هذا هو سر ظهور قطط مشعة أثارت مخاوف كبيرة في بريطانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن مزارعين يسكنون بالقرب مما وصفتها بـ”أخطر موقع نووي” في بريطانيا يحمل اسم “نارنيا النووية” يعانون من اقتحام أسراب من القطط المشعة لمزارعهم.
وفي نفس السياق حذر الناشطون المعارضون للأسلحة النووية من القطط الضالة التي تتجول داخل مجمع “سيلافيلد النووي” مؤكدين أنها تشكل خطرا على الساكنة المجاورة للموقع النووي، لكون برازها يحتوي عنصر البلوتونيوم المشع.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن "مستعمرة القطط المتوحشة" داخل المجمع النووي نمت بسبب إقدام العاملين بها على إطعامها لعقود رغم تهديد إدارة المنشأة ل 11 ألف موظف بعقوبات تأديبية في حال إطعامهم للقطط، حيث ذكرت أن عدم خضوع الموظفين للتهديدات شجع القطط على التجمع حول المنشأة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مطالب بحظر سلالة مهجنة من القطط في العالم.. مصابة بالتهاب المفاصل
بمظهرها اللطيف وصفاتها الفريدة نالت بعض القطط المهجنة شهرة واسعة بين مشاهير العالم مثل تايلور سويفت، وزادت عدد المشاهدات للمحتوى الذي يظهر به هذا النوع من القطط على إنستجرام باعتبارها رمزا للأناقة والتميز، ومع ذلك قد تحظر في العالم، وخصوصًا القطة الإسكتلندية المهجنة التي تملك تايلور سويفت ومولي ماي هاج قططا مثلها، بعدما أفادت تقارير بأنّها تُعاني من ظروف صحيةٍ مؤلمةٍ، وفق تقرير نشرته «ديلي ميل».
حظر هذا النوع من القطط في العالميقول العلماء إنّ السمات اللطيفة للقطة الإسكتلندية المهجنة التي نالت الكثير من الإعجاب على منصات التواصل الاجتماعي تحكم على هذه القطط بحياة قصيرة من الألم المستمر تقريبًا، مشيرة إلى أنّ هذه القطة التي تشتهر بمظهرها الفريد مع وجه مستدير يشبه وجه البومة وأذنين صغيرتين مطويتين لا يجب امتلاكها في البيت مرة أخرى، إذ تتسبب الجينات التي تمنح القط الإسكتلندي المطوي مظهره الفريد أيضًا في تكوين غضاريف تؤدي إلى آلام شديدة عند الجري أو القفز أو اللعب، ما يجعل العديد منهم غير قادرين تقريبًا على الحركة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من مشكلاتها الصحية المعروفة، فقد ارتفعت شعبية هذه السلالة بفضل تأييد بعض أكبر المشاهير في العالم.
يجب حظر القطة في العالموفي تقرير جديد صادر عن لجنة رعاية الحيوان (AWC)، وهي الهيئة التي تقدم المشورة لوزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية، دعاء الباحثون إلى فرض حظر على هذه السلالة.
وقال الدكتور دان أونيل، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة للحيوانات الأليفة في الكلية الملكية للطب البيطري، لصحيفة «ديلي ميل»: «لا جدال في أن تربية القطط الإسكتلندية تؤدي إلى معاناة مدى الحياة من الإعاقة غير القابلة للشفاء من طفرات المرض التي تميز هذه القطط».
الدكتورة أليسون ريتشاردز، رئيسة الخدمات السريرية في Cats Protection، لصحيفة قالت: «هذه القطط الاسكتلندية تعاني من المرض التنكسي المؤلم للمفاصل شائع، وغالبًا ما يصابون بالتهاب المفاصل، والكثير من هذه القطط ستعاني من الألم مدى الحياة، ولكن لأنهم خبراء في التنكر، فإنّها عادة ما يخفون الألم ويعانون في صمت».
وذكرت أنّ أي نسل من قطة اسكتلندية سيُصاب حتما بهذه الحالات المؤلمة ويرجع ذلك إلى أنّ جميع أفراد هذا الصنف يحملون جينًا يؤدي إلى حالات صحية منهكة، فضلًا عن أنّ القطط الإسكتلندية تُصاب بالتهاب المفاصل بشكلٍ موثوق لدرجة أنّه يتم استخدامها كنموذج لدراسة كيفية تطور الحالة لدى البشر.