موقع 24:
2024-07-08@04:03:56 GMT

المشي يقلل من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

المشي يقلل من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أظهرت دراسة حديثة أن المشي أكثر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة تصل إلى 10%.

وساعدت التمارين مثل المشي وركوب الدراجات وغيرها من الألعاب الرياضية على تقليل فرص الإصابة بالمرض قبل انقطاع الطمث، حيث حصلت النساء الأكثر نشاطاً على أكبر الفوائد.

ويتم تشخيص إصابة حوالي 55400 بريطاني بسرطان الثدي كل عام، وتموت 11500 امرأة بسبب هذا المرض.

وعلى الرغم من أنه أكثر شيوعاً عند النساء الأكبر سناً، إلا أنه يتم اكتشاف حوالي 5000 حالة لدى النساء بعمر 45 عاماً أو أقل سنوياً، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

ويقول الخبراء إنهم ليسوا متأكدين من أسباب سرطان الثدي بالضبط، ولكن عوامل الخطر تشمل العمر، والتاريخ العائلي، والطول، وزيادة الوزن أو السمنة، والكحول، والإصابة بالمرض من قبل. وأظهرت الأبحاث السابقة أن المشي حوالي 6.5 ساعة في الأسبوع يمكن أن يقلل من المخاطر بنسبة تصل إلى 30%.

وقد تناولت أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة علم الأورام السريرية، بيانات من 19 دراسة في جميع أنحاء العالم على أكثر من 547000 امرأة تم تتبعهن لمدة 11.5 سنة في المتوسط، وتم تشخيص إصابة 10231 بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث. وكانت النساء اللاتي كن من بين الـ 10 في المائة الأكثر نشاطاً أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 10 في المائة مقارنة بالأقل نشاطاً، بعد تعديل مؤشر كتلة الجسم.

وقال الدكتور مايكل جونز، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "تضاف هذه النتائج إلى مجموعة قوية من الأدلة التي تظهر أن النشاط البدني مفيد لصحتنا. ويضيف بحثنا إلى الأدلة التي تشير إلى أن المشاركة في مستويات أعلى من النشاط البدني في أوقات الفراغ قد تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث".

وأضاف جونزر "ما زلنا بحاجة إلى فهم أفضل للبيولوجيا وراء العلاقة بين النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع

أوضح خبراء صحة لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ممارسة المشي يعد أمرا غير كاف للحفاظ على صحة الجسم، لافتين إلى أنه يعد واحدا من 3 أنماط حركة ينبغي القيام بها منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم، سواء بشكل يومي أو خلال الأسبوع.

وفي هذا الصدد، قال جراح الطب الرياضي، الدكتور كارل سيرينو: "المشي أمر رائع، لكنه مجرد شكل واحد من أشكال الحركة أحادية الاتجاه، وتحتاج أجسامنا إلى المزيد من أنواع الحركات لتكون لائقة وظيفيًا".

ونبه بأن الناس يستخدمون العضلات والأوتار في أجسادهم للمساعدة في كل الانحناء والالتواء والدوران الذي يقومون به في حياتهم اليومية، مضيفا: "لذا فهم بحاجة إلى العمل عليها وتمديدها في العديد من الاتجاهات المختلفة".

وشدد على أن وجود عضلات مرنة يعني أيضًا أنه سيكون لدى المرء المزيد من التوازن والاستقرار، مما يساعد على منع السقوط والإصابات في جميع الأنشطة البدنية.

الجمعية الأميركية للقلب: لا تهمل رياضة المشي يتذرع البعض بعدم كفاية الوقت أو عدم توفر أماكن مناسبة للمارسة رياضة المشي، لكنهم يخسرون رياضة مهمة لصحة العقل والجسد.

وعلى نفس المنوال، أوضحت ميليسا بويد، وهي مدربة شخصية معتمدة، أن هناك 3 أنماط من الحركة تعطي فوائد صحية لكافة عضلات وأعضاء الجسد.

وقالت: "حياتنا أصبحت مشغولة للغاية، فنحن نجلس طوال اليوم، ثم نشعر بالإرهاق في الليل، بحيث يجعلنا المشي القصير نشعر كما لو أنَّا قمنا بشيء ضخم وفعّال، لكن المشي فعلاً هو حركة أساسية يحتاجها الجسد ليعمل بشكل جيد، للمساعدة في تحسين الهضم والتخفيف من التوتر".

ولكي تساعد عملاءها على فهم حقيقة أن المشي اليومي لن يؤدي إلى جسم رياضي مثالي - وهو اعتقاد شائع - تناقش بويد معهم 3 أنواع من الحركة المفيدة للصحة واللياقة البدنية.

الأول هو الحركة التي يحتاجها الجسم يومياً، مثل المشي والتمدد والانحناء، والنوع الثاني هو الحركة الرياضية التي يمكن ممارستها عدة مرات في الأسبوع لتحسين اللياقة البدنية.

أما النوع الثالث فهو الحركة الاجتماعية التي تُمارس للمتعة أو للتواصل مع الآخرين، مثل جلسات الرقص الجماعي.

وقالت بويد إن تقسيم كل تلك الحركات المختلفة إلى "جلسات خفيفة "للتمرين خلال اليوم، يحقق النتائج المرجوة مع مرور الوقت.

وضربت مثلا بالقول: "في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام، قم بأداء تمرين القرفصاء 20 مرة وأنت في طريقك إليه".

وتابعت: "وفي كل مرة تذهب إلى المطبخ لجلب كوب من الماء مارس 10 تمرينات ضغط على الحائط، وإذا قمت بربط تلك التمارين الخفيفة بشيء آخر تقوم به بالفعل، فيمكنك جعلها عادة، وقد رأيت نجاحًا كبيرًا في هذا السياق".

واختتمت بويد حديثها قائلة: "من المهم التفكير في الحركة ضمن هذه الفئات الثلاث المختلفة، لأن كل نوع له فوائد مختلفة ولا يمكن أن يعوّض بعضها الآخر".

مقالات مشابهة

  • تخلص من آلام أسفل الظهر بالتمارين التالية
  • نوع خضار شائع يقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب
  • تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في جنين
  • الصحة العالمية تحذر: الكسل من أسباب انتشار السرطان
  • أستاذ طب نفسي: السوشيال ميديا من أسباب إصابة الأطفال بالاكتئاب
  • بعد إصابة هاجر أحمد.. 6 أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
  • حسام موافى يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بسرطان القولون.. فيديو
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • 3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع