تعد نزلات البرد من المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الشتاء. ومن خلال بعض التدابير البسيطة يمكن مواجهة الأعراض المختلفة لنزلة البرد مثل انسداد الأنف واحتقان الحلق وآلام الأطراف.

وأوضح الدكتور أوفه بوبيرت أنه يمكن مواجهة احتقان الحلق من خلال الإكثار من شرب السوائل، حيث يعمل ذلك على تقليل كمية الفيروسات في منطقة الحلق.

انسداد الأنف

وأضاف المتحدث الرسمي لقسم طب الأسرة في الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أنه يمكن مواجهة انسداد الأنف من خلال استنشاق بخار الماء الساخن المضاف إليه خلاصة نبات البابونج.

ويمكن أيضا استعمال غسول أنف يحتوي على محلول ملحي مثل ماء البحر. ويمكن إعداد محلول ملحي في المنزل من خلال إذابة ملعقة إلى ملعقتي شاي ممسوحتين من ملح الطعام إلى لتر ماء.

آلام الأطراف

ويمكن تخفيف آلام الأطراف من خلال تناول المسكنات. وفي حالة المعاناة من متاعب المعدة، يمكن حينئذ تناول المسكنات المحتوية على الباراسيتامول، لأنها تشكل إجهادا أقل للمعدة مقارنة بالمسكنات المحتوية على الإيبوبروفين أو حمض أسيتيل الساليسيليك.

ويمكن مواجهة السعال من خلال تناول الحليب الساخن المضاف إليه العسل.

متى تشير الإصابة المتكررة بنزلات البرد إلى ضعف المناعة؟

وعما إذا كانت الإصابة المتكررة بنزلات البرد تشير إلى ضعف المناعة، قال الدكتور إيفو غريبه إن الشكوك حول ضعف المناعة لا تنشأ إلا في حالة حدوث أكثر من 12 حالة عدوى خطيرة في العام الواحد.

وأضاف الممارس العام الألماني أن عدوى الجهاز التنفسي المتكررة غالبا ما ترجع إلى الحساسية في نطاق الأغشية المخاطية للأنف مثل الحساسية تجاه الغبار المنزلي أو حبوب اللقاح أو فطريات العفن.

وبشكل عام، يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات الطازجة، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لا سيما في الهواء الطلق.

كما يمكن الوقاية من نزلات البرد من خلال تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين قد تتخذ لديهم الإنفلونزا مسارا خطيرا، مثل الأشخاص فوق 60 عاما وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ضعف المناعة یمکن مواجهة من خلال

إقرأ أيضاً:

برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت

ويدعي الخبراء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول قد يكون مسؤولا عن برودة القدمين.

ويعد من النادر اكتشاف أعراض ارتفاع الكوليسترول في وقت مبكر، ولهذا يسمى أحيانا بـ "القاتل الصامت".

ويمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول غير مكتشف لسنوات أو حتى يظهر بعد أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى.

ومع ذلك، قد تكون قدميك الباردتين نتيجة لضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول.

ويُعرف هذا المرض بـ"مرض الشريان المحيطي (PAD)، ويتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول بتسبب تراكم اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis).

وهذا التراكم يمكن أن يضيق أو يسد الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم ويسبب برودة القدمين.

وعندما يكون تدفق الدم غير كاف، تكافح الأنسجة في الساقين والكاحلين والقدمين للحصول على الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مع تقدم المرض.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدورة الدموية يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومثل علاج ارتفاع الكوليسترول، يتم علاج مرض الشريان المحيطي بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة.

وتعد ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين من أهم التغييرات التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الشريان المحيطي وتقلل من احتمال تفاقمه.

ويجب أيضا أن يتم تشجيع المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الشريان المحيطي على تناول غذاء صحي، وفقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول.

وإلى جانب تغييرات نمط الحياة، قد يتم وصف بعض الأدوية، مثل الستاتينات والأدوية الخافضة لضغط الدم.

وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي تساقط الشعر على الساقين والقدمين، والخدر أو الضعف في الساقين، والأظافر المتشققة والبطيئة النمو،

وظهور القروح (الجروح المفتوحة) على القدمين والساقين التي لا تلتئم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح لونه أفتح أو أزرقا، وقد يكون من الصعب ملاحظة ذلك على البشرة ذات اللون البني أو الأسود.

كما تشمل الأعراض أيضا الجلد اللامع وضعف الانتصاب وضمور العضلات في الساقين. وتتطور أعراض مرض الشريان المحيطي عادة ببطء بمرور الوقت. وإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ازدادت سوءا فجأة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.

وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب العام تأكيد تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن أعراضه، وإجراء اختبار مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI).

ولا يوجد علاج نهائي لمرض الشريان المحيطي، لكن تغييرات نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض

مقالات مشابهة

  • أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
  • «زمالك وباتشوكا».. كولر والأخطاء المتكررة في عام واحد
  • دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
  • عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟
  • ما أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
  • محمد النني يدعم صفوف الجزيرة الإماراتي قبل مواجهة العين
  • إريك ترامب: العالم يخوض ثورة رقمية.. والبيتكوين يمكن أن يصل سعرها إلى 200 ألف دولار
  • استشاري طب أطفال: أعراض نزلات البرد تظهر خلال 3 أيام من الإصابة
  • برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت
  • تعرف على حالة حمدي فتحي بعد سقوطه المفاجئ