“بيوت” تتبنى أفضل معايير عالمية لتسريع الانتقال إلى الاستدامة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بالتزامن مع تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر “كوب 28″، أكدت منصة بيوت التابعة لمجموعة “دوبيزل” الرقمية الرائدة في الإمارات والشرق الأوسط – أنها تتبنى أفضل معايير عالمية للتكيف مع الاتجاهات الدولية نحو تعزيز معايير الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة وبما يتوافق مع قمم المناخ العالمية، وذلك بموجب عملها كمنصة لعرض العقارات والإعلانات المبوبة عبر الإنترنت في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرقي آسيا.
وأشارت إلى أن الاستدامة المتعلقة بموقع “بيوت” تعتمد أيضا على التوفيق بين البائع والمشتري بما يوفر طاقة وجهد، عبر استخدام التقنيات الحديثة، وزيادة الزيارات الافتراضية، بما يقلل التكاليف المتعلقة باستخدام السيارات مع التقاء البائع والمشتري افتراضيًا.
وأفادت بيوت بأن صميم عملها منذ نشأتها يدعم أهداف الاستدامة بالفعل والتي تركز على تقليل الانتقال بوسائل النقل التي تستهلك وقودًا، وتكوين مجتمع يقوم على إعادة توزيع الأشياء والسلع بين أفراده، وإيجاد أساليب جديدة تُمكّنهم من تبادل المكان والكفاءة والقيمة المادية عن طريق التعامل وجهًا لوجه مع بعض، بدون الحاجة إلى وسيط تجاري، وإنجاز ذلك إلكترونيًا.
وأضافت أن الاستمرارية في تقديم المنتجات الجديدة التي تركز على الذكاء الاصطناعي تدعم خطط الانتقال السلس نحو الاستدامة ودعم خطط خفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.
وأطلقت “بيوت” مؤخرًا “بيوت جي بي تي” (BayutGPT)، وهو مساعد البحث عن العقارات الافتراضي الأول من نوعه في العالم والقائم على الذكاء الاصطناعي، والذي يقدم للباحثين عن العقارات مستودعًا مهمًا للبيانات، كما هو مصمم لتسهيل اتخاذ قرارات أفضل ومعلومات أعمق عن السوق، بما يوفر الجهد ويساعد على إبرام الصفقات دون الانتقال عبر وسائل النقل المختلفة واستهلاك الوقود.
وكشفت أن منصة “بيوت” تركز عملها أيضًا على الترويج لأهمية العقارات وضرورة تحولها إلى الاستدامة، لأنها تعتبر من ضمن المساهمين الرئيسين في خفض انبعاثات الكربون، وذلك لأنظمة تكييف الهواء التي تعمل على الشبكات الكهربائية، وكذلك أنظمة التدفئة من الغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن المشاريع العقارية المستدامة في الإمارات تتنوع إلى عدة فئات من المستثمرين العقاريين، وسط زيادة في الطلب على الوحدات السكنية والتجارية المستدامة، والتي تتميز باستخدام أنظمة تعزز كفاءة استهلاك المياه والكهرباء، وتعتمد تقنيات نظيفة تحد من الانبعاثات الكربونية.
وأكدت منصة بيوت، على أن المبادرات الكبرى مثل “كوب 28″ تسهم في تعزيز هذه الجهود وإحداث تأثير إيجابي، ورفع الوعي بالاستدامة في المجالات كافة، وبالتأكيد على القطاع العقاري الحيوي الذي يرتبط بكل البشر، وبات هناك اتجاه قوي نحو ما يُسمى بـ”العقارات الخضراء” التي تراعي المعايير البيئية منذ إنشائها، وتوفر الطاقة من المصادر المتجددة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.
وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.