إقبال الناخبين على التصويت بمدن وقري الدقهلية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصل المواطنون بالدقهلية التوافد للمشاركة فى عملية التصويت فى اليوم الثالث من انتخابات الرئاسة وذلك بالتزامن مع إنتظام اللجان الإنتخابية فى عملية التصويت وذلك بعد غنتها ساعة الراحة.
وشهدت اللجان الانتخابية بالدقهلية مع انطلاق الانتخابات الرئاسية ، اول أمس الأحد ، توافد أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم.
وحرص المواطنون ممن لهم حق التصويت في التواجد قبل فتح باب التصويت، حيث يعتبرها المصريون يوم عيد وواجب وطني يحرصون فيه على التواجد لاختيار من يمثلهم خلال المرحلة الهامة والتاريخية للدولة المصرية.
وكانت الانتخابات الرئاسية 2024 قد إنطلقت اليوم بمحافظة الدقهلية والتى تجرى على مدار3أيام الأحد والإثنين زالثلاثاء الموافقين 10وو1211ديسمبر بعدإنتهاء تصويت المصريين بالخارج.
حيث تبلغ الكتلة التصويتية لمحافظة الدقهلية 4 مليون و 562 الف ناخب تقريبا و 1,119 مغترب وتضم 24 لجنة عامة و 947 لجنة فرعية و 663 مقر انتخابي وهم كالآتي ( عدد اللجان داخل المدارس 862 لجنة - عدد اللجان داخل المعاهد الازهرية 65 لجنة - وعدد اللجان داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية 11 لجنة - وعدد اللجان داخل الوحدات الصحية 2 لجنة - وعدد اللجان داخل مضيفة الأوقاف 2 لجنة - وعدد اللجان داخل الوحدات المحلية 1 لجنة - وعدد اللجان داخل مقر الجمعيات الزراعية 1 لجنة - وعدد لجان المغتربين 7 لجان )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين بالخارج انتخابات الرئاسه فتح باب التصويت بمحافظة الدقهلية للجان الانتخابية
إقرأ أيضاً:
”نعيش أسوأ الأزمات“.. المواطنون يطالبون بتدخل فوري لإيقاف الانهيار المعيشي
شمسان بوست / صدام اللحجي :
تتفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل كبير، مما يُلقي بظلال قاتمة على حياة المواطنين الذين يعيشون يومًا بعد يوم وسط تزايد الضغوط المالية والمعيشية. ومع استمرار التدهور الاقتصادي وغياب الحلول الجذرية من قِبل الحكومة والسلطات المحلية، يُعاني الناس بالذات في لحجٍ من صعوباتٍ شديدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء، النظافة ، والرعاية الصحية، بل وأصبح الوضع لا يُحتمل بالنسبة للكثيرين الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
الوضع الحالي ومعاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكلٍ غير مسبوق وانخفاض قيمة العملة المحلية، وجد المواطنون أنفسهم في صراع مستمر لتلبية احتياجاتهم. فقد باتت الفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة أكبر من أي وقت مضى، ما يترك العديد من الأسر عاجزة عن تأمين حياة كريمة. تفاقمت هذه الأزمة نتيجة فشل الحكومة في توفير الوظائف الكافية، وزيادة البطالة، واستمرار انهيار البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والصحة ، مما يزيد من معاناة الناس.
غياب الدور الحكومي وفقدان الثقة تشعر فئات واسعة من المواطنين من أبناء لحج بالإحباط من الحكومة والسلطات المحلية، حيث يرون أن المسؤولين لم يقدموا حلولًا جدية لتحسين أوضاعهم، بل على العكس، يعتقد الكثيرون أن سياسات الحكومة وقراراتها تسببت في تعقيد الأوضاع أكثر. مع مرور الوقت، فقد المواطنون ثقتهم في قدرة الحكومة على إحداث التغيير الإيجابي أو تحقيق أي تحسين ملموس، ما زاد من شعورهم بالخذلان.
الدعوة للخروج إلى الشوارع والمطالبة بالرحيل وسط هذا الإحباط المتزايد، تتعالى أصوات المواطنين بالدعوة إلى النزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم والمطالبة بحقوقهم، ويرى الكثيرون أن الاحتجاجات أصبحت خيارًا ضروريًا للضغط على الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاههم. فالمواطنون يشعرون بأن أصواتهم لم تعد مسموعة، وأن الظروف لن تتغير ما لم يُظهروا احتجاجهم بشكل مباشر. تأتي هذه الدعوات للمطالبة برحيل الحكومة كخيار جذري، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لإحداث تغيير في قيادة البلاد، علّ ذلك يُسهم في تحسين الأوضاع ووضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشونها.
يظل الوضع معقدًا، ومع استمرار تدهور الاقتصاد، تزداد الدعوات الشعبية للتحرك والتغيير. يأمل المواطنون أن تكون هذه الأصوات الصاعدة بداية لمرحلة جديدة تتبنى فيها القيادة مسؤولياتها وتعمل بجدية على تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للناس، أو أن يفسح المجال أمام من يستطيعون تحمل تلك المسؤوليات وتحقيق التغيير المنشود.