محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تدشن النسخة الثانية من موسم العرمة للسياحة البيئية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دشّنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، النسخة الثانية من موسم العرمة للسياحة البيئية، اليوم، في محمية الملك خالد الملكية، برعاية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بحضور عددٍ من الجهات ذات العلاقة منها الهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي.
وأوضحت الهيئة أنها تهدف من خلال تدشين موسم العرمة في نسخته الثانية إلى تشجيع نمط السياحة البيئية المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي بأهمية المحافظة على الثروات الطبيعية، إلى جانب تنمية المجتمع المحلي وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في السياحة البيئية كونها رافدًا من الروافد الاقتصادية للمملكة.
وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على آليات وإجراءات مبتكرة لتنمية أنشطة السياحة البيئية وتمكين القطاع الخاص من تقديم تجارب واعدة مستوحاة من ثراء البيئة المحلية والأصالة الوطنية، حيث استحدثت الهيئة آلية "المكافئ البيئي" التي من شأنها تعويض البيئة ودعمها من خلال ما يقدمه المشغلون من مبادرات للتنمية البيئية مثل زراعة الأشجار والتوعية البيئية.
يذكر أن الهيئة خلال العام الماضي، أصدرت 39 رخصة نشاط سياحة بيئية، ومنحت هذا العام، أكثر من 95 رخصة لمشغلي أنشطة السياحة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية خلال موسمي الشتاء والربيع؛ لتحسين تجربة الزوّار السياحية والاستمتاع بالعديد من التجارب مثل ركوب الراحلة، وأنشطة الهواء الطلق، وركوب الدراجات الهوائية، وتأمل النجوم، والمشي الخلوي، وغيرها من الأنشطة المتنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية السياحة البيئية محمیة الإمام عبدالعزیز السیاحة البیئیة بن محمد
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".