أثير – ريما الشيخ

أحيانا تجمع المواقف رجالا قد يكونون بعيدين أو قريبين لفعل واحد، لكلمة واحدة، لكلمة الحق، وكلٌ يقوم بذلك من منظوره الخاص، قد يكون السيف القاطع أو الشمعة المنيرة أو الصوت الناطق أو اليد التي لا تقهر أو الفكر الصادع أو القلم الهادف أو العين المبصرة؛ لتحقق النصر وإذلال العدو، كلهم سعوا من أرجاء معمورة؛ لنصرة إخوانهم الفلسطينيين في غزة خلال حربهم مع العدو الصهيوني.

“أثير” تتحدث اليوم -بمعلومات رصدناها من عدة مصادر – عن كل فعل قُدم لخدمة إخواننا الفلسطينيين ومساعدتهم ونصرتهم بالحق المبين، وهي الأحداث التي نرى أنها الأكثر تأثيرا في أحداث غزّة:

10-وائل دحدوح… قتل الأبرياء لن يوقف الحياة:

صحفي فلسطيني، ولد عام 1970 في غزة، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي 7 سنوات ومنعه من تحقيق طموحه في دراسة الطب. عمل مراسلا للجزيرة ومديرا لمكتبها في غزة، وغطى رفقة فريق الجزيرة كل الحروب التي شهدها القطاع المحاصر، وأشهرها حرب 2008/2009 و2012 و2014 و2021 و2023. غطى عدة حروب بغزة وعدة مجازر، أشهرها مجزرة حي الشجاعية في يوليو 2014، وكان طاقم الجزيرة الوحيد الذي وصل للمنطقة ومعه سيارة بث خلال فترة هدنة لم تزد على 1.5 ساعة، وبث من هناك مباشرة صورا ولقطات مؤلمة.

وخلال الحروب المتتالية على القطاع، وزع الدحدوح أبناءه بين 3 بيوت لأقاربه، بعضهم عند أخوالهم وآخرون عند أعمامهم “لعله يبقى منهم أحد حيا لو استهدفهم الاحتلال” كما قال في حوار صحفي.  وقد استهدف جيش الاحتلال أقاربه واغتال زوجته وابنه وابنته في 25/10/2023م.

9-سماحة الشيخ أحمد الخليلي.. ضوء الإنسانية المستمدّ من جوهر الإيمان:

كان ومنذُ البداية داعمًا للقضية الفلسطينية، فلم يتوقف حتى يومنا هذا عن دعمها، حيث ذكر في أحد منشوراته: نواسي إخواننا في غزة وفي فلسطين على مصابهم الجلل نتيجة الوحشية البالغة للكيان الصهيوني المتغطرس بقصف المستشفى المعمداني، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وإنا لنأسف كثيرا -بجانب هذا- على تخاذل الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم؛ فإلى الله المشتكى.

وذكر في منشور آخر “نحيي المقاومة الباسلة في الأرض المحتلة، وما أقدم عليه محور المقاومة في دول عربية من المشاركة في هذا الجهاد، ولو كان من بُعْد”،  كما رحب بموقف السلطنة تجاه القضية الفلسطينية حيث قال “نشكر ونعتز ونفخر بموقف السلطنة الداعي إلى محاكمة العدو الصهيوني بجرائم الحرب التي اقترفها، فهذا موقف الشرف الذي تقتضيه الأخوة الدينية والوطنية”.

8-حسام زملط .. تصحيح مسارات الخطاب ومواجهة الإعلام الغربي المزيّف:

السفير الفلسطيني في لندن، دبلوماسي وأكاديمي فلسطيني، حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد، ومتخصص في الاقتصاد السياسي، تم تعيينه رئيسا للبعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، وعرف بتصريحاته التي تتصدى لتحيز الإعلام الغربي لإسرائيل.

ولد عام 1973 في مخيم الشابورة للاجئين في محافظة رفح، بقطاع غزة، هُجّر والداه من قرية سمسم جنوب فلسطين في منطقة النقب الغربي، التي تقع على بعد 19 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة.

كان اللجوء ومعاناة التهجير والعيش في المخيم عاملين أساسيين في تشكيل التوجه السياسي لزملط في مراحل حياته اللاحقة.

