اخبار الفن “يمكن خير”.. تفاصيل مصالحة رامي صبري وعمرو مصطفى
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اخبار الفن، “يمكن خير” تفاصيل مصالحة رامي صبري وعمرو مصطفى،متابعة بتجــرد انتهت أزمة الملحن عمرو مصطفى والفنان رامي صبري، بعد أن وجّه الأول .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر “يمكن خير”.. تفاصيل مصالحة رامي صبري وعمرو مصطفى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: انتهت أزمة الملحن عمرو مصطفى والفنان رامي صبري، بعد أن وجّه الأول اتهاماً للأخير بسرقة لحن أغنيته “يمكن خير”، التي طرحها عبر “يوتيوب” في الأشهر القليلة الماضية، وكاد الأمر يصل بينهما إلى القضاء.
وخلال حديثه في أحد البرامج الإذاعية، أعلن عمرو مصطفى اعتذاره لرامي صبري، وتراجعه عن رفع دعوى قضائية ضدّه، قائلاً: “أعتذر لك يا رامي، لكن كان من المُفترض أن تُشير إلى أنّ لحن أغنية “يمكن خير” هو من ألحاني، وأنا من أكثر الشخصيات التي تدافع عنك. وحصل خير ولا تشمّت بنا أحداً”.
وأضاف: “سأتخذ الإجراءات لعودة الأغنية من جديد عبر “يوتيوب”، وذلك لأنني أحب رامي صبري هو وكل الفنانين. لكن عليهم أن يحافظوا على مكانتي الموسيقية”.
وردّ صبري على هذا الاعتذار، وطالب عمرو مصطفى بمناقشة الأمور الفنية بشكل خاص، من دون الحاجة للتصريح بها عبر وسائل الإعلام، ونصحه بأن يكون مُعلّماً للأجيال الجديدة، ولا يظهر بمثل هذه الصورة أمامهم.
ويُشار إلى أنّ التفاصيل الخاصة بأزمة عمرو ورامي اندلعت في الأيام الماضية، بعدما صرّح الأول بأنّ الأخير سرق لحن أغنيته “يمكن خير”، واتخذ بالفعل إجراء ضدّه بحذف الأغنية من “يوتيوب”، على الرغم من تحقيقها ملايين المُشاهدات. وردّ رامي صبري على هذه الاتهامات، وقال إنّ الأمر توارد في الأفكار وليس سرقة بالمعنى الحرفي. كما أوضح أنّه لا يشغل باله بحديثه، حتى لا يضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدّه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عمرو مصطفى یمکن خیر
إقرأ أيضاً:
من دون مصارحة حقيقية لا مصالحة مستدامة
أمام مشهدية ما يجري في العمق الجنوبي لا يسع المرء إلاّ أن يتوقف عندها استنادًا إلى أكثر من معطىً، والتطّلع إلى المسببات والنتائج من زوايا مختلفة، وإن كان الشعور الأولي والمبدئي ينحو في اتجاه أحقية الجنوبيين بالعودة إلى بلداتهم وقراهم حتى ولو تحوّلت منازلهم إلى كومات من ركام. ولكن لا بدّ في الوقت ذاته الإحاطة بهذه القضية من جوانبها كافة، وبالأخصّ في ما يتعلق بعدم تقيّد إسرائيل بحرفية اتفاق وقف النار، مع استمرارها في تفجير ما تعتقد أنه سيشكّل خطرًا مستقبليًا على أمن المستوطنين شمالًا، إضافة إلى المرامي من وراء وقوف "حزب الله" في الواجهة الخلفية لعودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم التي أمست أثرًا بعد عين، وامتدادًا إلى العراضات الاستفزازية في مغدوشة وعين الرمانة والجميزة، التي كشفت، ولو بصورة ملتبسة، مدى الخلاف المتجذّر في القلوب المليانة في نظرة اللبنانيين إلى القضايا الجوهرية وحتى الثانوية، التي تباعد بينهم، والتي تحتاج إلى مؤتمر وطني تحت عنوان "المصارحة والمصالحة" في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. وهذا ما طالب به الرئيس نجيب ميقاتي، الذي يعرف ربما أكثر من غيرة أهمية توصّل اللبنانيين وحاجتهم إلى أن يتصارحوا على كل شاردة وواردة قبل أن يتصالحوا مصالحة حقيقية وليس مصالحة "تبويس اللحى" و"عفا الله على ما مضى".
