كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة حول فرص الحصول على منح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عُقدت ندوة تعريفية لطلاب كلية الحقوق جامعة عين شمس حول برامج الدراسات العليا في جامعة كوين ماري والمنح المقدمة من الجامعة البريطانية العريقة لطلابنا في إطار الشراكة بين الجامعتين.
ياتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمد صافى، عميد كلية الحقوق، وفي إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الكلية وكلية الحقوق بجامعة كوين ماري البريطانية.
وحضر اللقاء الذي انعقد على تطبيق الزووم ما يربو على مئتي طالب من طلاب الفرق النهائية بالكلية، وطلاب الدراسات العليا وكذلك أعضاء الهيئة المعاونة، وحاضر في الندوة كلير بيرك، مديرة مكتب التعاون الدولي بجامعة كوين ماري، وكذلك سامانتا هيفمان، مسؤولة القبول ببرامج الدراسات العليا بكلية الحقوق بجامعة كوين ماري.
واستعرضت المحاضرتان شروط القبول للدراسة، وكيفية إعداد ملف التقدم للقبول بالجامعة وللإجراءات الميسرة وكذلك لتخفيضات المصروفات المقررة لطلاب جامعة عين شمس باعتبار الشراكة بين الجامعتين.
كما أوضحت مداخلة بيرك أن جامعة كوين ماري خصصت فريقا من العاملين فيها لمساعدة الطلاب المتقدمين من جامعة عين شمس على إعداد ملف التقدم، وذلك من خلال بريد الكتروني خاص، وكذلك جروب للواتساب خاص بالشراكة بين الجامعتين.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة كوين ماري من أفضل الجامعات البريطانية في التصنيف ويتقدم لها سنويا ما بين سبعة وثمانية آلاف طالب للدرسة ببرنامج الدراسات العليا للقانون، ولا تزيد نسبة القبول عن 15%.
واختتم الندوة الدكتور ياسين الشاذلي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والذي أشار في كلمته إلى أهمية الشراكة بين الجامعتين، وإلى الاهتمام الكبير الذي توليه جامعة عين شمس لتطوير هذه الشراكة ودعمها في كافة مجالات التبادل الطلابي، والعمل البحثي وكذلك التدريس المشترك، وهي كلها مجالات تدخل من ضمن اتفاق الشراكة.
وتأتي أعمال هذه الندوة في ظل توجه الكلية الحثيث لتطوير برامجها ورفع مستوى شراكاتها الدولية، وقد عمل على تنظيم الندوة وإدارتها الدكتور أحمد خليفة، مدير مكتب التعاون الدولي بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة عين شمس الدراسات العلیا جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.