بعد بدء طوفان الأقصى في أكتوبر 2023م،  تمت استضافته على عدة قنوات ووسائل إعلام غربية وحرص خلال مقابلاته على فضح ازدواجية الإعلام الغربي، الذي لا يتحدث عن الجرائم الإسرائيلية ويسعى بالمقابل إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية.

فعلى قناة “بي بي سي” الفضائية، وعند سؤاله عما إذا كان يدين ما قامت به المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”، رفض الإجابة عن السؤال معتبرا أنه “سؤال خاطئ” وليس هو جوهر القضية، واستنكر مساواة الإعلام الغربي بين الجلاد والضحية وبين الاحتلال الإسرائيلي وضحاياه الفلسطينيين.

7- الضمير العالمي.. أكثر بلاغة من اللغات وأشد فعلا من الأعلام وقاعات السياسة:

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عن قلقه حول “الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني في غزة”، وأكد أن “أي طرف في الصراع المسلح ليس فوق هذا القانون”،   وأوضح قائلا: “إن الشعب الفلسطيني يخضع لاحتلال خانق على مدى 56 عاما”، مشيرا إلى أن “هجوم حماس لم يأت من فراغ”.

وأثارت هذه التصريحات حفيظة الإسرائيليين، إذ خاطب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، غوتيريش، بحدّة مذكّرا إياه بمقتل مدنيين إسرائيليين في الهجمات التي شنّتها حماس على إسرائيل.

وهناك أصوات غربية -أوروبية وأميركية- ذات بوصلة واضحة تقف مع القضايا العادلة والحق الفلسطيني، وتنظر بمعيار واحد ومتوازن لمسألة الحريات وحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، معظمها من المثقفين ودعاة السلام وأحزاب وشخصيات من أحزاب اليسار الأوروبي، غالبيتها في المعارضة وقليل منها في السلطة، من بينها حزب بوديموس الإسباني (اليسار الاجتماعي)، حيث كانت وزيرة الحقوق الاجتماعية في الحكومة الإسبانية أيوني بيلارا وزميلتها وزيرة المساواة إيرين مونتيرو، صوتين حيين منافحين عن الحق الفلسطيني.

لقد ذهبت بيلارا بعيدا مقارنة بالمواقف الرسمية، حين اتهمت “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل”، وطالبت بتقديم بنيامين نتنياهو إلى الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب. وهي توصم بكونها في خانة “ذلك اليسار الراديكالي” الأوروبي الذي تمقته إسرائيل، وتعتبره بروكسل مقوضا للإجماع الأوروبي.

وتصنف نائبة البرلمان الأوروبي الأيرلندية اليسارية كلير دالي بدورها في تلك الخانة، فهي من بين الضمائر الحية التي رفضت العدوان الإسرائيلي على غزة، ونددت بموقف الاتحاد الأوروبي المنحاز إلى إسرائيل، وشنت حملة على رئيسة المفوضية فون دير لاين وطالبت بتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.

6- يحيى السنوار… السجين الذي فضح حقيقتهم والحرّ الذي يلاحقهم:

ولد  (61 عاما) في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وساعد في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس في أواخر الثمانينيات مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وهو من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ (مجد).  يلقبه الاحتلال الإسرائيلي بوزير دفاع حماس وتضعه على قائمتها للاغتيالات.

تولى مهمة القضاء على المتعاونين الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي “الجواسيس”، وكان مسؤولا عن مقتل أربعة منهم، وحكمت عليه السلطات العسكرية الإسرائيلية، التي كانت وما تزال تحتل في ذلك الوقت غزة وتدير شؤونها، بالسجن مدى الحياة في عام 1989م، وأطلق سراحه في صفقة تبادل عام 2011م.

في السجن، أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين، كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم ولغتهم. انضم السنوار مرة أخرى إلى حماس وتولى مكانا رفيعا، وبحلول عام 2017 تم انتخابه قائدا للحركة في كل قطاع غزة، ليحل محل إسماعيل هنية، الذي غادر إلى قطر.

