خرج مدنيون في مظاهرات تطالب بالإفراج عن المعلم إينوك بيرك الذي سجن العام الماضي إلى أجل غير مسمى بسبب رفضه سياسات المدرسة التي تدعو المعلمين والطلاب إلى استخدام الضمائر المفضلة للطلاب المتحولين جنسيًا.

وطرد المعلم من وظيفته ومُنع من الاقتراب من المدرسة بسبب مناداته طالبًا بضمير المذكر "حيث يفضل دعوته بالأنثى" وحصلت المدرسة على أمر من المحكمة ضده لكن المعلم رفض تنفيذ أمر المحكمة واستمر بالحضور إلى المدرسة ما استدعى السلطات لاعتقاله وسجنه بعد ذلك إلى أجل غير مسمى ولن يتم إطلاق سراحه حتى يوافق على الامتثال لأمر المحكمة.



مطالبات بالإفراج عن المدرس

وخرج مدنيون إلى ساحة مدرسة مستشفى ويلسون يوم أمس وذلك بعد أكثر من 200 يوم من سجن المدرس وحضر الاحتجاج رئيس الأساقفة ورئيس أساقفة عموم أيرلندا جون ماكدويل والأسقف بات ستوري وفق ما نشرت صفحة على موقع إكس تحمل اسم المدرس "إينوك بيرك" وحمل المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن المدرس وإعادته إلى وظيفته كمدرس.

VIDEO: Enoch Burke should be teaching here at Wilson's Hospital School. Instead he has spent over 200 days in Mountjoy Prison.

His crime is that he upheld the Christian ethos of this school ... The patron Bishop Pat Storey remains silent. We ask why? pic.twitter.com/2e2iNUqExd — Enoch Burke (@EnochBurke) December 11, 2023

وأكد المحتجون أنه ينبغي أن يقوم إينوك بيرك بالتدريس هنا في مدرسة مستشفى ويلسون لكنه وبدلاً من ذلك، أمضى أكثر من 200 يوم في سجن ماونت جوي وجريمته هي أنه أيد الروح المسيحية لهذه المدرسة.



ونشر الحساب الذي يحمل اسم المدرس في الثامن من الشهر الجاري بياناً جاء فيه: أمر القاضي جون إدواردز بأن تكون جلسة محكمة الاستئناف اليوم وخلال الجلسة اقتحم محامو إينوك قاعة المحكمة شخصيًا، متحدين تعليمات القاضي، بينما ظل إينوك بيرك في زنزانة السجن، وظل القاضي صامتًا وسمح بمواصلة جلسة الاستماع.

وأكد المحامون في الجلسة أن الفساد والمعايير المزدوجة من جانب القضاء تفوح منها رائحة كريهة تصل إلى السماء لكن ما هو أسوأ من ذلك هو التقارير المشينة التي يصدرها الآن صحفيون مثل ديبورا نايلور من فيرجن ميديا نيوز، حيث يتعمدون حذف الحقائق الأساسية لتضليل الجمهور وتشويه السمعة الطيبة للمواطنين.



 وأضاف المحامون أن نشر هذه المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة يعد بمثابة ضرر فادح للجمهور الذي يتوقع ويستحق سماع الحقيقة كما أنها تشهيرية بشكل صارخ مؤكدين على انه إذا لم تكن السيدة نايلور مستعدة لدعم المعايير الأساسية للصحافة، مثل قول الحقيقة، فيجب عليها التنحي عن منصبها والتوقف عن إهانة المهنة.

وفي إحدى جلسات الاستماع السابقة قال معلم اللغة الألمانية للمحكمة وفق موقع العرب في بريطانيا: إنه لن يمتثل لسياسة المتحولين جنسيا في المدرسة حتى لو اضطر إلى البقاء في السجن مدة 100 عام قادمة وأضاف أن التحول الجنسي يتعارض مع الكتاب المقدس، وأنه "يطيع الله فقط" و"لن يطيع الإنسان" حسب تعبيره.



وأشار المعلم إلى أنه حرم من حقوقه الدستورية في الحرية الدينية بسبب فرض المدرسة عليه مخاطبة أحد طلابها المثليين بضمير مختلف.

وجادل بيرك بأن الموافقة على الامتثال للتعليق من شأنه أن يرقى إلى الموافقة على التحولات الجنسية. وزعم أن الإجراءات التأديبية ضده معيبة، ووصف أي ادعاء بارتكاب سوء سلوك جسيم بأنه "سخيف".

