أكثر من 29 ألف ساعة تطوعية للهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة خلال شهر نوفمبر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي، بمنطقة مكة المكرمة، عن إحصائية التطوُّع خلال شهر نوفمبر لهذا العام 2023، حيث بلغ عدد المتطوعين 3472، وعدد الساعات التطوعية 29.271، فيما بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التطوعية 5239.
ونفذ فرع الهيئة عددًا من الدورات في الإسعافات الأولية لتأهيل المتطوعين والمتطوعات، شملت الكادر الطبي التطوعي في تخصصات أبرزها استشاري، وطبيب عام، وصيدلي، وتمريض، وطب الطوارئ.
كما شاركت إدارة التطوع في الحملات التوعوية بعدد من الأماكن ذات الكثافة البشرية، ووفرت 269 فرصة تطوعية، أبرزها تقديم الخدمات الإسعافية والطبية لضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف، والمشاركة في جميع المهرجانات الوطنية والفعاليات الترفيهية والسياحية والاجتماعية والثقافية والأنشطة الرياضية، وكذلك المشاركة في الأيام العالمية ذات العلاقة.
وأكد مدير الفرع الدكتور مصطفى بن جميل بلجون، أن الهيئة تقدّم عدداً من الفرص التطوعية لأفراد المجتمع في عدة مجالات منها المجال الصحي، والإنساني، والرياضي، والبيئي، والتوعوي، وتحرص على الاستفادة من جميع الكوادر البشرية التي ترغب في الالتحاق بالأعمال التطوعية لدفع مسيرة التنمية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وبين أن الهيئة تعمل على تطوير منسوبيها من المتطوعين والمتطوعات من خلال تنظيم عديد من الدورات التخصُّصية، وتأهيلهم بما يتوافق مع رسالة وعمل الهيئة، مشيرًا إلى أن الهيئة ترحب باستقطاب المتطوعين من سكان المنطقة، والاستفادة من جهودهم وطاقتهم وعطائهم الإنساني؛ من خلال منصة التطوع التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مكة المكرمة الحملات التوعوية
إقرأ أيضاً:
إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟
مقالات مشابهة 
كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
18 ساعة مضت
18 ساعة مضت
يومين مضت
3 أيام مضت
3 أيام مضت
4 أيام مضت
يشهد القطب الشمالي المغناطيسي تغيّرات غير مسبوقة في موقعه، حيث يستمر في الانجراف باتجاه سيبيريا مبتعداً عن كندا، في ظاهرة طبيعية تلفت انتباه العلماء وخبراء الملاحة، نظراً لتأثيرها الكبير في أنظمة الملاحة العالمية في عصرنا الحالي.
وأصبح القطب الشمالي المغناطيسي أقرب إلى روسيا، بعد أن كان يستقر في كندا، حيث شهد تسارعاً غير مسبوق في حركته بين عامي 1990 و2015، لكنه بدأ بالتباطؤ أخيراً.
ويعتمد العلماء على النموذج المغناطيسي العالمي (WMM) لتتبع موقع القطب وتوقع تحركاته المستقبلية. وأكدت التحديثات في مستهل عام 2025 دقة التوقعات السابقة، مع إطلاق نماذج جديدة بدقة عالية لتلبية الاحتياجات المختلفة، خاصة في مجالات الطيران والملاحة العسكرية، بحسب تقرير نشره موقع “سي إن إن”.
قد يضعف المجال المغناطيسي للأرض إلى درجة انقلاب الأقطاب، وهي ظاهرة نادرة، حدثت بشكل متقطع عبر تاريخ الأرض، ويعتقد العلماء أن 183 انقلاباً قطبياً شهدتها آخر 83 مليون سنة، آخرها حدث قبل نحو 780,000 سنة، ويُعرف باسم “برونهيس-ماتوياما”.
أسباب
تنتج هذه التحركات القطبية عن التغيرات في النشاط المغناطيسي الناتج عن دوران المعادن المنصهرة في قلب الأرض، والتي تولّد المجال المغناطيسي، وعدم انتظامها يؤدي إلى تقلبات في قوة واتجاه المجال المغناطيسي.
اكتشف القطب الشمالي المغناطيسي لأول مرة عام 1831 في كندا، لكنه منذ ذلك الحين انجرف آلاف الكيلومترات باتجاه الشمال الغربي، في حركة تنوعت بين الانجراف البطيء الانزلاق السريع، حيث شهدت العقود الأخيرة تقلبات لافتة في سرعته.
تداعيات
تضمن تحديثات النماذج المغناطيسية دقة أنظمة الملاحة المستخدمة في الطائرات والمعدات العسكرية، أما بالنسبة إلى الأفراد العاديين، فقد لا تكون هذه التغيرات ملحوظة، لكنها حيوية للقطاعات التي تعتمد على الدقة الملاحية.
ويعطل انقلاب الأقطاب هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي، كما قد يؤثر في التكنولوجيا الحديثة.
ويتوقع أن يستمر تباطؤ حركة القطب الشمالي المغناطيسي، لكن لا تزال هناك شكوك حول استقرار هذا الوضع أو إمكانية حدوث تغييرات جديدة.
يواصل العلماء مراقبة المجال المغناطيسي لتحديث التوقعات والاستعداد لأي مفاجآت مستقبلية، حيث تمثل تحركات القطب الشمالي المغناطيسي تذكيراً مستمراً بالديناميكية الطبيعية للأرض وتداعياتها على الحياة والتكنولوجيا، لكن مع تطور أدوات المراقبة والنمذجة، أصبح العلماء أكثر قدرة على مواجهة هذه التحديات والتكيف معها.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية