أثر التكنولوجيا في الزراعة| نقلة نوعية نحو مستقبل زراعي مستدام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أثر التكنولوجيا في الزراعة| نقلة نوعية نحو مستقبل زراعي مستدام، تعد التكنولوجيا من العوامل الرئيسية التي تحدث تحولًا نوعيًا في قطاع الزراعة، حيث تسهم بشكل كبير في تحسين الإنتاجية وتوفير الموارد، وتعزيز الاستدامة البيئية.
يعد تكامل التكنولوجيا في الزراعة مفتاحًا لتلبية تحديات الأمان الغذائي وتحسين جودة المحاصيل.
تقنيات الري الذكي تسهم في تحسين كفاءة استهلاك المياه في الزراعة. استخدام أنظمة الري التلقائي وتقنيات رصد التربة بشكل دقيق يمكن أن يقلل من فاقد المياه ويحسن توزيع المياه بطريقة تلبي احتياجات النباتات.
2. الاستخدام الفعال للأسمدة:تقنيات التحليل البياني واستشعار النباتات تمكن الفلاحين من تحديد احتياجات النباتات للعناصر الغذائية بدقة، مما يقلل من استخدام الأسمدة بشكل زائد ويحسن جودة التربة والمحاصيل.
3. زراعة دقيقة:تقنيات الزراعة دقيقة تسمح بتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية، مثل الري، والأسمدة، والمبيدات، استنادًا إلى احتياجات كل جزء من الحقل، مما يقلل من التكاليف ويحسن الإنتاج.
4. الروبوتات والمركبات الذكية:استخدام الروبوتات والمركبات الذكية في الزراعة يسهم في القيام بالأعمال الشاقة والمكلفة بشكل أكثر كفاءة. مثلما يمكن للطائرات دون طيار مسح الحقول بشكل سريع وفعال للتحقق من حالة المحاصيل واحتياجاتها.
5. التكنولوجيا الحيوية في الزراعة:استخدام التكنولوجيا الحيوية يعزز فعالية المحاصيل ويقلل من تأثير الآفات والأمراض. تطوير محاصيل معدلة وراثيًا تساهم في تحسين الصفات مثل المقاومة للجفاف ومقاومة الآفات.
6. الأنظمة الذكية لإدارة المزارع:تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات تسمح بإدارة فعّالة للمزارع، مع توفير توجيهات دقيقة بناءً على الظروف البيئية واحتياجات المحصول، مما يسهم في تحسين القرارات الزراعية.
التحديات والفرص:1.تكلفة التكنولوجيا:
- قد تكون بعض التقنيات باهظة التكلفة، مما يشكل تحديًا للفلاحين، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة.
2.توفير التدريب:
- يتطلب استخدام التكنولوجيا توفير تدريب متخصص للفلاحين لضمان استخدامها بشكل فعّال.
3.قضايا الأمان والخصوصية:
- يتعين حماية بيانات المزارع وتحقيق التوازن بين تقديم المعلومات والحفاظ على خصوصية البيانات.
تثبت تكنولوجيا الزراعة نجاحها في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز استدامة الزراعة. مع استمرار التطورات التكنولوجية، يمكن توقع تحسين مستمر في أداء الزراعة، وذلك من خلال استخدام الابتكارات لمواجهة تحديات مستقبلية في مجال الأمان الغذائي وحماية البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا الزراعة مستقبل زراعي زراعي مستدام زراعي توفير الموارد تحسين الإنتاجية
إقرأ أيضاً:
المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات، وذلك استمرارًا لزيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحةً أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت المشاط أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرةً إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرةً إلى أنه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الري من ري غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتي 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جاري لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الري بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الري إلى من ري غمر إلى ري تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت المشاط أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرةً إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
ونوهت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.