المشي يقلل من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن المشي أكثر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة تصل إلى 10%.
وساعدت التمارين مثل المشي وركوب الدراجات وغيرها من الألعاب الرياضية على تقليل فرص الإصابة بالمرض قبل انقطاع الطمث، حيث حصلت النساء الأكثر نشاطاً على أكبر الفوائد.
ويتم تشخيص إصابة حوالي 55400 بريطاني بسرطان الثدي كل عام، وتموت 11500 امرأة بسبب هذا المرض.
ويقول الخبراء إنهم ليسوا متأكدين من أسباب سرطان الثدي بالضبط، ولكن عوامل الخطر تشمل العمر، والتاريخ العائلي، والطول، وزيادة الوزن أو السمنة، والكحول، والإصابة بالمرض من قبل. وأظهرت الأبحاث السابقة أن المشي حوالي 6.5 ساعة في الأسبوع يمكن أن يقلل من المخاطر بنسبة تصل إلى 30%.
وقد تناولت أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة علم الأورام السريرية، بيانات من 19 دراسة في جميع أنحاء العالم على أكثر من 547000 امرأة تم تتبعهن لمدة 11.5 سنة في المتوسط، وتم تشخيص إصابة 10231 بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث. وكانت النساء اللاتي كن من بين الـ 10 في المائة الأكثر نشاطاً أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 10 في المائة مقارنة بالأقل نشاطاً، بعد تعديل مؤشر كتلة الجسم.
وقال الدكتور مايكل جونز، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "تضاف هذه النتائج إلى مجموعة قوية من الأدلة التي تظهر أن النشاط البدني مفيد لصحتنا. ويضيف بحثنا إلى الأدلة التي تشير إلى أن المشاركة في مستويات أعلى من النشاط البدني في أوقات الفراغ قد تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث".
وأضاف جونزر "ما زلنا بحاجة إلى فهم أفضل للبيولوجيا وراء العلاقة بين النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أليمة توفيت الإنفلونسر النيوزيلندية الشهيرة، دومينيك ماكشين، عن عمر يناهز 21 عاما ، نتيجة تعرضها لمرض سرطان القولون منذ أكثر من عام، حيث عملت على تسجيل فيديوهات توعية عن مرضها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضافت صحيفة الدياريو الإسبانية إلى أن عشرات الآلاف تأثروا بحالة الانفلونسر بسبب المأساة الحقيقية التى عاشتها منذ طفولتها، وعبر الكثير برسائل مودة ووداع على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بعد النهاية الموحشة لقصة مرضها التي انتابت مشاعر آلاف المتابعين لها.
وفي العام الماضي، أوضحت الانفلونسر عن حالة إصابتها بسرطان القولون القاتل.
قررت الشابة تغيير حياتها و روتينها بصورة عامة ، وقامت بجولة وثقتها بنفسها لزيادة الوعي بمرضها، من طوكيو إلى تايلاند والقارة الأمريكية.
رحلة علاجوبعد مرور عام من مرضها من رحلة العلاج الكيميائي ، قام بمشاركتها أكثر من 210 آلاف رسالة من متابعيها عبر كل المنصات. لقد كانت رسالة وداع. لم يتبق لها من حياتها الا "بضعة أيام أو أسابيع"، وأرادت أن تكون صادقة مع الأشخاص الذين كانوا معها خلال فترة إصابتها بالسرطان: ما كانوا يقرؤونه كان الكلمات الأخيرة التي نشرتها حتى وفاتها.
رسالة وداعمضمون الرسالة : "أصدقائي وعائلتي الأعزاء، أود أن أكون صريحة معكم جميعا . سيكون هذا آخر تحديث عن رحلتي مع السرطان حتى يوم وفاتي".
أفادت، مؤكدة أنها تم نقلها إلى مستشفي الرعاية المركزة ، إثر اصابتها بهشاشة نظام الصحة العامة في نيوزيلندا، "خاصة اجراءات الحصول على الفحوصات والاختبارات الخاصة للكشف المبكر عن السرطان".
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجها حاول الذهاب بها إلى ألمانيا بسيارة إسعاف جوية لكن حالتها الصحية ساءت و أصبحت صعبة.
وبالرغم من شدة المرض ومعاناته قررت دومينيك مشاركة تجربتها المرضية مع جمهورها وذلك بهدف المعرفة والوعي بخطورة سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب، وهو ما عنه بوضوح قائلة: "أردت أن أترك أثرا كبير وأساعد الآخرين بمعرفتي".
وشهد العام الأخير لحظات فارقة ، منها زواجها من شريك حياتها في يوليو 2024، ورحلة ذهابها في تايلاند. واهتمامها بالخياة الخطوبة والزواج شكّلا جزءًا مهمًا من محاولتها للحفاظ على أحلامها والتطلع إلى المستقبل وسط قسوة المرض. لقد تركت دومينيك إرثًا من الشجاعة والأمل والكثير من الوعي حول هذا المرض.