تحدث الإعلامي الرياضي السعودي خالد أبو غانم في حوار خاص للفجر الرياضي، عن أسلوب لعب اتحاد جدة في المواجهة المنتظرة بعد ساعات قليلة في أولى مباريات كأس العالم للأندية 2023، أمام منافسه أوكلاند سيتي النيوزلندي.

- غانم يتحدث عن مواجهة اتحاد جدة وموقعة الأهلي المرتقبة

وأكد غانم:" الاتحاد سيعتمد على رأس حربة وحيد في غياب حمد الله وستكون معظم الخطورة عن طريق الأطراف الذين يتمتعون بالسرعة، بجانب تنوع الهجمات، خاصة وأن من المتوقع أن يبدأ أوكلاند سيتي بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، كما سيبدأ جاياردو المباراة بضغط واسع لإحراز هدف مبكر، وحجازي سيكون قائد الفريق اليوم".

الصفعة الأخيرة.. كيليان مبابي يصيب ريال مدريد بشلل تام "فشلت الصفقة" الأهلي في كأس العالم للأندية 2023.. أنتوني موديست "المخضرم الفرنسي" الذي سقط في بئر التتش (بروفايل)

وتابع:" الفوارق بين الفريقين كبيرة وسيكون كريم بنزيما أول اللاعبين التي سيحدث الفارق بجانب الجروهي وحجازي ونجولو كانتي".

وواصل:" جاياردو نجح في تغيير طريقة لعب الفريق الذي كان يطبقها نونو سانتو المدرب السابق، ولمساته وفكره ظاهرين بقوة في المباريات الأخيرة".

وعن مواجهة الأهلي المحتملة:" على الورق الجميع يرجح كفة الاتحاد أمام أوكلاند، الجماهير تترقب بقوة مواجهة الأهلي المصري، الأحمر يمتلك لاعبين مميزين للغاية لديهم كفاءة عالية ويتميزون باللعب الجماعي، وطريقة رائعة في الهجوم والدفاع".

واختتم:" أتوقع الفائز من مواجهة الأهلي والاتحاد سيكون هو طرف المباراة النهائية بغض النظر عن مواجهة بطل أمريكا الجنوبية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كأس العالم اتحاد جدة كريم بنزيما أوكلاند سيتي الإعلامي السعودي موقعة الاهلي مباريات كاس العالم للاندية كأس العالم للأندية 2023 خاص للفجر الرياضي خالد أبو غانم

إقرأ أيضاً:

الفريق الركن د. مبارك كوتي كجو كمتور: ابن الشهيد، رمز الانضباط، والأسير الذي أرادوه شاهد زور

