كتبت أربع جماعات لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير التجارة كيمي بادينوش، ووزير التنمية أندرو ميتشل، لمطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل رداً على الحرب في غزة، قبل انعقاد اجتماع وستمنستر.

وتقول المجموعات وهي: منظمة العفو الدولية، والحملة ضد تجارة الأسلحة، وهيومن رايتس ووتش، والحرب على العوز: إن هناك "خطرًا واضحًا ومهيمنًا" من أن "المعدات العسكرية المرخصة من قبل المملكة المتحدة يمكن استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الدولي".

بما في ذلك الهجمات غير القانونية التي قد ترقى إلى جرائم حرب”.

ويقولون في المراسلات، التي كشفتها صحيفة "الغارديان": إن القوات الإسرائيلية نفذت "هجمات غير قانونية على ما يبدو على المرافق الطبية والمباني السكنية وشبكات المياه والكهرباء والمدارس ومرافق اللاجئين للنازحين"، ويتهمون إسرائيل بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وتنص معايير ترخيص تصدير الأسلحة البريطانية على أنه لا ينبغي للمملكة المتحدة أن تمنح ترخيص تصدير عندما يكون هناك خطر واضح من احتمال استخدام الأسلحة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، وهو بند تم استخدامه في الماضي للطعن (لكن ليس لوقفه في نهاية المطاف) مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.

ووفق "الغارديان" فقد زودت الشركات المصنعة البريطانية ما لا يقل عن 474 مليون جنيه استرليني من الأسلحة منذ عام 2015، وتوفر 15٪ من المكونات في مقاتلة F-35، المستخدمة لقصف أهداف في غزة، وتم طلب 25 قطعة أخرى مع المقاول الرئيسي شركة لوكهيد مارتن في يوليو. لكن أحد الوزراء قال في 28 نوفمبر/تشرين الثاني إن المملكة المتحدة لم توافق على أي مبيعات أسلحة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكانت بريطانيا قد امتنعت عن التصويت على مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية إلى مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، وهو موقف اعتبره مراقبون استمرارا في وقوف بريطانيا مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وتعرف المملكة المتحدة حراكا شعبيا متناميا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزية، يطالب بوقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى مساء الاثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية بريطانيا بريطانيا إسرائيل سلاح علاقات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة على قطاع

إقرأ أيضاً:

مسيرة مركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة على الاحتلال

شهدت مدينة شيكاغو بولاية الينوي الاميركية مسيرة مركبات، شارك فيها المئات من ابناء الجاليات الفلسطينية والعربية وأعضاء في منظمات حقوقية، للمطالبة بحظر بيع الاسلحة للاحتلال، للضغط عليه لانهاء الحرب على قطاع غزة. ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم رفع المشاركون اليافطات والعلم الفلسطيني على المركبات التي سيّرت بالقرب من مراكز التسوق والتجمعات البشرية التي تتجهز لأعياد الميلاد، لتحفيزهم على اتخاذ خطوات مماثلة خلال هذه الفترة، للوقوف الى جانب الحقوق الفلسطينية. كما طالبوا أعضاء الكونغرس عن الولاية بالتحرك العاجل لوقف المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وتقديم المساعدات للمواطنين في شمال قطاع المحاصر منذ أكثر من 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • مسيرة بالمركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة لدولة الاحتلال (شاهد)
  • مسيرة مركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة على الاحتلال
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
  • عزالدين دعت الحكومة إلى التحرّك السريع لوقف العدوان على القرى الحدودية
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
  • المقاومة لن تموت
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • سفارة المملكة في الكويت تدعو المواطنين القادمين لحضور «خليجي 26» الالتزام بالأنظمة المتبعة