التضخم الأميركي يتباطأ في نوفمبر لأدنى مستوى منذ 2021
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تراجع تضخم أسعار المستهلك بالولايات المتحدة إلى 3.1 بالمئة في نوفمبر الماضي، عند أدنى مستوى منذ أبريل 2021.
جاء ذلك، في بيان صادر الثلاثاء عن مكتب إحصاءات العمل بالولايات المتحدة، قبل يوم من إعلان نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
وقال المكتب في بيان، إن التضخم تراجع في نوفمبر الماضي إلى 3.
ونفذ الفيدرالي الأمريكي 11 زيادة على أسعار الفائدة منذ مارس 2022، ليصل لمستوى 5.5 بالمئة، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي سجل في يونيو 2022، مستوى 9.1 بالمئة، بأعلى نسبة منذ 41 عاما.
وبحسب بيان مكتب إحصاءات العمل، واصلت أسعار المأوى تراجعها للشهر السادس على التوالي، رافقه تراجع في بعض مشتقات الطاقة، بصدارة البنزين، قابله ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء.
ومساء الأربعاء، يصدر الفيدرالي الأميركي بيان لجنة السوق المفتوحة، بشأن أسعار الفائدة على الدولار، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الفيدرالي الأميركي التضخم أميركا التضخم الفيدرالي الأميركي اقتصاد أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
20 بالمئة نسبة تراجع أسعار الكباش واللحوم بـ250 ألف في رمضان
عرفت أسعار رؤوس الماشية في السوق الوطنية تراجعا بنسب متفاوتة بلغت عشرين من المائة، بسبب تراجع الطلب مقارنة بالعرض، في وضع سيبقى مستقرا تحسبا لشهر رمضان الفضيل.
وأفادت الفدرالية الوطنية لمربي المواشي على لسان نائب رئيسها بلقاسم مزروع، اليوم الأربعاء في تصريح خصت به “النهار أونلاين”، بتسجيل تراجع في أسعار الماشية شملت النعاج والخرفان بنسبة وصلت إلى عشرين من المائة،
بعد تسجيل نقص كبير في الطلب مقارنة بما هو معروض من طرف الموالين الموزعين عبر التراب الوطني، حيث تراوح سعر النعجة بصغيرها” بين 13 و16 مليون،
فيما بلغ سعر الخروف بعمر محدد بين خمسة وسبعة أشهر مابين 5 ملايين وخمسمائة وسبعة ملايين وخمسمائة ألف سنتيم، وأسعار الكباش بين 15 و17 مليون، وعشرة ملايين بالنسبة لرؤوس الأغنام الموجهة للنحر، وإعادة البيع كلحوم وتلك التي تخضع لتسمين لفترة ما قبل العيد “الأسعار تعتمد حاليا على الحجم أكثر من أي معايير أخرى”.
وتوقع محدثنا، بقاء استقرار الأسعار إلى ما قبل الفترة التي تسبق الشهر الفضيل نتيجة عمليات الاستيراد التي ستباشرها السلطات من الخارج، تضاف إلى كميات اللحوم الموفرة محليا ما يجعل سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم في عتبة ألفين وخمسمائة دينار.
هذا، وعبر نائب رئيس الفدرالية الوطنية للموالين الذي كشف عن إحصاء قرابة مائتي ألف موال يتوفرون على بطاقات، عن تذمره من ارتفاع سعر الأعلاف التي وصلت إلى ثلاثة دينار للقنطار الواحد وتعدته إلى خمسة ألاف، فيما بلغ سعر تلك الموجهة للتسمين إلى ما بين ستة وسبعة ألاف دينار للقنطار.