تردّدت كثيراً قبل أن أكتب عن الفريق الركن د. مبارك كوتي كجو كمتور، إذ لا يزال في الأسر، ومصيره بين الحياة والموت مجهول. لكنّ صدى حضوره، وصموده، ومكانته في وجدان رفاقه، يدفعنا للكتابة عنه بما يليق. استودعناه، ومعه رفاقه الأسرى، عند الرب الحفيظ الودود، الذي لا تضيع عنده الودائع، ولا تغيب عنه الخفايا، ولا يُجهل عنده المصير.
ينحدر الفريق مبارك من منطقة هيبان ذات الطبيعة الآسرة في جنوب كردفان، لكنه نشأ في مدينة الأبيض، حيث كان والده، الشهيد النقيب كوتي كجو كمتور، يعمل ضمن قوات الهجانة. وهناك، في تلك البيئة العسكرية المشبعة بالقيم والانضباط، تشكل وعيه الأول.
ورث مبارك مجد والده الذي سطّر ملحمة بطولية نادرة في مطلع السبعينات، عندما تصدى لهجوم عنيف من تمرد حركة “أناينا” قبل اتفاقية السلام مع الرئيس الراحل جعفر نميري. كان النقيب كوتي قائداً لإحدى القوات، فثبت وقاتل مع رفاقه حتى نفدت ذخيرتهم. حينها، لم يرفع الراية البيضاء، بل قاوم بما بيده — بالحجارة، وبساعته التي كانت في معصمه، حتى وصلوا إليه وقتلوه وهو في موضعه، متمسكاً بشرف الجندية.
أطلق لها السيف لا خوفٌ ولا وجلُ​
أطلق لها السيف وليشهد لها زُحلُ​
أطلق لها السيف قد جاش العدو لها​
فليس يثنيه إلا العاقلُ البطلُ
في سيرة الفريق مبارك كوتي، يبدو كأن هذه الأبيات قد كُتبت له وله وحده؛ ولأبيه الذي غرس فيه بذور الفروسية ورفض الانكسار. فقد جمع بين أصالة النشأة العسكرية، وسمو الأخلاق، وأناقة الحضور. مهندماً، أنيقاً، مكتمل الزي، يحمل عصاه وحليته، ويُعرف بحبه للجندية والانضباط. لا يتساهل في النظام، ولا يتنازل عن الوقار العسكري.
ينتمي للدفعة (٣٥) بالكلية الحربية، التي تُعد من أبرز الدفعات في تاريخ القوات المسلحة السودانية، حيث ضمت نخبة من القادة الذين تميزوا بالانضباط العسكري، والاحترافية العالية، والتفاني في خدمة الوطن، وكان لهم دور بارز في مختلف ميادين القتال والقيادة.
تنقّل في وحدات كثيرة ومهمة منها: اللواء العاشر شندي، الشرطة العسكرية، الفرقة الرابعة الدمازين، ثم في هيئة التفتيش العسكري. وأقدميته العسكرية لا تسمح له بأن يكون عضواً في رئاسة هيئة الأركان، في ظل التراتيبية ومن هو أقدم منه دفعة. غير أن القائد العام للقوات المسلحة اختاره بنفسه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وهو منصب يتبع مباشرة للقائد العام، ويُمنح فقط لمن يحظى بثقة كاملة وشخصية مؤسسية رصينة.
نال تأهيلاً عسكرياً رفيعاً داخلياً وخارجياً، في صنف المشاة، حتى درجة الماجستير، وزمالة الأكاديمية العليا للحرب، وزمالة الدفاع الوطني. كما يحمل درجتي البكالوريوس والماجستير، إضافة إلى الدكتوراه.
ينتمي إلى أسرة عريقة، تمثل مثالاً حياً لتمازج النسيج السوداني، فزوجته من أصولٍ حلفاوية ونوباوية، في انسجام يعكس وحدة الأرض والتاريخ. وهو والدٌ ومربٍّ، عرف عنه التواضع في المنزل، والصلابة في المؤسسة، وحرصه على أن يخرج من بيته إلى عمله كما يخرج الجندي إلى الميدان.
في فجر الحرب الأخيرة، اختُطف الفريق مبارك كوتي من منزله القريب من القيادة العامة، ولم يكن في موقع عسكري، بل كان في طريقه إلى أداء واجبه. وقع في الأسر منذ اليوم الأول، واستُخدم كورقة سياسية، حيث أُجبر تحت الإكراه على تسجيل صوتي بثّته قوات التمرد، زعمت فيه انضمامه إليها. لكن كل من يعرفه، ويعرف ولاءه العميق للمؤسسة العسكرية، يدرك أن ذلك محض كذب، فالفريق مبارك رجل لا يُباع ولا يُشترى.
شهادات كثيرة أشارت إلى تدهور حالته الصحية، خاصة مع إصابته بمرض السكري، وترددت أنباء عن حرمانه من الدواء، بل عن وفاته لاحقاً، دون أن يصدر نفيٌ أو تأكيد رسمي. لكننا لا نكتب اليوم وداعاً، بل دعاءً وأملاً، وثقة بأن الوفاء لا يُؤسر، وأن الشرفاء لا يُنسَون.

العميد م.د. محمد الزين محمد — 21/4/2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السعودي للطيران الشراعي يُقيم معسكرًا لفئة النخبة ويشارك في بطولة كأس العالم للنزول على الهدف
  • العميد يتابع مباراة الأهلي وصن داونز
  • ترامب: لدي موعد نهائي لمفاوضات السلام حول وأوكرانيا وبعده سيكون موقفي مختلفا
  • موعد مباراة الأهلي السعودي وبوريرام يونايتد في ربع نهائي أبطال آسيا والقنوات الناقلة
  • مقابل 75 مليون جنيه .. عملاق خليجي يحصل على توقيع كابتن الأهلي قبل مونديال الأندية
  • الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
  • تشكيل البنك الأهلي لمواجهة مودرن سبورت في ربع نهائي كأس عاصمة مصر
  • اتحاد الجوجيتسو يدعم محمود سبيع قبل نهائي بطولة العالم لـMMA بأمريكا
  • قصة الفريق الإيطالي الذي يحقق إنجازا كلما توفي بابا الفاتيكان
  • الفريق الركن د. مبارك كوتي كجو كمتور: ابن الشهيد، رمز الانضباط، والأسير الذي أرادوه شاهد زور