وصرحت المدرسة بأنها تركز على احتياجات طلابها ورفاهيتهم، وتؤكد أن سياستها موافقة لقانون المساواة في الوضع لعام 2000 بعدم التمييز ضد أي طالب هذا وذكرت أنها أقرت بمعتقدات بيرك الدي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المحكمة الحرية الدينية المحكمة الحرية الدينية متحول جنسيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالإفراج عن

إقرأ أيضاً:

بي بي سي: مطالبات للحكومة البريطانية بالكشف عن كل وثائق لوكربي السرية

دعا والد أحد ضحايا تفجير لوكربي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى نشر كل ما تعرفه الحكومة البريطانية عن هذه العملية الوحشية، بحسب ما نقله تقرير لموقع شبكة بي بي سي البريطانية ‎BBC.

وجدد الموقع في تقريره الذي ترجمه “الساعة 24″، تسليط الضوء على الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصًا قبل أربعة أيام من عيد الميلاد عام 1988، والذي يصادف يوم السبت القادم ذكراه السادسة والثلاثين.

وقال التقرير: سيتجدد اهتمام الرأي العام بلوكربي العام المقبل من خلال عملين دراميين تلفزيونيين ومحاكمة مشتبه به ليبي في الولايات المتحدة، (في إشارة إلى أبو عجيلة المريمي الذي سلمته حكومة الدبيبة إلى واشنطن).

يقول الدكتور جيم سواير، الذي توفيت ابنته فلورا على متن الطائرة، إن الحكومة البريطانية لم تعد قادرة على تبرير حجب المعلومات عن القضية.

وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو أن نطلب من الحكومة البريطانية اليوم أن تفرج عن جميع الوثائق المتعلقة بقضية لوكربي”.

وتابع: “سيكون ذلك بمثابة مساعدة هائلة، فها نحن ذا، بعد مرور 36 عامًا على الحادث، ونعلم أن الكثير من المواد قد أخفيت عن الرأي العام، لماذا ليس من المصلحة العامة الإفراج عنها بعد 36 عامًا؟ أعتقد أن هذا أمر قد يعتقد الكثير من الناس أنه مريب للغاية”.

وستعرض قناة سكاي تي في إنتاجها التلفزيوني “لوكربي: البحث عن الحقيقة “على الشاشات ابتداءً من 2 يناير، حيث يلعب الممثل كولين فيرث دور الدكتور سواير، ويستند المسلسل إلى كتاب الدكتور سواير “لوكربي: بحث الأب عن العدالة”.

ويأمل الدكتور سواير أن يؤدي العمل الدرامي إلى زيادة الوعي وإثارة نقاش عام جديد حول ما حدث في لوكربي، وسيتبعه في وقت لاحق من هذا العام مسلسل من ستة أجزاء على قناة بي بي سي.

ثم في مايو، ستبدأ دراما حقيقية تتكشف في محكمة فيدرالية في واشنطن، حيث سيقف أبو عجيلة مسعود متهمًا بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم 103، وتزعم السلطات الأمريكية أن أبو عجيلة مسعود تصرف إلى جانب مواطنه عبد الباسط المقرحي، وهو الشخص الوحيد الذي أدين في هذه المؤامرة حتى الآن.

ويعتقد الدكتور سواير أن التفجير نفذته جماعة مدعومة من سوريا، وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، انتقامًا لإسقاط طائرة ركاب إيرانية من قبل سفينة حربية أمريكية في وقت سابق من عام 1988.

وقُتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 290 شخصًا، وأقسمت إيران على الانتقام.

وقبل شهرين من لوكربي، فكّكت الشرطة الألمانية خلية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة في فرانكفورت، وتم القبض على أعضائها وبحوزتهم مشغلات راديو كاسيت تم تحويلها إلى قنابل وجداول زمنية لخطوط الطيران، وكانت الرحلة المغذية لطائرة بان آم 103 قد انطلقت من فرانكفورت.

وأمضى المحققون الأسكتلنديون والأمريكيون شهورًا في التحقيق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة قبل أن يقودهم مسار الأدلة إلى ليبيا والمقرحي.

وقد حاول الدفاع في محاكمة لوكربي الأولى إقناع المحكمة بأن الفلسطينيين هم المسؤولون عن الهجمات، إلا أن القضاة الأسكتلنديين رفضوا حجتهم.

ونظر الكثيرون على مدى سنوات عديدة إلى قضية لوكربي على أنها شبكة متشابكة من الإرهاب الدولي ووكالات الاستخبارات الغامضة والأولويات الوطنية المتنافسة.