وهذا المؤتمر الوطني مهم إلى درجة أنه يستأهل الاعداد له كأول خطوة ملحة وضرورية بعد تشكيل الحكومة ونيلها ثقة مجلس النواب. فإذا لم يتصارح اللبنانيون، جميع اللبنانيين من دون استثناء، مصارحة شفافة وجريئة ومسؤولة وهادفة، فإنهم سيطوون صفحة سوداء من تاريخهم المشترك لفتح صفحة جديدة اشدّ سوادًا، خصوصًا أن المصطلحات المفترض أن تكون موحدّة المفاهيم مختلف على تفسيرها في الوقائع اليومية وفي الدستور. والدليل أنه مع كل استحقاق دستوري يختلف اللبنانيون الممثلون بالمجلس النيابي بنواب حزبيين وآخرين مستقلين على تفسير بعض المواد الملتبسة في الدستور.
أمّا إذا تصارح اللبنانيون ووضعوا كل هواجسهم على طاولة التشريح التفصيلي فإنهم سيخرجون من هذا المؤتمر، الذي سيؤيده بالطبع كثيرون من الخارج، عربًا وأميركيين وأوروبيين، متصالحين مع ذواتهم أولًا، وبين بعضهم البعض ثانيًا، بما يؤشّر إلى إمكانية بدء مسيرة العهد الجديد على بياض ومن دون زغل في النوايا.
وبالعودة إلى ما يجري في الجنوب فإن الحكومة وافقت على القرار الأميركي بتأخير الانسحاب الإسرائيلي إلى 18 شباط لأسباب قد يراد منها أميركيًا ضمان تنفيذ اتفاق وقف النار تنفيذًا كاملًا من قِبل إسرائيل، بعدما التزم لبنان تطبيقه كاملًا، وذلك على رغم الجدل الحاصل بين اللبنانيين بالنسبة إلى التفسيرات المتناقضة لبنود هذا الاتفاق ولمقدمته، التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق بكامله، وبالأخص في ما يتعلق بسلاح "حزب الله".
وهذه التفسيرات المتناقضة في قراءة اتفاق وقف النار كما التفسيرات الأخرى دافعٌ أساسي لعقد المؤتمر الوطني، على رغم وضوح ما جاء في هذا الاتفاق، الذي لم يكن ليبصر النور لو أن "حزب الله" لم يوافق عليه مرتين: الأولى، عبر المفاوضات التي تولاها الرئيس نبيه بري مع الأميركيين بشخص آموس هوكشتاين، والثانية، عبر وزيري "حزب الله" اللذين وافقا كما وافق بقية الوزراء على الاتفاق كما جاء حرفيًا.
كان يُفترض أن تشكَّل الحكومة العتيدة قبل ما سمي "عرس النصر" في الجنوب المخضب بدماء أكثر من 24 مدنيًا وأكثر من مئة جريح، ولكن هذه الاندفاعة الأهلية، التي نظّمها "حزب الله" وأعدّ لها بكل تفاصيلها قبل أيام، أعاقت تشكيل الحكومة، وإن كانت عقدة حقيبة وزارة المالية آيلة إلى الحلحلة. وقد تطرأ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة عراقيل أخرى من قِبل الأحزاب المسيحية، التي ترفض إسناد الحقيبة المالية إلى "الثنائي الشيعي" بعدما كانت وافقت على أن يولى هذه الحقيبة شيعي غير منتمٍ سياسيًا إلى "حزب الله" أو حركة "أمل". المصدر: خاص "لبنان 24"