«الزيج» فيلم عماني يتوَّج بالمرتبة الأولى بالجزائر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الجزائر ـ العُمانية: تُوِّج الفيلم العُماني (الزيج) للمخرج صلاح الحضرمي بالمرتبة الأولى في الأيام السينمائية الدولية لفيلم التراث، في دَوْرتها الثانية، التي استمرت ثلاثة أيام. وحصل على المرتبة الثانية فيلم (موزاييك دمشقي) للمخرج محمد خليل أبو مطحنة (سوريا)، في حين عادت المرتبة الثالثة لفيلم (عتبات القبو) للمخرج محمد رجوب بيسان زماعرة (فلسطين).
ويروي فيلم الزيج (30 دقيقة) وهو من إنتاج الجمعية العُمانية للسينما ـ ارتباط الإنسان بمهنة زراعة وصناعة قصب السكَّر، إذ يسلِّط الضوء على ظروف ونتائج تصنيعه التي تمزج بين المتعة والصعوبات، كما يبرز القيمة الغذائية والاقتصادية، والأثر الاجتماعي، وكيفية تقبُّل التغيير والتحديث في هذا المجال.
وأكدت رئيسة لجنة التحكيم المخرجة التونسية ليلى بالرحومة، خلال تتويج الأفلام الفائزة، أنَّ الأفلام التي وقع عليها الاختيار هذه السنة (تميّز أصحابُها باشتغالهم على جماليات الصورة السينمائية، وعُمق الطرح، وطريقة تناول الموضوع، وكذا ارتباط الفيلم بإشكالية التراث وعرضه في شكل فني لائق).
الجدير بالذكر أنَّ الدَّورة الثانية من الأيام السينمائية الدولية لفيلم التراث، تنافست على الفيلم الوثائقي القصير، وبمشاركة 10 أفلام وثائقية من عدَّة بلدان عربية، أبرزها: الجزائر (البلد المستضيف)، وسلطنة عُمان، وفلسطين (ضيف الشرف)، وتونس، وليبيا، وسوريا، ومصر، والسعودية، والعراق، وقد عرفت هذه التظاهرة السينمائية برمجة خمس حلقات لفائدة الطلبة وهواة الفن السابع في مختلف المهن السينماتوغرافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.