«المشروعات السياحية» تفتتح حديقة جنوب الصباحية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
افتتحت شركة المشروعات السياحية الكويتية اليوم الثلاثاء حديقة جنوب الصباحية التي تعد صرحاً ترفيهياً متكاملاً، ليكون متنفساً للزوار ويعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فاضل الدوسري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الافتتاح إن الحديقة تضم خدمات ترفيهية متكاملة بأكثر من 60 نشاطاً ترفيهياً على مساحة كلية تبلغ 107 آلاف متر مربع وتضم 136 نشاطاً استثمارياً تشمل البقالات والمطاعم والمقاهي.
«الكهرباء»: الدخان المتصاعد من محطة الدوحة الشرقية.. لا يؤثر على الشبكة الكهربائية منذ 14 دقيقة النيابة العامة: بدء أعمال غرفة العمليات الافتراضية المختصة بتلقي بلاغات جرائم الاحتيال المالي منذ 40 دقيقة
وعن آلية الدخول للحديقة أوضح الدوسري، أن الشركة خصصت موقعاً خاصاً على تطبيقها للحجوزات في ما يتم دخول الأشخاص ذوي الإعاقة مجانا، مبيناً أن ما يميز الحديقة عن باقي المشاريع أنه تم تطويرها من قبل الشركة وعلى أيدي كوادر وطنية.
ولفت إلى أن مواعيد العمل بالحديقة تبدأ من الساعة 3:30 عصرا حتى 11:30 مساء طوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية تصل إلى نحو 10 آلاف زائر يوميا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.