أعلن الجيش الفرنسي، أن سفينة فرنسية كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر أسقطت، أمس الإثنين، مسيرة حوثية كانت تهدد ناقلة ترفع علم النرويج هاجمها عناصر ميليشيا الحوثي في اليمن.

وأضافت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة “لانغدوك” متعدّدة المهام “اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تهدد بشكل مباشر ستريندا” ثم “تموضعت لحماية الناقلة، وحالت دون محاولة اختطاف السفينة”.

ومن جانبها قالت شركة موينكل كيميكال تانكرز المالكة لناقلة الكيماويات النرويجية، التي أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن اليوم الثلاثاء لرويترز، إن الناقلة تتجه الآن إلى ميناء آمن.

وقال رئيس موينكل، إن طاقم الناقلة ستريندا المؤلف من 22 شخصًا من الهند ولم يصب أحد منهم بأذى. وأعلنت ميلشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، مسئوليتها عن تنفيذ هجوم استهدف ناقلة نفط التجارية “ستريندا”، التي ترفع علم النرويج، في البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، إن الجماعة استهدفت الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية.

وأضاف أن الجماعة منعت، خلال اليومين الماضيين، مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات، ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.

وجددت الجماعة التعهد بأنها “ستواصل منع كافة السفن من كل الجنسيات من التوجه للموانئ الاسرائيلية، حتى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من غذاء ودواء”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.

وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.

وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.

كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.

وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.

و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يمدد عملية «أسبيدس» في البحر الأحمر
  • روسيا تعلن إسقاط طائرات مسيرة
  • تداول 64 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • وزير الدفاع السوداني يكشف تفاصيل قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر
  • مكافحة التسول بالغردقة: نقل سيدة تتعاطى الشابو إلى المستشفى
  • الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء السودان
  • 6 آلاف مواطن يغادرون بورتسودان
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار