تحت رعاية أحمد بن محمد وبمشاركة 15 دولة انطلاق فعاليات النسخة الأولى من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور بعد غدٍ الخميس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تنطلق بعد غدٍ الخميس في ميدان الروية بدبي فعاليات النسخة الأولى من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق لمسافة 400 متر بمشاركة دولية واسعة من جهات معنية بالصقور من أعضاء الاتحاد الدولي المؤسسين والرياضيين بواقع 15 فريقاً يمثلون 15 دولة.
وتُجرى غداً (الأربعاء) قرعة كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور بحضور ممثلي الفرق الدولية المشاركة، حيث سيعلن كل فريق عن التشكيل المعتمد الذي سيخوض به المنافسات بواقع أربعة صقور لكل أربعة صقارين، كما يسبق القرعة التدريب الرسمي بميدان الروية لجميع الفرق استعداداً لخوض منافسات الكأس.
وتضم الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور : فريق اتحاد الإمارات للصقور، وفريق لجنة الصقور في لجنة رياضات الموروث الشعبي من مملكة البحرين، وفريق قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من دولة الكويت، وفريق الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، وفريق الجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وفريق جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح.
كما تشهد الكأس مشاركة الفرق الممثلة لكل من: الجمعية الأرجنتينية للصقور، والاتحاد الوطني للصيادين والصقور من إيطاليا، والجمعية الإسبانية للصقور، وجمعية الصيد بالصقور من أوزبكستان، وجمعية كيلوميرو من تنزانيا، وصندوق حماية الصقور من قيرغيزستان، وجمعية القناص القطرية، وجمعية الصقور اليونانية، ومركز الحفاظ على الصقارة من الصين.
وكان الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور قد أعلن عن استلام جميع القوائم المشاركة من الفرق الدولية عقب إرسال الملفات المتضمنة لشروط المشاركة قبل 3 أشهر في سبتمبر الماضي، بعد أن تم فتح باب التسجيل عقب الإعلان الرسمي عن إطلاق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم للكأس، حيث استمر استقبال طلبات المشاركة على مدار شهر كامل.
وتنطلق بعد غدٍ (الخميس) أعمال الملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور تحت شعار “استدامة رياضة الصقور” بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين برياضات الصقور، وسيسمح الحدث للمشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات الخاصة برياضة الصقور، وعرض ومناقشة إنجازات وتجارب الجهات المعنية للحفاظ على هذه الرياضة واستدامتها، إذ يوفر الحدث منصة فريدة لمناقشة الجهود المبذولة في مجال الحفاظ على رياضة الصقور وتطويرها وتبادل المعارف والخبرات وتعزيز الفهم الصحيح لنشاطات سباقات الصقور وأساليب ممارستها، حيث تتمثل رسالة الملتقى في تأسيس إطار عالمي لمناقشة كافة النظم التطويرية والتنموية والرياضية وخلق الشراكات بين مجتمع الصقارة بصورة تشكل تنافسية عالمية لرياضات وسباقات الصقور.
اهتمام كبير
وأكد سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور على اكتمال الاستعدادات الخاصة بالأحداث الحافلة في أجندة الاتحاد؛ مشيداً بجهود فرق العمل المشاركة في إتمام الجوانب المختلفة سواءً اللوجستية أو الفنية للحدثين الذين تستضيفهما دولة الإمارات للمرة الأولى بمشاركة دولية واسعة واهتمام كبير من جميع المختصين والمتابعين لرياضة الصقور، بعد أن بادرت العديد من الجهات والهيئات والمنظمات والأفراد بالتسجيل لحضور فعاليات كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور.
نقاش دولي
ويهدف الملتقى إلى التفرد العالمي في تطوير وتنمية قدرات رياضات وسباقات الصقور، وخلق نقاش دولي مشترك بين مختلف الجهات المعنية بالصقور حول الفرص والتحديات التي تواجهها، والوصول إلى آليات تنفيذية مشتركة تستهدف تسهيل وتعزيز سبل الارتقاء بهذه الرياضة، حيث يركّز الملتقى على محورين رئيسيين، الأول يستعرض الممكنات التي ساهمت في تطوير واستدامة رياضات وسباقات الصقور بدولة الإمارات، فيما يسلّط المحور الثاني، الخاص بأعضاء الاتحاد الدولي، الضوء على الفرص ومستقبل رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي، وذلك من خلال مجموعة من العروض المرئية والنماذج والتجارب الفريدة للجهات الوطنية والدولية المشاركة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي مراسم انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والذى يعقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمقر جامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي فى الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2024 بالقاهرة
وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي
وتبحث هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة إيجاد الحلول العملية التي تسرع وتيرة التنفيذ، ووضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ وتعزيز الشراكات التي من شأنها دفع تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي والتأثير بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
ويركز الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2024 على ترابط ودمج المحاور المتعددة للتنمية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز النهج الشامل للتنمية المستدامة التي لا تسهم فقط في النمو الاقتصادي ولكن أيضًا تعزز الاندماج الاجتماعي والحفاظ على البيئة والحوكمة، كما يدعو إلى تعزيز التعاون بين الكيانات العربية والإقليمية بشكل أكثر فاعلية، وإطلاق الإمكانات الهائلة في استثمار الموارد المتاحة وتبادل المعرفة والمبادرات المشتركة.
