مقتل 30 شخصًا برصاص عناصر مسلحة غربي بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لقي ثلاثون شخصًا مصرعهم على يد عناصر مسلحة في بلدة "فو" غربي بوركينا فاسو على بعد قرابة 95 كيلومترًا من "بوبو ديولاسو".
وأفادت مصادر إعلامية، أن العناصر المسلحة كانت ترتدي الزي العسكري، عند إعدامهم في يوم السوق الأسبوعي في بلدة "دوغوناني"، مشيراً إلى أنهم قاموا بمهاجمة المواطنين الحاضرين الذين حاولوا الفرار، إلا أنهم تمكنوا من إلقاء القبض عليهم وقتلهم.
مما يذكر أن هذه ليست المأساة الأولى التي تعيشها هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، حيث تعرضت قرية "كيباني" في يوليو الماضي لهجوم قتل خلاله أربعة أشخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واغادوغو بوركينا فاسو عناصر مسلحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في حلب منذ سقوط الأسد..مقتل مسلحين أكراد بعد هجوم موالين لتركيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين موالين لتركيا قَتلوا 3 مسلحين من قوات الأمن الكردية في شمال سوريا الثلاثاء، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة حلب.
وقال مسؤول أمني كردي إن الهجوم كان لفصائل موالية لتركيا على الحاجز بطائرة انتحارية دون طيار، مؤكداً سقوط قتيلين من القوات الكردية.وكانت حلب أول مدينة في سوريا تسقط في أيدي فصائل مسلحة سورية في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، بعد هجوم خاطف سمح لها بعد ذلك بالإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وفي حين تشهد مدينة حلب وضعاً أمنياً مستقراً إلى حد كبير، تتواجه في مناطق أخرى في شمال البلاد فصائل مسلحة موالية لتركيا مع قوات سوريا الديموقراطية قسد، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها الولايات المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، إن الهجوم استهدف حاجزاً للمسلحين الأكراد، في "حي الأشرفية ذي الغالبية الكردية، في مدينة حلب اليوم"، وأضاف "يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه في المنطقة بعد سقوط النظام".
وتسيطر على حلب حالياً السلطات الجديدة وقوات الأمن التي نشرتها في المنطقة، باستثناء حيين تسكنهما غالبية كردية، هما الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين للقوات الكردية، ويضم الحيان أكثر من 300 ألف نسمة.
ويدور قتال يومي شرق مدينة حلب، بالقرب من منبج، منذ شهر بين فصائل مسلحة موالية لتركيا، وقوات سوريا الديموقراطية. وأسفرت هذه الاشتباكات الأحد والاثنين عن 31 قتيلاً من الطرفين، حسب المرصد.