5-اليمن، الانتصار للحق أنى كان:

دخل اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني وكان موقفه التاريخي المشرف في الوقوف مع المقاومة الفلسطينية؛ للدفاع عن مقدسات الأمة وقضيتها الرئيسية ”فلسطين“ .

ويظهر ذلك في تصاعد المظاهرات وانتقادهم لقتل الأطفال والنساء والصحفيين، وقد حققوا نصرًا استراتيجيًا باستيلائهم على سفن الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك منع بعضها من الوصول لأهدافها، حيث أكدت قواتهم على استمرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة حتى يتوقف العدوان على إخواننا الصامدين في قطاع غزة.
وشنّ اليمنيون عدة ضربات بواسطة مسيّرات وصواريخ يستهدفون فيها الاحتلال الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على أراضي دولة الاحتلال.

4-منصة x .. مساحة شعبوية لحرية الرأي وإيصال الحقائق:

أصبحت منصة اكس هي المنفذ لنشر المحتوى الذي يعارض عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أحداث الـ 7 من أكتوبر، وعلى الرغم من التنبيهات والتحذيرات من منظمات غربية، إلا أن إيلون ماسك تمسك بموقف السماح لحرية الرأي والتعبير للجميع على شبكته الاجتماعية، الأمر الذي وجه إليه اتهامات بـ “معاداة السامية”.

وبحسب تقرير لـ The Verge فإن عدة شركات كبرى، في مقدمتها أبل، IBM، ديزني، وارنر بروس وديسكفري وغيرها، أعلنت توقف حملاتها الإعلانية على اكس خلال الوقت الحالي، بسبب مزاعم اتخاذ إيلون ماسك موقفًا بـ “معاداة السامية” رغم أن المنصة قامت بالفعل بحذف العديد من التغريدات التي تهاجم الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا لم يكن كافيًا على ما يبدو.

كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركتي Paramount وComcast/NBCUniversal قررا أيضًا إيقاف إعلاناتهما مؤقتًا أيضًا على اكس.

وجاءت تحركات الشركات بعد تقرير لمنظمة Media Matters غير الربحية، سلطت فيه الضوء على سياسات إيلون ماسك التي ينتهجها في التعامل مع المنشورات على اكس، وذكرت أنها أبلغت المنصة بعشرات المنشورات المعادية لـ “الكيان الصهيوني”، لكن المنصة لم تقم بحذف الغالبية العظمى منها، وحظرت فقط عددا قليلا من هذه الحسابات الناشرة.

جدير بالذكر، أنه في تقرير لـ فاينانشيال تايمز، أكد مسؤولون من منصة اكس أن المنصة لديها هدف واحد وواضح وهو السماح بحرية التعبير للمستخدمين، وأن الشركة اتخذت قرارات بحذف منشورات بالفعل استجابة لـ Media Matters بعدما وجد طاقم الإشراف أن تلك المنشورات تحتوي على نشر الكراهية بالفعل، مؤكدين أن أغلب البلاغات كانت لحسابات تمارس حرية التعبير.

حرية التعبير المطلقة أيضًا هو الرد الذي قدمه إيلون ماسك على المفوضية الأوروبية عندما تم اتهامه بفتح اكس أبوابها أمام نشر الخطابات المعادية للكيان الصهيوني، فهل يستمر على نفس سياسته، أم سيستسلم أمام ضغوط كبرى الشركات التي توقفت عن الإعلان بالمنصة، ما سيسبب تفاقما لأزمة تراجع الإيرادات التي تعاني منها الشركة منذ نهايات 2021م؟

3-الشعوب.. الضوء الساطع الذي فرض الانتماء الفطري للآدمية:

خرج الكبير والصغير، رجالا ونساء، رافعين الأعلام الفلسطينية ضد الظلم والقمع الذي تعرضوا له في غزة الحبيبة، حيث خرجت مظاهرات شعبية حاشدة في شتى المحافظات في سلطنة عمان؛ دعما للفلسطينيين والمقاومة، وتنديدا بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق المدنيين في غزة. كما خرجت الجماهير في قطر ومصر والأردن ولبنان والعراق واليمن، في مسيرات داعمة لفلسطين، ومتضامنة مع أهالي قطاع غزة، حاملين أعلام فلسطين، كما هتفوا بشعارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وفي تونس نفذ القضاة “يوم غضب وطني” في كل المحاكم، احتجاجاً على “الجرائم الإسرائيلية” في قطاع غزة.

