مطالبات بالإفراج عن مدرس إيرلندي رفض مخاطبة طالب متحول جنسياً بضمير المؤنث
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خرج مدنيون في مظاهرات تطالب بالإفراج عن المعلم إينوك بيرك الذي سجن العام الماضي إلى أجل غير مسمى بسبب رفضه سياسات المدرسة التي تدعو المعلمين والطلاب إلى استخدام الضمائر المفضلة للطلاب المتحولين جنسيًا.
وطرد المعلم من وظيفته ومُنع من الاقتراب من المدرسة بسبب مناداته طالبًا بضمير المذكر "حيث يفضل دعوته بالأنثى" وحصلت المدرسة على أمر من المحكمة ضده لكن المعلم رفض تنفيذ أمر المحكمة واستمر بالحضور إلى المدرسة ما استدعى السلطات لاعتقاله وسجنه بعد ذلك إلى أجل غير مسمى ولن يتم إطلاق سراحه حتى يوافق على الامتثال لأمر المحكمة.
مطالبات بالإفراج عن المدرس
وخرج مدنيون إلى ساحة مدرسة مستشفى ويلسون يوم أمس وذلك بعد أكثر من 200 يوم من سجن المدرس وحضر الاحتجاج رئيس الأساقفة ورئيس أساقفة عموم أيرلندا جون ماكدويل والأسقف بات ستوري وفق ما نشرت صفحة على موقع إكس تحمل اسم المدرس "إينوك بيرك" وحمل المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن المدرس وإعادته إلى وظيفته كمدرس.
VIDEO: Enoch Burke should be teaching here at Wilson's Hospital School. Instead he has spent over 200 days in Mountjoy Prison.
His crime is that he upheld the Christian ethos of this school ... The patron Bishop Pat Storey remains silent. We ask why? pic.twitter.com/2e2iNUqExd — Enoch Burke (@EnochBurke) December 11, 2023
وأكد المحتجون أنه ينبغي أن يقوم إينوك بيرك بالتدريس هنا في مدرسة مستشفى ويلسون لكنه وبدلاً من ذلك، أمضى أكثر من 200 يوم في سجن ماونت جوي وجريمته هي أنه أيد الروح المسيحية لهذه المدرسة.
ونشر الحساب الذي يحمل اسم المدرس في الثامن من الشهر الجاري بياناً جاء فيه: أمر القاضي جون إدواردز بأن تكون جلسة محكمة الاستئناف اليوم وخلال الجلسة اقتحم محامو إينوك قاعة المحكمة شخصيًا، متحدين تعليمات القاضي، بينما ظل إينوك بيرك في زنزانة السجن، وظل القاضي صامتًا وسمح بمواصلة جلسة الاستماع.
وأكد المحامون في الجلسة أن الفساد والمعايير المزدوجة من جانب القضاء تفوح منها رائحة كريهة تصل إلى السماء لكن ما هو أسوأ من ذلك هو التقارير المشينة التي يصدرها الآن صحفيون مثل ديبورا نايلور من فيرجن ميديا نيوز، حيث يتعمدون حذف الحقائق الأساسية لتضليل الجمهور وتشويه السمعة الطيبة للمواطنين.
وأضاف المحامون أن نشر هذه المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة يعد بمثابة ضرر فادح للجمهور الذي يتوقع ويستحق سماع الحقيقة كما أنها تشهيرية بشكل صارخ مؤكدين على انه إذا لم تكن السيدة نايلور مستعدة لدعم المعايير الأساسية للصحافة، مثل قول الحقيقة، فيجب عليها التنحي عن منصبها والتوقف عن إهانة المهنة.
وفي إحدى جلسات الاستماع السابقة قال معلم اللغة الألمانية للمحكمة وفق موقع العرب في بريطانيا: إنه لن يمتثل لسياسة المتحولين جنسيا في المدرسة حتى لو اضطر إلى البقاء في السجن مدة 100 عام قادمة وأضاف أن التحول الجنسي يتعارض مع الكتاب المقدس، وأنه "يطيع الله فقط" و"لن يطيع الإنسان" حسب تعبيره.
وأشار المعلم إلى أنه حرم من حقوقه الدستورية في الحرية الدينية بسبب فرض المدرسة عليه مخاطبة أحد طلابها المثليين بضمير مختلف.
وجادل بيرك بأن الموافقة على الامتثال للتعليق من شأنه أن يرقى إلى الموافقة على التحولات الجنسية. وزعم أن الإجراءات التأديبية ضده معيبة، ووصف أي ادعاء بارتكاب سوء سلوك جسيم بأنه "سخيف".
وصرحت المدرسة بأنها تركز على احتياجات طلابها ورفاهيتهم، وتؤكد أن سياستها موافقة لقانون المساواة في الوضع لعام 2000 بعدم التمييز ضد أي طالب هذا وذكرت أنها أقرت بمعتقدات بيرك الدي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المحكمة الحرية الدينية المحكمة الحرية الدينية متحول جنسيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.