الإمارات-الكيان-المغرب.. ثلاثي الموت
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفرجت الإمارات عن ميزانية قدرها 15 مليون يورو لصالح المغرب. ستخصص حصريا للاستحواذ على أسهم في بعض وسائل الإعلام في فرنسا وإفريقيا.
وتهدف هذه الميزانية إلى إطلاق حملات إعلامية وحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لزعزعة استقرار دول الساحل.
ويدور حديث أيضا عن حملة تضليل وتضليل لخلق مناخ من التوتر بين الجزائر ودول الساحل.
ويريد ثلاثي الكراهية والشر شن حملات تجاه مالي والنيجر للترويج لفكرة أن الجزائر هي التي تمول زعزعة استقرار هذين البلدين الشقيقين.
هذا التحويل لن يمر، لأن الجزائر بلد رسول السلام . والمغرب والإمارات والكيان الصهيوني تحمل مخاطر كبيرة على السلام في العالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: قيمنا ركيزتها السلام والأخوة الإنسانية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية أحمد بن حمدان: لا شيء مستحيلاً في الإماراتبحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية، وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
جهود متميزة
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.