كما خرجت الجماهير الغاضبة في تركيا وإيران بتظاهرات حاشدة تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتناصر الفلسطينيين.

وفي الولايات المتحدة، أغلق عشرات المتظاهرين الأميركيين المتعاطفين مع غزة أحد الجسور الرئيسية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى لحدوث أزمة سير خانقة في بعض مناطق المدينة.  وشهدت عدة مدن بريطانية مظهرات، مثل غلاسكو حين تظاهر مئات من طلاب المدارس وذووهم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ومدينة ريد بريدج، وغيرها من المدارس البريطانية التي خرجت في مظاهرات مماثلة تلبية لدعوة منظمات حقوقية تؤيد الحقوق الفلسطينية.

وفي اليابان، نظم عدد من اليابانيين المناصرين للقضية الفلسطينية وقفة أمام السفارة الإسرائيلية في طوكيو احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة

2-الجزيرة.. الصورة من قلب الحدث وقراءة ما خلفها:

تواصل قناة الجزيرة تغطيتها المباشرة عبر قنواتها التلفزيونية ومواقعها الإلكترونية للأحداث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، كاشفة عما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر بشعة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. لم تتوقف يومًا عن نقل الحقيقة وبشكل شفافية، بل قدم كادرها تضحيات كثيرة لنقل كلمة الحق، فراح العديد من الصحفيين والمصورين ضحية في سبيل توصيل الخبر اليقين.

1- أبو عبيدة.. لسان الحق الذي هزّ العروش وامتلك القلوب:

المتحدث العسكري لكتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس. بقدرته على الإفلات من حدود اللغة وحدود الجماهير المستهدفة، ارتفع أبو عبيدة في الأهمية ليمثل جيلًا جديدًا من القادة الفلسطينيين والعرب. على مر السنين، وتحديدًا منذ ظهوره الأول في العام 2006، أصبح “أبو عبيدة” شخصية أيقونية بالنسبة للفلسطينيين، ثم في نهاية المطاف في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وتحدث ببلاغة وحسم، وبنبرة عاطفية ميزت كل تصريحاته خلال الأعوام السبعة عشر الماضية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الغربی إیلون ماسک قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسئولون أمريكيون يتهمون بايدن بإنكار العدوان الإسرائيلي على غزة: يتواطأ مع حليفته

اتهم 12 مسؤولًا حكوميًا أمريكيًا سابقًا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن، بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره في قتل الفلسطينيين بالقطاع، بحسب وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، التي أشارت إلى بيان مشترك قال فيه المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية، من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها. 

بيان من مسؤولين أمريكي 

ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان الذي وقع عليه مسؤولون سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش، ومع زيادة الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب، التي أودت حتى الآن بحياة ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية، بحسب ما كشفته «القاهرة الإخبارية». 

وقال المسؤولون السابقون في البيان: «الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لإسرائيل والتدفق المستمر للأسلحة إليها يؤكد تواطؤنا الذي لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للفلسطينيين المحاصرين في غزة».

الوضع الحالي في غزة

وفيما يتعلق بالوضع الحالي داخل عزة، استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، والتي أكدت أن حي الشجاعية شهد بالمدينة، انفجارات عنيفة وقصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة «كواد كابتر» والمروحية «أباتشي».

وانتشل مسعفون 7 شهداء و7 إصابات من تحت الأنقاض جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة، فيما شهد حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، قصف مدفعي وإطلاق نار من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل الفلسطينيين في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق مسيرات «كواد كبتر» النار على مناطق متفرقة في الحي وفي البلدة القديمة، كما استهدفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد مطبعة الغفري في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • مسئولون أمريكيون يتهمون بايدن بإنكار العدوان الإسرائيلي على غزة: يتواطأ مع حليفته
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • عاجل.. غارة إسرائيلية على منزل في النصيرات تقتل طفلة وعشرات الإصابات
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة