273 مبادرة في ملتقى المشروعات التربوية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد ملتقى المشروعات التربوية للتحصيل الدراسي في نسخته الثانية الذي نظمته مدرسة هند بنت المهلب للتعليم الأساسي بولاية صحار اليوم، تقديم 273 مبادرة للمعلمين والمعلمات من 19 مدرسة بالمحافظة.
وأوضحت بدرية بنت حمد الشبلية مديرة مدرسة هند بن المهلب للتعليم الأساسي رئيسة اللجنة المنظمة أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة المبادرات التعليمية لدى الهيئة التعليمية، وتنمية ثقافة الإبداع والابتكار لدى المعلمين والمعلمات، مع استعراض أهم المشروعات الحديثة في التعليم لمدارس المحافظة المشاركة، كما يسعى إلى تحقيق العائد التربوي ومنها تحسين وتجويد المخرجات التعليمية وتنشيط العمل في البيئة المدرسية، وإيجاد بيئة للإبداع والابتكار، مع تحقيق التعاون المطلوب بين مدارس المحافظة، وتحفيز مجالس أولياء الأمور للمشاركة في الملتقى.
وشملت أركان الملتقى مبادرات تعليمية ذات العائد التربوي التي قسمت إلى ثلاثة أقسام تمثلت في قسم مبادرات العلوم التطبيقية، والعلوم الإنسانية، والعلوم الإدارية، وتنوعت تلك المبادرات بين التقنية والوسائل الداعمة للمنهج وأخرى مخصصة بتطبيقات الهواتف الذكية والإنترنت، حيث قدّم أصحاب تلك المبادرات من المعلمين والمعلمات نبذة تعريفية بأهمية مبادراتهم وأهدافها والفوائد المكتسبة منها والتي تنعكس بصورة إيجابية على المستوى التعليمي في مدارسهم.
أقيم الملتقى بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.