وكانت الحكومات البريطانية قد منعت في الماضي نشر وثائق سرية قيل إنها تشير إلى تورط مسلحين فلسطينيين في تفجير الطائرة.

وفي عام 2020، فرض وزير الخارجية البريطاني آنذاك دومينيك راب شهادات حصانة للمصلحة العامة على الوثائق، اعتقادًا منه أن الكشف عنها سيلحق ضررًا بالغًا بالأمن القومي البريطاني والعلاقات الدولية للمملكة المتحدة.

وفحصت محكمة الاستئناف في أسكتلندا محتوياتها وقضت بأن قيمتها المحدودة للدفاع لا تفوق المصلحة العامة.

وكانت قضية الادعاء في محاكمة المقرحي، والتي سيتم تكرارها في واشنطن، هي أن عملاء الاستخبارات الليبية قاموا بتهريب القنبلة على متن طائرة من مالطا في حقيبة غير مصحوبة، وقد مرت الحقيبة عبر نظام الأمتعة في فرانكفورت وتم تحميلها على متن طائرة بان آم 103 في مطار هيثرو.

وقد تم التعرف على جزء من لوحة دوائر كهربائية عُثر عليها في الحطام على أنها جزء من جهاز توقيت قنبلة سويسري الصنع تم بيعه إلى ليبيا.

ويقول الدكتور سواير إن هناك أدلة جنائية من “خبراء بريطانيين من الدرجة الأولى” تثبت أن الشظية لم تأت من أجهزة التوقيت تلك، وهو ما من شأنه أن يقوض بشكل كبير القضية ضد ليبيا والمقرحي.

وعندما طُلب منه الرد، أشار مكتب الادعاء العام في أسكتلندا إلى بيان صدر مؤخراً عن المحامية العامة دوروثي باين، وقالت: “رأت المحكمة الابتدائية أن هذا العمل الإرهابي الذي ترعاه الدولة كان مدبرًا من قبل الحكومة الليبية وأن المقرحي متورط مع آخرين”.

وأضافت: ” لقد كان هذا الحكم موضع تدقيق شديد وتم تأييده مرتين في محكمة الاستئناف”.

وفي غضون أيام من التفجير الذي وقع في عام 1988، تبين أنه تم تحذير السفارة الأمريكية في هلسنكي من هجوم وشيك بالقنابل على متن رحلة بان آم المتجهة من فرانكفورت إلى الولايات المتحدة.

ويقول الدكتور سواير إن ابنته فلورا تمكنت من حجز مقعد في اللحظة الأخيرة على متن رحلة ما قبل عيد الميلاد إلى نيويورك التي كانت ممتلئة بثلثي مقاعدها فقط.

إن موقف الرجل البالغ من العمر 88 عاماً من قضية لوكربي ومفاوضاته وجهاً لوجه مع الزعيم الليبي العقيد القذافي وصداقته مع المقرحي في نهاية المطاف قد أكسبته عداوة أقارب آخرين من المكلومين وخاصة في الولايات المتحدة.

وقد أعرب بعضهم عن غضبهم من مسلسل قناة سكاي القادم، وقال الدكتور سواير: “كلما نظر الناس إلى ما حدث في لوكربي كلما كنت أكثر سعادة”.

وأضاف: “يمكنك أن تتخذ قرارك بنفسك حول ما إذا كنت تصدق الرواية الرسمية أو الرواية البديلة التي اجتهدنا حتى الآن في العثور عليها”.

وختم: “آمل أن تفعل سلسلة قناة سكاي ذلك لأنني بدأت أتقدم في العمر ولا يمكنني الاستمرار في القيام بذلك إلى الأبد”.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى تواصله مع الحكومة البريطانية للحصول على تعليق.

 

الوسوملوكربي ليبيا

مقالات مشابهة

  • عدن: احتراق باص محول غاز يشعل مطالبات بالمنع
  • حسن الخاتمة.. وفاة مدرس أثناء قراءة القرآن قبل الفجر بالمسجد العمرى بقنا
  • توفي أثناء صلاة الظهر.. خلف الزناتي ينعى معلم المدرسة الإنجيلية بأسيوط
  • مطالبات للمنظمات الدولية بالضغط على تركيا لوقف استهداف الصحفيين والمدنيين
  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • كان ساجدا.. وفاة مدرس أثناء صلاة الظهر في أسيوط
  • سياسي إيرلندي يهاجم نتنياهو ويدعو لوقف الإبادة في غزة (بورتريه)
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • بي بي سي: مطالبات للحكومة البريطانية بالكشف عن كل وثائق لوكربي السرية