازة أو وقت مستقطع خلال ساعات العمل ليتمكنوا من التصويت وهو ما تم بالفعل , وأشار المصري إلى أن المفاجأة هو الإقبال الكبير من شباب العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية على المشاركة إيمانا منهم بأهمية دورهم لصالح الوطن بأكمله
وأوضح علي غنيم رئيس غرفة السلع السياحية أن الغرفة ناشدت جميع العاملين بالبازارات ومحلات السلع السياحية بضرورة الحرص على المشاركة في الإنتخابات , مؤكدا أن مصر بحاجة لأبنائها في تلك اللحظة الفارقة في تاريخها لتوضيح تكاتفها ووحدتها أمام العالم كله , وأشار إلى أن العاملين بمحلات السلع السياحية استوعبوا أهمية هذا الكلام وأقبلوا بصورة غير مسبوقة على المشاركة في عملية التصويت , وأوضح أنه على إتصال دائم بالغرف الفرعية حتى انتهاء التصويت للتأكيد على مشاركة جميع العاملين
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.