هذا كما شاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى فعاليات الجلسة الأولي لمؤتمر البركة الإقليمي الثالث الذى انطلقت فعاليته ضمن أعمال المؤتمر تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة."
وأدار الجلسة الحوارية رفيعة المستوى والتى عقدت تحت عنوان "تحقيق التنمية المستدامة.. الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فى مواجهة التحديات" السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاستاذ يوسف خلاوى الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ودكتور ياسر صبحي نائب وزير المالية.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء المهم، ناقلة تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وتمنياتها بأن يحقق المؤتمر حوارات بناءة، وتوصيات فعالة، ومؤثرة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت صاروفيم أن رؤية عمل الوزارة ترتكز على تحقيق التدخلات التى تتسم بطابع التكامل والشمولية فيتم الربط بين مكون الحماية والمكون الاقتصادي لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتحقيق تأثير ملموس على حياة الفئات المستهدفة فى ظل فرص عادلة تتسم بالشفافية.
وأشارت صاروفيم إلى أن تمكين المرأة والتكامل الاجتماعي يعد أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتؤكد الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 بأهدافها العامة على دور المرأة الفعّال في مختلف مناحي الحياة، أن تمكين المرأة في القطاع الاقتصادي ينعكس بآثاره الإيجابية على المجتمع، وتولت مصر العديد من المبادرات والسياسات التي تستهدف تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية دعما لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد.
وأوضحت أن لوزارة التضامن الاجتماعي جهودا واسعة عملت على التمكين الاقتصادي للمرأة، فقدمت حتي تاريخه 1،1 مليون قرض قدموا فائدة إلى 1،2 مليون مستفيد، و61 ألف مشروع تشغيل ذاتي ونقل أصول ووحدات إنتاجية و طورت وزارة التضامن الاجتماعي المنصة الالكترونية "تمكين"، لميكنة أعمال برامج التمكين الاقتصادي المختلفة التي تقدمها الوزارة لمستفيدي برامج الحماية الاجتماعية.
كما تنظم وزارة التضامن الاجتماعي أربع فعاليات سنوية لمعرض "ديارنا"، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة يتم إلحاق سيدات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة ببرنامج الإقراض الرقمي "تحويشة" وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي خدمات الحماية الاجتماعية المختلفة لمستفيدات برنامج "تحويشة" والبالغ عددهم في الوقت الحالي 400 ألف سيدة مصرية.
وقدمت الوزارة خدمات الشمول المالي المصرفية للمرأة المصرية عبر إصدار بطاقات صرف الدعم النقدي بأسماء السيدات ربات الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرمة اللاتي وصلت نسبتهن 75% (3،412،903) من إجمالي أصحاب بطاقات الدعم النقدي الذكية التي تحمل العلامة التجارية "ميزة" التابعة للبنك المركزي المصري، بالمقارنة بالرجال الذين بلغت نسبتهم 25% (1،133،993)
وأوضحت صاروفيم أن هناك مسارا آخر تركز فيه وزارة التضامن الاجتماعي علي خدمات الاقتصاد الرعائي المتمثلة في خدمات "رعاية الطفولة المبكرة" و"رعاية كبار السن" و"الرعاية الصحية" و"دعم ذوي الإعاقة" و"الخدمات التعليمية" و"العمل المنزلي" من خلال خلق فرص عمل وتحسين مستوي تقديم الخدمات وضمان حقوق العاملين بهذه المجالات.
واهتمت الوزارة بالحضانات لمساندة المرأة للخروج للعمل ودعمها اقتصاديا من خلال برنامج مودة، الاهتمام بتأهيل الشباب المقبل على الزواج، كما اهتمت الوزارة بالجانب التوعوي وتنفيذ العديد من حملات التوعية بأهم القضايا الخاصة بالمرأة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على عدد من المحاور منها الحوكمة وتحقيق الشراكة بين أطراف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاجتماعي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات